بازگشت

حضرت امام سجاد زين العابدين و مادر مكرمه آن جناب شهربانو


و قال الشيخ المفيد باب ذكر ولد الحسين عليه السلام كان للحسين عليه السلام ستة اولاد علي بن الحسين الاكبر و كنيته ابو محمد و امه شاه زنان بنت كسري يزد جرد بن شهريار ملك الفرس و علي بن الحسين الاصغر قتل مع ابيه بالطف ، و امه ليلي بنت ابي مرة بن عروة بن مسعود الثقفيه ، و جعفر بن الحسين لا بقية له ، و امه قضاعية ، و كانت وفاته في حيوة الحسين ، و عبدالله بن الحسين قتل مع ابيه صغيرا ، جائه سهم و هو في حجرابيه فذبحه ، و سكينه بنت الحسين و امها الرباب بنت امرء القيس بن عدي كلبية ، و هي ام عبدالله بن الحسين عليه السلام ، و فاطمه بنت الحسين ، و امها ام اسحق بنت طلحة بن عبيدالله تيمية .

قلت : المفيد رحمه الله قد وافق الحافظ عبدالعزيز علي العدة و التفصيل و علي قولهما فالعليان اثنان و المشهور ثلثه و الله اعلم انتهي .

در ينقدر بيان تبصره ناظرين را كفايت است اكنون مجملي از شرح اولاد امجاد حضرت امام صلي الله عليه و آله و امهات طاهرات آنها بنگاريم : الامام سجاد زين العباد ابو محمد علي بن الحسين بن علي بن ابيطالب صلوات الله عليهم اجمعين في الارشاد و كان يكني ايضا اباالحسن و في كشف الغمة و فصول المهمة و قيل ابوبكر و نقش خاتمه و ما توفيقي الا بالله و امه شاه زنان بنت يزد جرد بن شهريار بن كسري در اسم مادر آن حضرت نيز اختلاف نموده اند .

سبط ابن جوزي در تذكرة الخواص گفته : و امه ام ولد اسمها غزالة و قيل


السلافة و قيل ام سلمه و قيل شاه زنان و قال المبرد في الكامل و كان اسم ام علي بن الحسين سلافة من ولد يزدجرد معروفة النسب و كانت من خيرات النساء .

و في كشف الغمة امه خوله بنت يزد جرد ملك فارس و هي التي سماها اميرالمؤمنين شاه زنان و يقال بل كان اسمها بره .

و في الكافي و امه سلامه بنت يزد جرد بن شهريار بن شيرويه بن كسري ابرويز و كان يزد جرد آخر ملوك الفرس . بروايت صاحب كافي آنروز كه دختر يزد جرد را با بردگان فرس بمدينه ميآوردند دوشيزگان شهر تماشا را ببامها بر آمدند و چون بمسجد اندر آمد از بس صباحت منظر كه وي را بود گوئي از فروغ رخساره او ديوار مسجد روشن شد عمر بوي در نگريست ، وي روي پوشيده گفت : اف بيروج باذا هرمز ، عمر بشنيد و برنجيد گفت مرا دشنام هميدهد كه فهم سخن و لغت وي نميتوانست ، مگر هميخواست تا عقوبتش كند اميرالمؤمنين صلي الله عليه حاضر بود فرمود ني و با وي بدي كردن نتواني ، و ليك اختيار با وي گذار كه هر كس از مسلمانان كه خود خواهد بگزيند ، و قيمت او بسهم غنيمت وي در حساب آر عمر چنين كرد و دختر بيامد از تمامت حضار دست بر سر حضرت امام حصين نهاد اميرالمؤمنين عليه السلام نام وي بپرسيد ، گفت شاه زنان (جهانشاه ) امير فرمود : بل شهربانويه ، ثم قال للحسين ليلدن لك منها خير اهل الارض چنانكه امير فرموده بود امام علي بن الحسين از وي بزاد ، و سجاد عليه السلام را ابن الخيرتين گفتند فخيرة الله من العرب هاشم ، و من العجم فارس ، و اين بيت در ين معني ابوالاسود دئلي راست :



و ان غلاما بين كسري و هاشم

لا كرم من نيطت عليه التمائم



و صاحب در النظيم گويد : فقال لها اميرالمؤمنين ما اسمك ؟ فقالت شاه زنان بنت كسري قال اميرالمؤمنين عليه السلام نه شاه زنان نيست بر امت محمد و هي سيدة النساء انت شهربانويه و اختك مرواريد بنت كسري ، قالت آريه .

