بازگشت

ذكر شرذمه از فضايل كربلا و ثواب زيارت مشهد مقدس حضرت امام


اگر بخواهيم در فضيلت زيارت و ثواب زوار حضرت امام صلي الله عليه و آله و سلم اخبار مأثوره صحيحه ، و احاديث مرويه معتبره از ائمه ي انام سلام الله عليهم را روايت كنيم ، ما را كتابي مبسوط تر از اين رساله ببايد پرداخت و شرح آن را بكتب معتبره كه در اين باب ساخته اند باز ميگذاريم ، و حديثي براي مزيد اطلاع و هيجان شوق شيعيان مرقوم ميداريم : في كامل الزياره ، عن عبدالرحمن بن كثير مولي ابي جعفر ، قال قال ابو عبدالله عليه السلام لوان احدكم حج دهره ، ثم لم يزر الحسين بن علي لكان تاركا حقا من حقوق رسول الله ، لان حق الحسين عليه السلام فريضة من الله واجبة علي كل مسلم . معني چنين باشد آن كو تمامت زندگاني خويش حج كعبه ي اسلام كند ، و زيارت حسين عليه السلام نكرده باشد ، البته حق رسول نگذاشته باشد كه اداي حق حسين را باري تعالي بر هر مسلمان واجب فرموده

و فيه ايضا : عن معوية بن وهب عن ابي عبدالله عليه السلام ، قال قال يا معويه لا تدع قبر الحسين و زيارته لخوف فان من تركه راي من الحسرة ما يتمني ان قبره كان عنه ، اما تحب ان يري الله شخصك و سوادك فيمن يدعو له رسول الله (ص) و علي و


فاطمة و الائمة عليهم السلام ؟ اما تحب ان تكون ممن ينقلب بالمغفرة لما مضي و يغفر له ذنوب سبعين سنة ؟ اما تحب ان تكون ممن يخرج من الدنيا و ليس عليه ذنب يتبع به ؟ اما تحب ان تكون غدا ممن يصافحه رسول الله (ص) فرمود يا معويه به هيچ روي از زيارت مشهد حسين از بيم كسان باز ممان ، چه هر آن كو ترك زيارت وي كند از پس مرگ خويش حسرت برد ، و آرزو نمايد كه كاش اكنون نيز گور من در جوار مرقد وي بودي ، مگر نخواهي كه شبح تو در حضور خداوند عز اسمه از آنان باشد كه نبي و وصي و امامان وي را دعا گويند ، و بازگشت تو بمغفرت بوده ، گناهان هفتاد ساله مقرون بآمرزش باشد ، و چون بدرود اين جهان كني از هر آلايش پاك و از تبعات باز رسته روي ، مگر خوش نداري كه علي الصباح قيامت در زمره ي آن قوم آئي كه رسول با وي مصافحت كند ؟ .

و فيه ايضا عن الحسين بن ثوير بن ابي فاخته ، قال قال ابو عبدالله : يا حسين من خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين بن علي عليه السلام ان كان ماشيا كتب له بكل خطوة حسنة و محي عنه سيئة ، حتي اذا صار في الحائر كتبه الله من المفلحين المنجحين حتي اذا قضي مناسكه كتبه الله من الفائزين ، حتي اذا اراد الانصراف اتاه ملك فقال : ان رسول الله يقرئك السلام و يقول لك استانف العمل فقد غفر لك ما مضي ملخص معني اينكه هر آن كس به قصد زيارت حسين از سراي خود بدر آيد اگر پياده باشد بهر گامي كه بر گيرد خدايش در نامه ي اعمال ثوابي بنويسد ، و گناهي بزدايد چندانكه بحاير فرا رسد نامش در جريده رستكاران ثبت كنند ، و چون از وظايف زيارت بپردازد از فايزين بنگارد ، و باز كه آهنگ باز گشت كند فريشته درودرسول بدو رسانيده بگويد : عبادات از سر گير كه خداي گناهان گذشته بيامرزيد

و في كتاب من لا يحضره الفقيه ، قال الحسين بن علي بن ابيطالب لرسول الله يا اتباه ما جزاء من زارك ؟ فقال رسول الله يا بني من زارني حيا اوميتا اوزار اباك اوزار اخاك اوزارك كان حقا علي ان ازروه يوم الغيمه و اخلصه من ذنوبه سيدالشهدا گفت يا رسول الله بگوي كه پاداش زائر تو چيست ؟ فرمود اي فرزند آن كو در زندگاني و


بعد از وفات مرا يا پدر و برادرت يا خود ترا زيارت كند وي را بر من حقيست كه در روز رستخيز از وي ديدار كنم و از گناهانش نجات بخشم .

