بازگشت

شعره و عذره






خذها فاني اليك معتذر

و اعلم باني عليك ذوشفقة



لو كان في سيرنا الغداة عصا

امست سمانا عليك مندفقة



لكن ريب الزمان ذو غير

و الكف مني قليلة النفقة



فاخذها، الاعرابي، و بكي، فقال عليه السلام له: لعلك استقللت ما اعطيناك، قال: لا، و لكن كيف ياكل التراب جودك. [1] .

و روي ان الاعرابي انشد تلك الابيات بعد ما بكي



مطهرون نقيات جيوبهم

تجري الصلوة عليهم اينما ذكروا



و انتم الاعلون عندكم

علم الكتاب و ما جائت السور



من لم يكن علو يا حين ننسبه

فما له في جميع الناس مفتخر



و في اعيان الشيعة ج 4 ص 126، و ينسب الي ابي نواس ثم قال يمكن ان تكون الابيات اصلها للاعرابي، و تمثل ابونواس بها ايضا في عصر الامام الثامن علي بن موسي الرضا عليه السلام.


پاورقي

[1] المناقب ج 4 ص 66.