و مفيد عليه الرحمه در ارشاد آورده كه : سئل اميرالمؤمنين صلوات الله عليه شاه زنان بنت كسري حين اسرت : ما حفظت عن ابيك بعد وقعة الفيل ؟ قال حفظت


عنه انه كان يقول : اذا غلب الله علي امرء ذلت المطامع دونه ، و اذا انقضت المدة كان الحتف في الحيلة ، فقال عليه السلام ما احسن ما قال ابوك تذل الامور للمقادير حتي يكون الحتف في التدبير .

و هم در ارشاد مسطور است كه اميرالمؤمنين عليه الصلوة و السلام حريث بن جابر حنفي را بر طرفي از مشرق ولايت بخشيد ، حريث دو تن از دختران يزد جرد را بحضرت فرستاد ، اميرالمؤمنين شاه زنان را بحسين داد ، و زين العابدين بوجود آمد ، و آن ديگر را بمحمد بن ابي بكر بخشيد ، و از وي قاسم بن محمد زاد .

و في كشف الغمة ولي علي بن ابيطالب عليه السلام حريث بن جابر الحنفي جانبا من المشرق فبعث ببنت يزد جرد بن شهريار بن كسري ، فقال علي لابنه الحسين : دونكها فاولدها علي بن الحسين

و قال الزمخشري في ربيع الابرار : ابو اليقظان ان قريشا لم تكن تغب في امهات الاولاد حتي ولدن ثلاثه ، علي بن الحسين عليهماالسلام ، و القاسم بن محمد ، و سالم ابن عبدالله ، و ذلك ان عمراتي ببنات يزد جرد بن شهريار بن كسري مسبيات ، فاراد بيعهن ، فقال له علي : ان بنات الملوك لا يبعن و لكن قوموهن فقوموهن فاعطاه اثمانهن فقسمهن بين الحسين بن علي ، و محمد بن ابي بكر ، و عبدالله بن عمر ، فولدن الثلاثه .

و ابن قتيبه در معارف مي گويد : و اما علي بن الحسين الاصغر فليس للحسين عقب الامنه و يقال ان امه سندية يقال لها سلافه و يقال غزاله و خلفه عليها بعد الحسين زبيد مولي الحسين بن علي عليه السلام فولدت له عبدالله بن زبيد ، فهو اخو علي بن الحسين لامه .

و روي علي بن محمد عن عثمان بن عثمان ، قال زوج علي بن الحسين امه من مولاه و اعتق جارية له ، و تزوجها ، فكتب اليه عبدالملك يعيره بذلك ، فكتب اليه علي : قد كان لكم في رسول الله اسوه حسنة قد اعتق رسول الله (ص) صفية بنت حي و تزوجها و اعتق زيد بن حارثه و زوجه ابنة عمته زينب بنت چحش و في تهذيب


الحديث لما زوج علي بن الحسين صلوات الله عليهما امه مولاه و تزوج هو مولاته كتب اليه عبدالملك بن مروان كتابا يلومه فيه فيقول له : قد وضعت شرفك و حسبك فكتب اليه علي بن الحسين صلوات الله عليهما ان الله تعالي رفع بالاسلام كل خسيسة و اتم به الناقصة و اذهب به اللؤم فلا لؤم علي مسلم و انما اللؤم لؤم الجاهلية ، و اما تزويج امي فاني انما اردت بذلك برها فلما انتهي الكتاب الي عبدالملك قال : لقد صنع علي بن الحسين عليهماالسلام امرين ما كان يصنعهما احد الا علي بن الحسين ، فانه زاد بذلك شرفا . و لكن آنچه از كتب معتبره و روايات محدثين شيعه بنظر رسيده شهر بانو در نفاس وفات يافت ، و كفالت و حضانت امام سجاد را يكي از امهات اولاد حضرت سيدالشهداء همي نمود ، و مردمان همي پنداشتند كه آن ام ولد مادر اوست ، و ما از جمله بروايت عيون اخبار الرضا عليه السلام اكتفا ميكنيم : حدثنا عون بن محمد ، قال حدثني سهل بن قاسم النوشجاني ، قال قال لي الرضا عليه السلام بخراسان ، ان بيننا و بينكم نسبا قلت و ما هو ايها الامير ؟ قال ان عبدالله بن عامر بن كريز لما افتتح خراسان اصاب ابنتين ليزجرد بن شهريار ملك الاعاجم ، فبعث بهما الي عثمان بن عفان . فوهب احداهما للحسن ، و الاخري للحسين عليهماالسلام فما تتا عند هما نفساوين و كانت صاحبة الحسين نفست بعلي بن الحسين عليه السلام فكفل عليها عليه السلام (علي خ ل ) بعض امهات ولد ابيه ، فنشا و هو لا يعرف اما غيرها ثم علم انها مولاته و كان الناس يسمونها امه و زعموا انها امه و معاذ الله انما زوج هذه علي ما ذكرناه ، و كان سبب ذلك انه واقع بعض نسائه ثم خرج يغتسل فلقيته امه هذه ، فقال لها ان كان في نفسك من هذا الامر شيي ء فاتقي الله و اعلميي ؟ فقالت نعم و زوجها ، فقال ناس زوج علي بن الحسين امه مولاه قال عون قال لي سهل بن القاسم : ما بقي عند نا طالبي الا كتب عني هذا الحديث .