و فيه روي اسحق بن عمار ، عن ابي عبدالله ، قال ما بين قبر الحسين عليه السلام الي السماء مختلف الملائكة

و فيه ايضا روي صالح بن عقبه عن بشير الدهان قال قلت لابي عيدالله عليه السلام ربما فاتني الحج فاعرف عند قبر الحسين قال احسنت يا بشير ايما مؤمن اتي قبر الحسين عارفا بحقه في غير يوم عيد كتب له عشرون حجة و عشرون عمرة مبرورات متقبلات و عشرون غزوة مع نبي مرسل او امام عادل ، و من اتاه في يوم عيد كتب له الف حجة و الف عمرة مبرورات متقبلات و الف غزوة مع بني مرسل او امام عادل مقال فقلت له و كيف لي مثل الموقف ؟ فقال فنظر الي شبه المغضب ثم قال يا بشيران المؤمن اذا اتي قبر الحسين يوم عرفة عارفا بحقه فاغتسل بالفرات ثم توجه اليه كتب الله عز و جل له بكل خطوة حجة بمناسكها و لا اعلمه الاوقال عمرة . بشير دهان با حضرت ابي عبدالله گفت بسا كه موسم فرا رسد و مرا توفيق حج نباشد ، و بزيارت قبر سيدالشهدا عليه السلام روم ابي عبدالله گفت نيكو كاري كه تو همي كني يا بشير هر مؤمن كه عارف بحق سيدالشهدا باشد و در ديگر ايام بزيارت وي رود خداوند ثواب بيست حجه مبروره و بيست عمره مقبوله و بيست غزوه با پيغمبر مرسل و يا امام عادل در نامه ي او بنويسد و هر كه در روز اضحي زيارت وي كند ثواب هزار حج و هزار عمره پذيرفته و هزار غزوه بوي عطا كند بشير گفت باري مرا مثوبت وقوف مشعر و عرفات از كجا ؟ ابي عبدالله چنان بمن اندر نگريست كه همي گفتي مگر بدين سخن خشم آورده سپس فرمود هر كه در روز عرفه در فرات غسل كند و عارفا بحقه بزيارت خامس آل عبا رود ، بهر گام كه برگيرد و بنهد خداوند ثواب حج با مناسك آن عطا كند و من جز اين هيچ ندانم كه امام فرمود با ثواب عمره مقبوله .

و فيه ايضا قال الصادق : ان الله تبارك و تعالي يبدء بالنظر الي زوار قبر الحسين عشية عرفة قيل له قيل : نظره الي اهل الموقف ؟ قال نعم قيل و كيف ذاك ؟ قال لان في اولئك اولاد زنا و ليس في هؤلاء اولاد زنا . خلاصه ي ترجمه اين حديث شريف آن كه حضرت


صادق عليه السلام فرمود شبانگاه عرفه زان پيش كه خداي بنظر رحمت باهل موقف بنگرد بزوار قبر حسين بن علي صلي الله عليهما بيند ، گفتند يا امام اين چگونه تواند بود ؟ فرمود زيرا كه زنا زادگان در عرفات بسي باشند ، و در زوار حسين اندر آنشب خود يكتن ولد الزنا نيست

و قال عليه السلام من اتي الحسين عارفا بحقه كتب (كتبه - خ ) الله عز و جل في اعلي عليين .

و فيه ايضا عن محمد بن مسلم ، عن ابي جعفر محمد بن علي ، قال مروا شيعتنا بزيارة الحسين بن علي فان زيارته تدفع الهدم ، و الحرق ، و الغراق ، و اكل السبع ، و زيارته مفترضة علي من اقر للحسين بالامامة من الله عز و جل . امام محمد باقر عليه السلام را فرمان چنين بود كه شيعيان ما را بزيارت سيدالشهدا امر كنيد كه زيارت وي امان از آوار ، و سوختن ، و غرق شدن ، و آسيب دادن است و زيارت حسين بر آنكه اقرار بامامت او كرده از خداي فريضه است .

