بازگشت

عبدالرحمن بن عبدرب الانصاري الخزرجي


كان صحابيّاً، له ترجمة ورواية، وكان من مخلصي أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.

قـال ابـن عـقـدة: حـدّثـنا محمّد بن إسماعيل بن إسحاق الراشدي، عن محمّد بن جعفر النميري، عن عـلي بـن الحـسـن العـبدي، عن الأصبغ بن نباتة قال: نشد علي عليه السلام الناس ‍ في الرحبة من سمع النـبـي صلي الله عليه وآله قـال يـوم غـديـرخـم مـاقـال إلاّ قـام ولا يـقـوم إلاّ مـن سـمـع رسـول اللّه صلي الله عليه وآله يـقـول: فقام بضعة عشر رجلاً فيهم أبو أيّوب الأنصاري،وأبوعمرة ابن عمرو بن محصن، و أبو زينب، وسهل بن حنيف، وخزيمة بن ثابت، وعبداللّه بن ثابت،وحبشي بن جنادة السلولي، وعبيد بن عازب، والنعمان بن عجلان الأنصاري، وثابت بن وديعة الأنصاري، وأبـو فـضـالة الأنـصـاري، وعـبـدالرحـمـن بـن عبدرب الأنصاري، فقالوا: نشهد أنّا سمعنا رسـول اللّه صلي الله عليه وآله يـقـول: (ألا أنّ اللّه عـزّ وجـلّ وليـي وأنـا ولي المؤمنين ألا فمن كنت مولاه فـعـلي مـولاه، اللهـمّ وال مـن والاه وعـاد مـن


عاداه وأحبّ من أحبّه وابغض من أبغضه وأعن من أعانه) [1] .

وذكر في أُسد الغابة [2] ذلك وكرّره في مواضع الذين قاموا من الصحابة.

وقـال فـي الحـدائق: وكـان عـلي بـن أبـي طـالب عليه السلام هـو الذي عـلّم عبدالرحمن هذا القرآن وربّاه [3] .

وكان عبدالرحمن جاء معه فيمن جاء من مكّة وقُتل بين يديه في الحملة الأولي.

وقال السروي: أنّه قاتل وقُتل رضي اللّه عنه [4] .


پاورقي

[1] راجع الغدير: 2: 49.

[2] أُسد الغابة: 3: 307.

[3] الحدائق الورديّة: 122.

[4] المناقب: 4: 113، وفيه: عبدالرحمن الأرحبي.