و روايت ابن شهر آشوب كه در وقايع كربلا گفته : «و جاؤا بالحرم اساري الاشهر بانويه فانها اتلفت نفسها في الفرات » منافي با جميع مرويات فريقين است و حضرت امام علي بن الحسين سلام الله عليه را لقب مبارك بسيار است ، و اشهر آن سجاد و زين العابدين و سيد العابدين و الزكي ، و الامين و ذو الثفنات بود .


و في تذكرة خواص الامة سماه رسول الله سيد العابدين [1] قال في كشف الغمة فاما ولادته فبالمدينه في الخميس الخامس من شعبان من سنة ثمان و ثلثين من الهجرة في ايام جده اميرالمؤمنين علي بن ابيطالب عليه السلام قبل وفاته بسنتين .

و في الارشاد كان مولد علي بن الحسين عليهماالسلام بالمدينة سنة ثمن و ثلثين من الهجره ، فبقي مع جده اميرالمؤمنين سنتين و مع عمه اثنتي عشرة سنة ، و مع ابيه الحسين ثلثا و عشرين سنة ، و بعد ابيه اربعا و ثلثين سنة و توفي بالمدينة سنة خمس و تسعين من الهجرة ، و له يومئذ سبع و خمسون سنه و كانت امامته اربعا و ثلثين سنة ، و دفن بالبقيع مع عمه الحسن بن علي عليهماالسلام و في المعارف توفي سنة اربع و تسعين

و سبط ابن جوزي گويد : و حضر يوم الطفوف مع ابيه ، و انما لم يقتل لانه كان مريضا و كان عمره يومئذ ثلثا و عشرين سنة [2] .

و قال في عمدة الطالب : كان علي بن الحسين يوم الطف مريضا بالذرب و من ثم لم يقاتل حتي زعم بعضهم انه كان صغيرا و هذا الايصح و كان عمره يوم الطف ثلث و ثلثين سنة .

و در اينكه علي اكبر حضرت امام سجاد يا علي بن الحسين الشهيد است ، مورخين و محدثين را اختلاف است مفيد عليه الرحمه وي را اكبر دانسته چنانكه گفته علي بن الحسين الاكبر كنيته ابو محمد و امه شاه زنان بنت كسري يزد جرد ، و علي بن الحسين الاصغر قتل مع ابيه بالطف و در جاي ديگر اين كتاب كه ذكر شهادت علي بن الحسين الشهيد را كرده مي گويد : و كان من اصبح الناس وجها و له يومئذ تسع عشرة سنة و زمره ي ديگر از مورخين و محدثين فريقين علي بن الحسين الشهيد را بزرگتر دانسته اند .

و محمد بن طلحه شافعي در مطالب السؤل از حضرت سجاد بعلي بن الحسين الاوسط تعبير نموده و ما در تحقيق اين مسئله بنقل قول ابن ادريس در سراير اختصار


