و منها: حينما نزل بكربلاء
روي السيد ابن طاووس ان الحسين عليه السلام لما نزل بكربلاء جلس ناحية يصلح سيفه و الحرّ في ناحية اخري و يقول الامام عليه السلام.
يا دهر اف لك من خليل
كم لك بالاشراق و الاصيل
من طالب و صاحب قتيل
و الدهر لا يقنع بالبديل
و انما الامر الي الجليل
سبحان ربي ماله مثيل
و كل حي سالك سبيلي
ما اقرب الوعد من الرحيل [1] .
و عن المفيد قدس سره ان الامام عليه السلام قرأ الابيات ليلة العاشوراء و سمعتها زينب و خرّت مغشية كما يأتي في محله.
پاورقي
[1] اللهوف، ص 35 - المناقب ج 4 ص 99 - البحار المجلد العاشر.