بازگشت

ذكر نبذي او مواعظ و خطب و كلمات معجزايات حضرت امام


محمد بن طلحه شافعي در مطالب السئول مي گويد : كانت الفصاحة لديه خاضعة و البلاغة لامره سامعة طائعة ، و قد تقدم آنفا من نثره في الفصل السادس في ذلك المقام الذي لا تفوه فيه الافواه من الفرق ، و لا تنطق الالسنة من الوجل و القلق ، ما فيه حجة بالغة علي انه في ذلك الوقت افصح من نطق ، و اما نظمه فيعد بحمل الكلام جوهر عقد منظوم ، و مشهر برد مرقوم [1] و چون كسي بخطب و كلمات آن جناب كه درين كتاب مستطاب نگارش يافته بامعان نظر در نگرد اذعان كند كه باري عزاسمه مقاليد خزاين فصاحت حضرت او را داده ، و ازمه ي شوارد بلاغت در كف او نهاده ، و كيف لا يكون كذلك و هو ابن افصح العرب و العجم ، و سبط من اوتي حوامع الكلم ، ثم ابوه الذي اذعنت له الحكم و اطاعه السيف و القلم ، ولا غروان يحذ و الفتي حذو والده ، و الولد بضعة من ابيه ، صلي الله عليه و علي جده و ابيه ، و امه و اخيه ، و اكنون آنچه از كلام معجز نظام هنگام جمع و تاليف از كتب معتبره فريقين بنظر آمده مجملي مرقوم ميداريم :

قال صلي الله عليه : الاخوان اربعة ، فاخ لك و له ، و اخ لك ، و اخ عليك ، و اخ لا لك و لاله ، فسئل عن معني ذلك ؟ فقال الاخ الذي هو لك و له ، فهو الاخ الذي


يطلب باخائه بقاء الاخاء ، و لا يطلب باخائه موت الاخاء فهذا لك و له ، لانه اذا تم الاخاء طابت حياتهما جميعا ، و اذا دخل الاخاء في حال التناقض بطلا جميعا ، و اما اخ الذي هو لك ، فهو الاخ الذي قد خرج بنفسه عن حال الطمع الي حال الرغبه ، فلم يطمع في الدنيا اذا رغب في الاخاء فهذا موفر عليك بكليته ، و الاخ الذي هو عليك ، فهو الاخ الذي يتربص بك الدوائر ، و يفشي السرائر ، و يكذب عليك بين العشائر و ينظر في وجهك نظر الحاسد ، فعليه لعنة الواحد ، و الاخ الذي لا لك و لا له ، فهو الذي قد ملاه الله حمقا فابعده سحقا فتراه يؤثر نفسه عليك ، و يطلب شحا ما لديك

و قال : اياك و ما تعتذر منه ، فان المؤمن لا يسيئي و لا يعتذر ، و المنافق كل يوم يسيئي و يعتذر

و قال عليه السلام : البخيل من بخل بالسلام

و قال : للسلام سبعون حسنة ، تسع و ستون للمبتدي ، و واحدة للراد

و في كشف الغمة خطب عليه السلام فقال : ايها الناس نافسوا في المكارم ، و سارعوا في المغانم ، و لا تحتسبوا بمعروف لم تعجلوه ، و اكتسبوا الحمد بالنجح ، و لا تكتسبوا بالمطل ذما ، فمهما يكن لاحد عند احد صنيعة له راي انه لا يقوم بشكره ، فالله له بمكافاته فانه اجزل عطاء ، و اعظم اجرا و اعلموا ان حوائج الناس اليكم من نعم الله عليكم ، فلا تملوا النعم فتحوز نقما ، و اعلموا ان العرف مكسب حمدا ، و معقب اجرا ، فلو رايتم المعروف رجلا رايتموه حسنا جميلا يسر الناظرين ، و لو رايتم اللوم رايتموه سمجا مشوها تنفر منه القلوب ، و تغض دونه الابصار ، ايها الناس من جادساد ، و من بخل رذل مو ان اجود الناس من اعطي من لا يرجوه ، و ان اعفي الناس من عفي عن قدرة ، و ان اوصل الناس من وصل من قطعه ، و الاصول علي مغارسها بفروعها تسمو ، فمن تعجل لاخيه خيرا و جده اذا قدم عليه غدا ، و من اراد الله تبارك و تعالي بالصنيعة الي اخيه كافاه بها في وقت حاجته ، و صرف عنه من بلاء الدنيا ما هو اكثر منه ، و من نفس كربة مومن ، فرج الله عنه كرب الدنيا و الاخرة ،