كنيم : و قد ذهب شيخنا المفيد في كتاب الارشاد الي ان المقتول بالطف هو العلي الاصغر و هو ابن بنت الثقفية و ان علي الاكبر هو زين العابدين ، امه ام ولد و هي شاه زنان بنت كسري يزد جرد قال محمد بن ادريس : و الاولي الرجوع الي اهل هذه الصناعة و هم النسابون و اصحاب السير و الاخبار و التواريخ مثل زبير بن بكار في كتاب انساب القريش و ابو الفرج الاصبهاني في مقاتل الطالبيين ، و البلاذري ، و المزني صاحب كتاب اللباب (و ) اخبار الخلفاء ، و العمري النسابه حقق ذلك في كتاب المجدي ، فانه قال : و زعم من لا بصيرة له ان عليا الاصغر هو المقتول بالطف ، و هذا خطاء و وهم والي هذا ذهب صاحب كتاب الزواجر و المواعظ ، و ابن قتيبه في المعارف ، و ابن جرير الطبري المحقق لهذا الشان - و ابن ابي الازهر في تاريخه ، و ابو حنيفة الدينوري في الاخبار الطوال ، و صاحب كتاب الفاخر مصنف اصحابنا الاماميه ذكره شيخنا ابو جعفر في فهرست المصنفين ، و ابو علي بن همام في كتاب الانوار في تواريخ اهل البيت و مواليد هم و هو من جملة اصحابنا المصنفين المحققين و هولاء جميعا اطبقوا علي هذا القول و هم ابصر معهذا النوع الي ان قال قال محمد بن ادريس : و اي غضاضة تلحقنا و اي نقص يدخل علي بدهبنا اذا كان المقتول علي الاكبر و كان علي الاصغر الامام المعصوم بعد ابيه الحسين ، فانه كان لزين العابدين يوم الطف ثلث و عشرون سنه و محمد الباقر ولده حي له ثلث سنين و اشهر تم بعد ذلك كله فسيدنا و مولانا علي بن ابيطالب كان اصغر ولد ابيه سنا و لم ينقصه ذلك انتهي ،

و ما قول ابي الفرج را در طي ترجمه علي بن الحسين الشهيد عليهماالسلام بياريم و اگر شرح مناقب و معجزات حضرت سجاد را در ين كتاب بنگاريم از موضوع آن خارج شود ، و بيان آن را كتابي ديگر ببايد پرداخت ، و حالي بمختصري اكتفا كنيم .

محمد بن طلحه در مطالب السؤل آورده آنحضرت را از آن روي لقب زين العابدين شد كه شبي در محراب عبادت بوظايف تهجد اقدام مينمود ، ابليس بصورت اژدهائي آشكار شد ، سجاد از عبادت باز نماند ابهام مباركش بدهان گرفت نيز التفات


نفرمود ، انگشتش بگزيد هم از نماز نايستاد چندانكه فراغت يافت ديو از دشنام داد و براند ، خود همچنان مشغول اوراد و نماز گشت ، هاتفي سه بار آواز داد انت زين العابدين حقا فظهرت هذه الكلمة و اشتهرت لقبا به [3] .

ابن حجر در صواعق محرقه از زهري روايت نموده كه عبدالملك بن مروان گفته بود امام زين العابدين را مغلولا از مدينه بشام برند ، عوانان موجب حكم سجاد را زنجير كرده هميبردند ، زهري بدرود را بخدمت آمده وضعي منكر بديد ، بگريست و گفت ايكاش بجاي تو اين بند و زنجير بر من نهادندي ، گفت پنداري كه مرا از اينها رنجي است حالي من بدينها خوشم كه عذاب و نكال خداي بياد همي دهد ، و اگر خواستمي اينها بر من نبودي ، اشارتي فرمود غل و زنجير از دست و پاي مباركش فرو ريخت ، فرمود دو روز پيش با اين عوانان نروم همچنان كه فرموده بود چون دو مرحله از مدينه فراتر رفتند سپيده دم سجاد را نديدند ، هر چه بيشتر جستند كمتر يافتند ، زهري گويد بشام نزد عبدالملك مروان رفتم ، از حال سجاد جويا گشت ، من واقعه باز راندم گفت آري ، اندر آنروز كه خود گفته بود نزد من آمده گفت آخر نگوئي كه ترا با من چه افتاده ؟ گفتم هميخواهم تا نزد من اقامت فرمائي ، گفت باري من اين نخواهم ، اين بگفت و برفت و من از هراس هيچ نيارستم گفت ، از آن پس عبدالملك نامه بحجاج بن يوسف والي عراق در قلم آورد از سفك دماء اهل بيت رسول صلي الله عليه و آله نهي كرد ، و سيد سجاد در آنروز از مدينه نامه به عبدالملك نبشته با غلام خويش بشام فرستاد : اما بعد انك كتبت للحجاج يوم كذا سرا في حقنا بني عبدالملك بكذا و كذا و قد شكر الله لك ذلك . عبدالملك در روز و ماه نگريست خروج غلام از خدمت امام هم اندر آن روز بود كه وي از شام نامه فرستاده بود بسي شادمان گشته بمعجز امام زين العابدين متيقن شد ، و آن شتر را كه غلام سوار بود از دراهم و ثياب نفيسه گرانبار ساخته بحضرت فرستاد ، و دعا مسئلت كرد ، حضرت سجاد سلام الله عليه را پيوسته روزگار


بعبادت و نماز و گريه از خوف خدا و مصيبت حضرت سيدالشهداء ميگذشت [4] .

