مورخين و محدثين فريقين در عدد اولاد امجاد حضرت امام صلوات الله و


سلامه عليه اختلاف نموده اند اكثر اصحاب خبر و ارباب سير چهار پسر و دو دختر و زمره ي ده نفر گفته اند و آنانكه ده كس نوشته اند اسامي آنها را بدين ترتيب ايراد نموده اند :

قال محمد بن طلحه كان له من الاولاد ذكورا و اناثا عشرة ستة ذكور و اربع اناث فالذكور علي الاكبر و علي الاوسط و هو سيد العابدين (و سياتي ذكره في بابه انشاء الله ) و علي الاصغر و محمد و عبدالله و جعفر فاما علي الاكبر فانه قاتل بين يدي ابيه حتي قتل شهيدا ، و اما علي الاصغر فجائه سهم و هو طفل فقتله (و قد تقدم ذكره عند ذكر الابيات لما قتل ) و قيل ان عبدالله قتل ايضا مع ابيه شهيدا ، و اما البنات فزينب و سكينة و فاطمة و هذا قول مشهور و قيل بل كان له اربع بنين و بنتان و الاول اشهر [1] يوسف قزاوغلي محمد را از مقتولين كربلا نوشته كه محمد قتل مع ابيه [2] و لكن جملگي نه تن را نام برده اند ، و اسم يكي از بنات طاهرات را مذكور نداشته اند .

و في تاريخ الخميس في الصفوه و له من الولد علي الاكبر و علي الاصغر و له العقب و جعفر و فاطمة و سكينة و في ذخائر العقبي ولدله ستة بنين و ثلاث بنات علي الاكبر و استشهد مع ابيه و علي الامام زين العابدين و علي الاصغر و محمد و عبدالله الشهيد مع ابيه و جعفر و زينب و سكينة و فاطمة و نظر باين روايات و قول ابن خشاب كه مرقوم خواهد شد سه تن از ابناء امام در كربلا شهادت يافتند و محمد را با زمره اسرا بكوفه بردند و برخي ديگر بجاي علي اصغر عبدالله گفته اند و علي بن عيسي در كشف الغمة روايت محمد بن طلحه را ايراد نموده بعد از آن مي گويد : قلت : عدد اولاده عليه السلام و ذكر بعضا و ترك بعضا .

قال ابن الخشاب ولد له ستة بنين و ثلاث بنات علي الاكبر الشهيد مع ابيه ، و علي الامام سيد العابدين ، و علي الاصغر ، و محمد ، و عبدالله المقتول مع ابيه ، و جعفر و زينب ، و سكينه ، و فاطمه ، و قال الحافظ عبدالعزير بن الاخضر الجنابدي ولد الحسين بن علي بن ابيطالب عليهماالسلام ستة ، اربعة ذكور و ابنتان علي الاكبر و


قتل مع ابيه ، و علي الاصغر و جعفر و عبدالله و سكينة و فاطمة ، قال و نسل الحسين من علي الاصغر و امه ام ولد ، و كان افضل اهل زمانه و قال الزهري ما رايت هاشميا افضل منه .

قلت : قد اخل الحافظ بذكر علي زين العابدين حيث قال علي الاكبر و علي الاصغر و اثبته حيث قال : و نسل الحسين من علي الاصغر فسقط في هذه الرواية علي الاصغر ، و الصحيح ان العليين من اولاده ثلثة كما ذكر كمال الدين و زين العابدين عليه السلام هو الاوسط و التفاوت بينهما ذكره كمال الدين و الحافظ اربعة .