و من احسن احسن الله اليه ، و الله يحب المحسنين

و من دعائه عليه السلام : اللهم لا تستدرجني بالاحسان ، و لا تؤدبني بالبلاء

هذا دعاء شريف المقاصد عذب الموارد ، قد جمع بين معني الجليل ، و اللفظ الجزل القليل ، و هم مالكوا الفصاحة حقا و غيرهم عابر سبيل

و قال ي: من اتانا لم يعدم خصلة من اربع ، آية محكمة ، و قضية عادلة ، و اخا مستفاد ، او مجالسة العلماء

و قال : صاحب الحاجة لم يكرم وجهه عن سوالك ، فاكرم وجهم عن رده

و فيه ايضا : قال الحافظ عبدالعزيز بن الاخضر الجنابدي ، و من مسند الحسين بن علي عليهماالسلام عن علي بن الحسين ، عن ابيه ، قال قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ان من احسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه

قال كذا ما لك نعم (ظ)

و عن علي بن الحسين عن ابيه ان رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم قال : من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه

و عن عمارة بن غزيه الانصاري ، قال سمعت عبدالله بن علي بن حسين يحدث عن ابيه ، علي بن حسين ، عن جده حسين بن علي ، قال قال رسول الله ان البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي صلي الله عليه و آله و سلم

و عن ابي جعفر محمد بن علي ، عن ابيه ، عن جده ، قال وجدت فيي قائم سيف رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم صحيفة مربوطة فيها : اشد الناس عذابا القاتل غير قاتله ، و الضارب غير ضاربه ، و من جحد نعمة مواليه فقد برء مما انزل الله عز و جل

اخبرنا عبدالحق بن عبدالخالق بن احمد ، و ابوالحسن علي بن ابوشتكين بن عبدالله الفقيه الجوهري ، قال انبانا ابوالغنائم محمد بن علي بن ميمون الحافظ الكوفي ، انبانا الشريف ابو عبدالله محمد بن علي بن عبدالرحمن ، و عدهن في يده خمسا انبانا القاضي محمد بن عبدالله الجعفي ، و عدهن في يده خمسا ، انبانا ابوالحسين


محمد بن احمد بن محزوم ببغداد سنة ثلثين و ثلثمائه ، قال حدثني علي بن الحسين (الحسن خ ل ) السواق ، وعدهن في ديه ، قال حدثني عمر و بن خالد ، وعدهن في يده ، قال حدثني زيد بن علي ، وعدهن في يده قال حدثني ابي علي بن الحسين ، وعدهن في يده ، قال حدثني ابي الحسين بن علي وعدهن في يده ، قال حدثني ابي علي بن ابيطالب وعدهن في يده . قال حدثني رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم وعدهن في يده ، قال حدثني جبرئيل وعدهن في يده ، قال جبرئيل هكذا انزلت به من رب العزة تبارك و تعالي ، اللهم صل علي محمد و آل محمد كما صليت علي ابراهيم و آل ابراهيم انك حميد مجيد ، اللهم و بارك علي محمد و علي آل محمد كما باركت علي ابراهيم و آل ابراهيم انك حميد مجيد ، اللهم و ترحم علي محمد و علي آل محمد كما ترحمت علي ابراهيم و آل ابراهيم انك حميد مجيد ، اللهم و تحنن علي محمد و علي آل محمد كما تحننت علي ابراهيم و آل ابراهيم انك حميد مجيد ، اللهم و سلم علي محمد و آل محمد كما سلمت علي ابراهيم و آل ابراهيم انك حميد مجيد

و عن راشد بن ابي روح الانصاري ، قال كان دعاء الحسين بن علي عليهما السلام : اللهم ارزقني الرغبة في الاخرة ، حتي اعرف صدق ذلك في قلبي بالزهادة مني في دنياي ، اللهم ارزقني بصرا في امر الاخره حتي اطلب الحسنات شوقا و افر من السيئات خوفا يا رب . انتهي