در لهوف منقول است كه يكي از موالي حضرت سجاد گويد روزي امام بصحرا شد و من در پي برفتم ، ديدمش سر بر سنگ خاره نهاده همي گريد و همي گويد : لا اله الا الله حقا حقا لا اله الا الله تعبد و رقا لا اله الا الله ايمانا و تصديقا و صدقا و من همي شمردم تا هزار بار اين ذكر مكرر فرموده سر از سجده برداشت ، و ريش مبارك باشك چشمان آغشته بود گفتمش يا بن رسول الله مگر گاه آن نرسيد كه زمان اندوه و غم بسر آيد و اين سرشك كاستي كند ؟ فرمود يعقوب اسرائيل را دوازده پسر بود ، و از آنجمله يكتن از وي پنهان شد ، چندان بگريست كه گوژ پشت و نابينا گشت ، و او خود ميدانست كه آن پسر زنده است و من بچشم خويش ديدم كه پدر و برادر و عم و هفده تن از خويشاوندان كشته گرداگرد من بر خاك افتاده بودند .

آورده اند كه سجاد بر شهادت پدر چندان گريه نمود كه بر حضرتش از كوري بيم بود و چون آب آوردندي از بس گريه كردي با اشك بياميختي مگر در ين گريستن بحضرتش سخن گفتند گفت از چه روي بس كنم كه پدر مرا از آب منع كردند ، و بردد و دام مباح داشتند .

در امالي منقول است كه پنج تن را از همه كس گريه افزونتر بود ، نخست آدم ابوالبشر كه از گريه بر روي او اثري چون جوي پديد آمد .

دويمين يعقوب كه از گريستن در فراق پسر نابينا شد ، آخر گفتندش : تالله تفتؤ تذكر يوسف حتي تكون حرضا او تكون من الهالكين ،

سيمين يوسف كه از گريه وي در هجران پدر زندانيان ستوه شده گفتند يا روز بگري و شب خاموش باش و يا شب همي گري و روز باز ايست .

چهارمين فاطمه بنت الرسول صلي الله عليهما كه پس از رحلت خاتم النبيين


چندان بگريست كه اهل مدينه رنجه شده بخدمت آمدند كه يا بنت رسول الله از كثرت بكاي تو بيازرديم ، صديقه طاهره سپس بگورستان شهدا رفتي ، و چندانكه خواستي بگريستي و باز بحجره مقدسه آمدي

پنجمين الامام علي بن الحسين سلام الله عليهما كه بيست سال بگريست و چون خوان بنهادندي گريه كردي غلام گفت جعلت فداك يا بن رسول الله اني اخاف عليك ان تكون من الهالكين ، قال انما اشكوبثي و حزني الي الله و اعلم من الله ما لا تعلمون ما اذكر مصرع بني فاطمة الا حنقتني لذلك عبرة فرمود چندان كه شهادت فرزند رسول صلي الله عليه و آله مرا فراياد آيد گريه در گلوي من گره شود و راه نفس بر من بر بندد .

و في كامل الزياره عن ابي عبدالله عليه السلام قال بكي علي بن الحسين علي الحسين بن علي صلوات الله عليهم عشرين سنه او اربعين سنة الي آخر ما مر

و سيد بن طاوس در لهوف آورده : ان زين العابدين بكي علي ابيه اربعين سنة سائما نهاره قائما ليله فاذا حضر الافطار جاء غلامه بطعامه و شرابه فيضعه بين يديه فيقول : كل يا مولاي ، فيقول قتل ابن رسول الله جائعا قتل ابن رسول الله عطشانا فلا يزال يكرر ذلك و يبكي حتي يبتل طعامه من دموعه ، ثم يمزج شرابه بدموعه فلم يزل كذلك حتي لحق بالله عز و جل .

مؤلف گويد : توفيق در بيان اين دو حديث باسال رحلت حضرت سجاد در غايت اشكال است نقل است كه حضرت سجاد را نظر مرحمت بر اولاد عقيل زياده بود تا بر فرزندان جعفر طيار ، مگر روزي سبب بپرسيدند گفت : اني اذكر يومهم مع ابي عبدالله الحسين بن علي عليهماالسلام فارق لهم .