و هم در كامل الزياره از عنبيه از حضرت جعفر الصادق عليه السلام روايت كرده كه خداوند باري عالي بر مرقد حضرت سيدالشهدا صلي الله عليه هفتاد هزار فريشته بگماشت كه گرد ضريح مطهر وي بوظايف صلوة قيام همي نمايند و خود يك نماز آنفرشتگان با هزار نماز آدميان برابر است و ثواب نمازهاي خويش بزوار قبر امام همي گذارند .

و فيه ايضا عن محمد البصري ، عن ابي عبدالله عليه السلام قال سمعت ابي يقول لرجل من مواليه و سئله عن الزيارة ، فقال له من تزور و من تريد به ؟ فقال الله تبارك و تعالي فقال من صلي خلفه صلوة واحدة يريد بها الله ، لقي الله يوم يلقاه و عليه من النور ما يغشي له كلشيي ء يراه ، و الله يكرم زواره و يمنع الناران نال منهم شيئا و ان الزائر له لا يتناهي له دون الحوض و اميرالمؤمنين صلي الله عليه قائم علي الحوض ، يصافحه و يرويه من الماء ، و ما يسبقه احد الي وروده الحوض حتي يروي ثم ينصرف الي منزله من الجنة معه ملك من قبل اميرالمؤمنين يامر الصراط ان يذل له و يامر النار ان لا يصيبه من


لفحها شيي ء حتي يجوزها و معه رسوله الذي بعثه اميرالمؤمنين حتي يجوزها ، امام محمد باقر يكتن از موالي را فرمود تا كرا زيارت همي كني و قصد تو بدان چيست ؟ گفت خشنودي ايزد عز اسمه همي جويم ، امام فرمود : هر كه از پس ضريح مقدس نماز كند و بدان رضاي خدا طلبد ، روز محشر نزد خداي خويش رود با نوري تابان كه فروغ آن هر چيز را فرو پوشد ، خداوند زايرين حسين را گرامي دارد و آتش دوزخ را از آنان منع كند و خود يكتن از آنها را تا ورود بحوض كوثر هيچ حاجب و حائل نباشد ، اميرالمؤمنين علي بر كناره حوض ايستاده با وي مصافحت كند ، و آبش دهد و خود نخستين كس كه از آب كوثر بنوشد زائر حسين باشد ، سير آب گشته آهنگ خانه ي خويش در جنت عدن كند ، اميرالمؤمنين علي فريشته ي با وي بفرستد تا در ضمان سلامت از تندي صراط و تابش دوزخ به جايگاه خويش برساند

و فيه ايضا عن صالح بن ميثم ، عن ابي عبدالله عليه السلام قال : من سره ان يكون علي موائد النور يوم القيمة فليكن من زوار قبر الحسين بن علي عليه السلام و فيه ايضا باسناده عن ابي الحسن الرضا ، عن ابيه ، قال قال الصادق ان ايام زائري الحسين بن علي لا تعد آجالهم .

و في كتاب من لا يحضره الفقيه ، عن زياد بن ابي الحلال ، عن ابي عبدالله عليه السلام قال : ما من نبي و لا وصي نبي يبقي في الارض اكثر من ثلثة ايام حتي يرفع بروحه و عظمه و لحمه الي السماء ، و انما يؤتي مواضع آثارهم و يبلغونهم من بعيد السلام و يسمعونهم في مواضع آثارهم من قريب ، در فضيلت زيارت حضرت امام درين كتاب مستطاب همينقدر كفايت است و هر كه زياده خواهد بكتب مؤلفه در اين فن كه علماي شيعه رضي الله تعالي عنهم و ارضاهم نوشته اند رجوع كند و ما از تمام زيارات ما ثوره ي معتبره بزيارت منسوب بناحيه مقدسه كه سيد ابن طاوس عليه الرحمه در اقبال ايراد كرده و مشتمل بر ذكر اسامي شهداي كربلا و قتله آنهاست اقتصار مي نمائيم

قال روينا باسنادنا الي جدي ابي جعفر الطوسي ، عن محمد بن احمد بن عياش عن الشيخ الصالح ابي منصور بن عبدالمنعم النعمان البغدادي رحمه الله قال خرج من


الناحية سنة اثنتين و خمسين و مأتين علي يد الشيخ محمد بن غالب الاصفهاني حين وفاة ابي و كنت حديث السن و كتبت استاذن في زيارة مولاي ابي عبدالله و زيارة الشهداء رضوان الله عليهم فخرج الي منه .