بازگشت

علي بن حسين الاكبر و مادرش ام ليلا


دويم علي بن الحسين الشهيد سلام الله عليهما كه مادر وي ليلي بنت ابي مرة بن عروة بن مسعود ثقفي است و سبط ابن جوزي در تذكره گويد : مادر او آمنه بنت ابي مره و مادر ليلي ميمونه بنت ابي سفيان بن حرب بن اميه ، مكنات بام شيبه است و كنيت آنحضرت ابوالحسن .

مفيد عليه الرحمه در ارشاد او را نوزده ساله دانسته و لكن جمهور مورخين و محدثين فريقين وي را علي اكبر نوشته اند چنانكه جمله از آن در ترجمه حضرت سجاد صلي الله عليه گذشت معوية بن ابي سفيان روزي گفت : تكفل امر خلافت را كي شايسته و از ديگران سزاوارتر است ؟ ياران گفتند تو گفت ني كه آنكس علي بن الحسين بن علي بن ابيطالب عليهم السلام است كه جد وي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ، و او خود با وجود علو نسب شرف حسب دارد كه شجاعت بني هاشم و سخاوت بني اميه و زهو ثقيف با هم جمع كرد : قال في مقاتل الطالبيين و هو اول من قتل (يعني من بني هاشم ) و قال ايضا قال يحيي بن الحسن العلوي و اصحابنا الطالبيون يذكرون ان المقتول لام ولد ، و ان الذي امه ليلي هو جدهم و عن ابي عبيده و خلف ابن احمر ان هذه الابيات قيلت في علي بن الحسين الاكبر سلام الله عليهما




لم ترعين نظرت مثله

من محتف يمشي و من ناعل



يغلي بنيئي اللحم حتي اذا

انفج لم يغل علي الاكل



كان اذا شبت له ناره

يوقدها بالشرف القابل



كيما يراها بائس مرمل

او فروحي ليس بالآهل



اعني ابن ليلي ذي السدي و الندي

اعني ابن بنت الحسب الفاضل



لا يؤثر الدنيا علي دينه

و لا يبيع الحق بالباطل



و ولد علي بن الحسين في امارة عثمان ، و قدر وي عن جده علي بن ابيطالب عليه السلام و عن عايشه احاديث كرهت ذكرها في هذا الموضع ، لانها ليست من جنس ما قصدت له انتهي .

و هم روايت ابوالفرج در مقاتل مؤيد اين معني است كه در وقايع مجلس يزيد لعنه الله تعالي مي گويد : ثم دعي يزيد لعنه الله تعالي بعلي بن الحسين عليه السلام فقال ما اسمك ؟ فقال علي قال او لم يقتل الله عليا ؟ قال قد كان لي اخ اكبر مني يسمي عليا فقتلتموه الي آخره . و باتفاق ارباب خبر و اصحاب سير از جناب علي اكبر عقب نمانده ، و در حين تاليف از احوال ليلي مادر علي اكبر چيزي بنظر نرسيده ، لهذا عنان قلم بذكر ساير اولاد و زوجات حضرت سيدالشهداء صلي الله عليه معطوف داشت