در كافي آورده در آن شب كه بامدادان حضرت سجاد عليه السلام رحلت خواست كردن ، فرزند خويش امام پنجمين محمد الباقر را فرمود آب وضو بيار ، محمد عليه السلام آبي آورد ، گفت : ني اين نخواهم كه اندرين آب مرداري افتاده ، محمد الباقر گويد : حالي رفته چراغي آورده بآب اندر بنگريستم موشي مرده بود ، آبي ديگر آوردم وضو


گرفته گفت : يا بني هذه الليلة التي و عدتها الي آخر الحديث .

و فيه ايضا ان علي بن الحسين لما حضرته الوفاة اغمي عليه ثم فتح عينيه و قرء : اذا وقعت الواقعه و انا فتحنا لك و قال : الحمد لله الذي صدقنا وعده و اورثنا الارض نتبؤ من الجنة حيث نشاء فنعم اجر العاملين ، ثم قبض من ساعته و لم يقل شيئا

و مفيد عليه الرحمه وفات سجاد را در مدينه سنه خمس و تسعين ايراد كرده ميگويد : و له يومئذ سبع و خمسون سنة و كانت امامته اربعا و ثلثين سنة ، و دفن بالبقيع مع عمه الحسن بن علي عليهماالسلام ، و قال في كشف الغمة و اما عمره فانه مات في ثامن عشر المحرم من سنة اربع و تسعين و قيل خمس و تسعين و قد تقدم ذكر ولادته في سنة ثمان و ثلثين

و هم در آن كتاب منقول است كه چون حضرت زين العابدين وفات يافت بر همگان آشكارا گشت كه امام مؤنت صد خانوار دادي و بذات شريف ما يحتاج هر كس بسراي وي بردي و محمد بن اسحق گويد كه بسي از مردم مدينه را معيشت همي رسيد و خود ندانستندي تا از كجا تا سجاد رحلت كرد آنچه بي هيچ رنج و تعب بر در سراي ايشان همه شب هميرسيد مقطوع گشت .

و قال ابو حمزة الثمالي كان زين العابدين عليه السلام يحمل جراب الخبز علي ظهره بالليل فيتصدق به و يقول ان صدقة السر تطفي ء غضب الرب ، و لمامات عليه السلام و غسلوه جعلوا ينظرون الي آثار في ظهره فقالوا ما هذا ؟ قيل كان يحمل جراب الدقيق علي ظهره ليلا و يوصلها الي فقراء المدينة سرا

و صاحب عمدة الطالب آورده كه : قال ابو عثمان عمرو بن بحر الجاحظ في رسالة صنفها في فضايل بني هاشم : و اما علي بن الحسين بن علي فلم ار الخارجي في امره الا كالشيعي ، و لم ار الشيعي الا كالمعتزلي ، و لم ارالمعتزلي الا كالعامي ، و لم ارالعامي الا كالخاصي ، و لم اجد احدهم يتماري في فضيلته او يشك في تقديمه ، و نسل رسول صلي الله عليه و آله از آنحضرت در روزگار بجاي ماند چنانكه علي بن عيسي گفته و كان الذكر المخلد و النباء المنضد مخصوصا من بين بنيه بعلي الاوسط زين العابدين


حمد الله مستوفي در تاريخ گزيده مي گويد : يزيد را سيزده پسر بود و از اينجا قياس مي توان كرد كه از ين همه فرزندان يزيد يكي را نام و نشان نيست ، و اگر نيز كسي باشد خامل ذكرند ، و از نسل حسين كه تنها زين العابدين ماند هزار هزار علوي در جهان بيشند خداي تعالي بركت در نسل علويان نهاد ، و از تخم يزيد ببريد تا جهانيان بدانند كه پر بد كرداري كس سود نكند ، و كار آخرت هنوز در پيش است ، و خدا دانا است بر آنكه درين قضيه با آن گروه چها خواهد رفت ، و ما در شرح احوال آن حضرت بدينقدر اكتفا كرديم و براي اطلاع بر معجزات و كلمات معجزايات و تفصيل حالات آن امام همام طالبين را رجوع بكتب موضوعه درين باب بايد نمود .


پاورقي

[1] تذکرة الخواص ص 183.

[2] تذکرة الخواص ص 183.

[3] مطالب السئول ص 77.

[4] صواعق ص 198.