بازگشت

اشعار جناب سيدالشهداء






ذهب الذين احبهمو بقيت فمين لا احبه

فيمن اراه يسبي ظهر المغيب و لا اسبه



يبغي فسادي ما استطاع و امره مما اربه

حنقا يدب الي الضرا و ذاك مما لا ادبه






و يري ذباب الشر من حولي يظن و لا يذبه

و اذا جنا و غر الصدور فلا يزال به يشبه



(قوله ) و غر الصدور حرها ، و خبا سكن ، و يشبه ، يشعله و يوقده .



افلا يعيج بعقله افلا يثوب اليه لبه

افلا يري ان فعله مما يسور اليه غبه



يعيج ميقيم ، يثوب ، يرجع ، لبه ، عقله



و لقل من يبغي عليه فما كفاه الله ربه

حسبي بربي كافيا ما اختشي و البغي حسبه



و يروي الا كفاه الله ربه . و قال عليه السلام



اذا ما عضك الدهر فلا تجنيح الي خلق

و لا تسئل سوي الله تعالي قاسم الرزق



فلو عشت و طوفت من الغرب الي الشرق

لما صادفت من يقدران يسعد او يشقي



و قال عليه السلام



و الله يعلم ان ما يبدي يزيد لغيره

و بانه لم يكتسبه ، بغيره و بميره



قال ابو مخنف يقال : غار الرجل اهله و غار لهم و مار هم و مار لهم و هي الغيرة و الميرة .



لوا لصف النفس الخؤن لقصرت من سيره

و لكان ذلك منه ادني شره من خيره



كذا بخط ابن الخشاب شره بالاضافة و اظنه و هما منه لانه لا معني له علي الاضافة ، و المعني انه لوا نصف نفسه ادني الانصاف شره علي المفعولية من خيره اي صارذ اخير و قال عليه السلام .



اذا استنصر المرء امرء لا يدي له

فنا صره و الخاذلون سواء



انا ابن الذي قد تعلمون مكانه

و ليس علي الحق المبين طخاء



اليس رسول الله جدي و والدي ؟ انا البدران حلا النجوم خفاء

كذا بخطه و جعل علي الحاشية و كانه ان خان النجوم



الم ينزل القرآن خلف بيوتنا

صباحا و من بعد الصباح مساء



يناز عني و الله بيني و بينه

يزيد و ليس الامر حيث يشاء



فيا نصحاء الله انتم ولاته

و انتم علي اديانه امناء



باي كتاب ام باية سنه

تناولها عن اهلها البعداء ؟



و هي طويلة قال عليه السلام



انا الحسين بن ابي

طالب البدر بارض العرب






الم تروا و تعلموا ان ابي

قاتل عمرو و مبير مرحب



و لم يزل قبل كشوف الكرب

مجليا ذلك عن وجه النبي



اليس من اعجب عجب العجب

ان يطلب الابعد ميراث النبي



و الله قد اوصي بحفظ الاقرب



و قال عليه السلام :



ما يحفظ الله يصن

ما يضع الله يهن



اخي اعتبر لا تغترر

كيف تري صرف الزمن



افلح عبد كشف

الغطاء عنه ففطن



فماز من الفاظه

في كل وقت و وزن



و من يكن معتصما

بالله ذي العرش فلن



من يامن الله يخف

و خائف الله امن



يا عالم السركما

يعلم حقا ما علن



اكرم من حي و من

لفف ميتا في كفن



و اعفنا في ديننا

من كل خسر و غبن



طوبي لعبد كشفت

عنه غيايات الوسن



من يسعد الله يلن

له الزمان ان خشن



يجزي بما اوتي من

فعل قبيح او حسن



و قرعينا من راي

ان البلاء في اللسن



و خاف من لسانه

غربا حديدا فخزن



يضيره شيي ء و من

يعدي علي الله و من



و ما لما يثمره الخوف

من الله ثمن



صل علي جدي ابي

القاسم ذالنور المبن



و امنن علينا بالرضي

فنت اهل للمنن



ما خاب من خاب كمن

يوما الي الدنيار كن



و الموعد الله و ما

يقض به الله يكن



و هي طويلة و قال عليه السلام



ابي علي و جدي خاتم الرسل

و المرتضون لدين الله من قلبي



و الله يعلم و القرآن ينطقه

ان الذي بيدي من ليس يملك لي



ما يرتجي بامرء لا قابل عذلا

و لا يريع الي قول و لا عمل



و لا يري خائفا في سره و جلا

و لا يحاذر من هفو و لا زلل



ياويح نفسي ممن ليس يرحمها

اما له في كتاب الله من مثل



اما له في حديث الناس معتبر

من العمالقة العادية الاول



يا ايها الرجل المغبون شيمته

اني ورثت رسول الله عن رسل



ءانت اولي به من آله فبما

تري اعتللت و ما في الدين من علل



و فيها ابيات آخر و قال عليه السلام






يا نكبات الدهر دولي دولي

و اقصري ان شئت او اطيلي



منها



رميتني رمية لا مقيل

بكل خطب فادح جليل



و كل عب ء ايد نقيل

اول ما رزئت با لرسول



و بعد بالطاهرة البتول

و الوالد البربنا الوصول



و بالشقيق الحسن الخليل

و البيت ذي التاويل و التنزيل



و زورنا المعروف من جبريل



و قوله فان تكن الدنيا تعد نفيسة

قد تقدم ذكرها . و قال



الموت خير من ركوب العار



و قد سبق قال : تم شعر مولانا الشهيد ابي عبدالله الحسين بن علي بن ابيطالب عليهماالسلام و هو عزير الوجود قلت و الابيات النونية التي اولها



غدر القوم و قدما رغبوا

عن تواب الله رب الثقلين



لم يذكرها ابو مخنف في هذا الديوان الذي جمعه ، و هي مشهورة و الله اعلم در ين كتاب مستطاب از كلمات معجز آيات حضرت امام صلي الله عليه همينقدر كافي است و آنچه از ادعيه مبسوطه مانند دعاي عرفه و غيره و ديگر اخبار و احاديث كه از امام روايت شده از مواضع آن بايد جست .