و في فصول المهمة ، و من كلامه عليه السلام : الحلم زينة ، و الوفاء مرؤة ، و الصلة نعمة و الاستكبار صلف ، و العجلة سفه ، و السفه ضعف ، و العلو ورطة ، و مجالسة الدناة شر ، و مجالسة اهل الفسوق ريبة

في امالي الصدوق : قال سئل الحسين بن علي عليهماالسلام (قيل للحسين بن علي - خ - ل ) فقيل له كيف اصبحت يابن رسول الله ؟ قال اصبحت و لي رب فوقي و النار امامي ، و الموت يطلبني و الحساب محدق بي ، و انا مرتهن بعملي لا اجد ما احب ، و لا ادفع ما اكره ، و الامور بيد غيري ، فان شاء عذبني ، و ان شاء عفي عني ، فاي


فقير افقر مني

و في الكافي و توحيد الصدوق ، و الصافي ، عن الصادق ، عن الباقر ، عن ابيه عليهماالسلام ، ان اهل البصيرة كتبوا الي الحسين بن علي عليهماالسلام يسثلونه عن الصمد فكتب اليهم : بسم الله الرحمن الرحيم اما بعد فلا تخوضوا في القرآن ، و لا تجادلوا فيه ، و لا تتكلموا فيه بغير علم ، فقد سمعت جدي رسول الله صلي الله عليه و آله يقول : من قال في القرآن بغير علم فليتبوء مقعده من النار و ان اله سبحانه قد فسر الصمد فقال : الله احد ، الله الصمد ثم فسر فقال : لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد لم يلد لم يخرج منه شيئي كثيف كالولد و سائر الاشياء الكثيفه التي تخرج من المخلوقين و لا شيئي لطيف كالنفس و لا تنشعب منه البدوات كالسنة و النوم و الحظوه و الهم و الحزن و البهجة و الضحك و البكاء و الخوف و الرجاء و الرغبة و السامة و الجوع و الشبع تعالي عن ان يخرج منه شيي ء و ان يتولد منه ء شيي كثيف او لطيف و لم يولد و لم يتولد من شيي ء و لم يخرج من شيي كما يخرج الاشياء الكثيفه من عناصرها كالشيي من الشيي ء و الدابة من الدابة و النبات من الارض و الماء من الينابيع و الثمار من الاشجار و الاكمام و لا كما تخرج الاشياء اللطيفه من مراكزها كالبصر من العين و السمع من الاذن و الشم من الانف و الذوق من الفم و الكلام من اللسان و المعرفة و التمييز من القلب ، و كالنار من الحجر . لا بل هو الله الصمد الذي لا من شيئي ، و لا في شيئي ، و لا علي شيئي ، مبدع الاشياء و خالقها ، و منشئي الاشياء بقدرته ، و يتلاشي ما خلق للفناء بمشيئته ، و يبقي ما خلق للبقاء بعلمه ، فذلكم الله الصمد الذي لم يلد و لم يولد ، عالم الغيب و الشهادة الكبير المتعال ، و لم يكن له كفوا احد

في الوسايل : محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام ، قال نظر الحسين بن علي الي ناس في يوم فطر يلعبون و يضحكون ، فقال لاصحابه و التفت اليهم : ان الله عز و جل جعل شهر رمضان مضمارا لخلقه يستبقون فيه بطاعته الي رضوانه ، فسبق فيه قوم ففازوا ، و تخلف آخرون فخابوا ، فالعجب كل العجب من الضاحك اللاعب في اليوم الذي يثاب فيه المحسنون ، و يخيب فيه المقصرون ، و ايم الله لو كشف الغطاء لشغل


المحسن باحسانه ، و المسئي باسائته

في امالي الطوسي عن حمزة الزيات ، عن عبدالله بن شريك ، عن بشر بن غالب ، عن الحسين بن علي عليهماالسلام قال : من احبنا لله وردنا نحن و اياه (و هو ) علي نبينا صلي الله عليه و آله هكذا ، و ضم اصبعيه و من احبنا للدنيا فان الدنيا تسع البر و الفاجر

و كتب اليه رجل : عظني بحرفين فيهما خير الدنيا و الاخره فكتب اليه : من حاول امرا بمعصية الله تعالي كان افوت لما يرجو و اسرع لمجيي ء ما يحذر .

