بازگشت

بشر بن عمرو بن الاحدوث الحضرمي الكندي


كان بشر من حضرموت وعداده في كندة. وكان تابعيّاً وله أولاد معروفون بالمغازي. وكان بشر ممّن جاء إلي الحسين عليه السلام أيّام المهادنة.

وقـال السـيـّد الداودي: لمـّا كـان اليـوم العـاشـر مـن المـحـرّم ووقـع القـتـال، قـيـل لبـشـر


وهـو فـي تـلك الحـال: إنّ ابـنـك عـمراً قد أسر في ثغري الري. فـقـال: عـنـد اللّه أحـتـسـبه ونفسي ما كنت أحبّ أن يوسر وأن أبقي بعده، فسمع الحسين عليه السلام مـقـالتـه، فـقـال له: (رحـمـك اللّه أنـت فـي حـلّ مـن بـيـعـتـي، فـاذهـب واعـمـل فـي فـكـاك ابـنـك)، فـقـال له: أكـلتـنـي السباع حيّاً إن أنا فارقتك يا أبا عبداللّه، فقال له: (فأعط ابنك محمّداً -وكان معه - هذه الأثواب البرود يستعين بها في فكاك أخيه) .وأعطاه خمسة أثواب قيمتها ألف دينار [1] .

وقال السروي: أنّه قُتل في الحملة الأولي [2] .


پاورقي

[1] راجع تنقيح المقال: 1: 173.

[2] المناقب: 4: 113.