در النظيم : قيل سئل اميرالمؤمنين ابنه الحسين عليهماالسلام فقال له يا بني ما السودد ؟ قال اصطناع العشيرة ، و احتمال الجريرة ، قال فما الغني ؟ قال قلة امانيك و الرضا بما تكفيك قال فما الفقر ! قال الطمع و شدة القنوط ، قال فما اللؤم ؟ قال احراز المرء نفسه و اسلامه عرسه ، قال فما الخرق ؟ قال معاداتك اميرك ، و من يقدر علي ضرك و نفعك ، ثم التفت الي الحارث الاعور فقال يا حرث علموا اولادكم هذه الحكم فانها زيادة في العقل و الحزم و الراي يعني هذا الكلام و في فصول المهمه . و من كلامه عليه السلام : حوائج الناس اليكم من نعم الله عليكم فلا تملوا العنم فتعود نقما

في كمال الدين باسناده عن عبدالرحمن بن سليط قال قال الحسين بن علي صلوات الله عليهما : منا اثني عشر مهديا اولهم اميرالمؤمنين علي بن ابيطالب ، و آخرهم التاسع من ولدي ، و هو القائم بالحق يحيي الله به الارض بعد موتها . و يظهر به دين الحق علي الدين كله و لو كره المشركون ، له غيبة يرتد فيها اقوام ، و يثبت علي الدين فيها آخرون ، فيؤذن و يقال متي هذا الوعدان كنتم صادقين اما ان الصابر في غيبته علي الاذي و التكذيب ، بمنزلة المجاهد بالسيف بين يدي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم .

و قال لرجل اغتاب عنده رجلا : يا هذا كف عن الغيبة ، فانها ادام كلاب النار .

و قال عنده رجل ان المعروف اذا اسدي الي غير اهله ضاع ، فقال الحسين عليه السلام ليس كذلك و لكن تكون الصنيعه مثل و ابل المطر ، تصيب البر و الفاجر


و قال عليه السلام : ما اخذ الله طاقة احد الاوضع عنه طاعته ، و لا اخذ قدرته الاوضع عنه كلفته .

و قال عليه السلام : ان قوما عبدوا الله رغبة ، فتلك عبادة التجار ، و ان قوما عبدوا الله رهبة ، فتكل عبادة العبيد ، و ان قوما عبدو الله شكرا فتكل بعادة الاحرار و هي افضل العبادة .

و قال له رجل : كيف انت عافاك الله ؟ فقال له : السلام قبل الكلام ، عافاك الله ثم قال : لا تاذنوا لاحد حتي يسلم .

قال عليه السلام : الاستدراج من الله سبحانه لعبده ان يسبغ عليه النعم ، و يسلبه الشكر ، و اتاه رجل فسئله فقال : ان المسئلة لا تصلح الافي غرم فادح ، او فقر مدقع ، او حمالة مفظعة ، فقال الرجل ما جئت الافي احديهن فامر له بمائة دينار .

و قال لابنه علي بن الحسين : اي بني اياك و ظلم من لا يجد عليك ناصرا الا الله جل و عز

و سئله رجل عن معني قول الله و اما بنعمة ربك فحدث [2] قال : امره ان يحدث بما انعم الله به عليه في دينه

و جائه رجل من الانصار يريد ان يسئله حاجة فقال : يا اخا الانصار صن وجهك من بذلة المسئلة و ارفع حاجتك في رقعة آت فيها ساسرك انشاء الله ، فكتب اليه . يا ابا عبدالله ان لفلان علي خمسمائة دينار ، و قد الح بي فكلمه ينظني الي ميسرة ، فلما قرء الحسين عليه السلام الرقعة دخل الي منزله ، فاخرج صرة فيها الف دينار و قال له : اما خمسمائه فاقض بها دينك و اما خمسمائه فاستعن بها علي دهرك ، و لا ترفع حاجتك الا الي احد ثلثه الي ذي دين ، او مرؤة ، او حسب فاما ذو الدني فيصون دينه و اما ذو المروة فانه يستحي (يستحق خ ل ) لمروته ، فاما ذو الحسب فيعلم انك لم تكرم وجهم ان تبذل له في حاجتك فهو يصون وجهك (وجهه خ ل ) ان يردك بغير قضاء .



پاورقي

[1] مطالب السئول ص 73.

[2] سوره و الضحي آيه 11.