بازگشت

ذكر شطري از عقوبت قاتلين حضرت امام


قال اميرالمؤمنين عليه السلام ، الحمد لله و سلام علي رسول الله ، اما بعد فان رسول الله صلي الله عليه و آله رضيني لنفسه اخا و اختصني له وزيرا ايها الناس انا انف الهدي و عيناه ، فلا تستوحشوا من طريق الهدي لقلة من يغشاه ، من زعم ان قاتلي مؤمن فقد قتلني ، الا و ان لكل دم ثائرا يوماما ، و ان التاثر في دمائا و الحاكم في حق نفسه و حق ذوي القربي و اليتامي و المساكين و ابن السبيل الذي لا يعجزه ما طلب و لا يفوته من هرب ، و سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون ، و اقسم بالله الذي فلق الحبة و برء النسمة لتنتحرن عليها يا بني اميه ، و لتعرفنها في ايدي غير كم و دار عدوكم عما قليل و ستعلمن نباءه بعد حين . و ابن خطبه را ابن ابي الحديد در شرح نهج البلاغه بر وجهي ديگر ايراد كرده و هي هذه : و من خطبة له عليه السلام حتي بعث الله محمدا صلي الله عليه و آله شهيدا و بشيرا و نذيرا خير البرية طفلا و انجبها كهلا و اطهر


المطهرين شيمة و اجود المستمطرين ديمة فما احلولت لكم الدنيا في لذتها و لا تمكنتم من رضاع اخلافها الامن بعده صاد فتموها جايلا خطامها قلفا و ضينها ، قد صار حرامها عند اقوام بمنزلة المقدر المخضود و حلالها بعيدا غير موجود و صاد فتموها و الله ظلا ممدودا الي اجل معدودف االرض لكم شاغرة و ايدي القادة عنكم مكفوفه و سيوفكم عليهم مسلطة و سيوفهم عنكم مقبوضة الا ان لكل دم ثائرا و لكل حق طالبا و ان الثائر في دمائنا كالحاكم في حق نفسه و هو الله الذي لا يعجزه من طلب و لا يفوته من هرب فاقسم بالله يا بني اميه عما قليل لتعرفنها في ايدي غيركم و في دار عدوكم . پاره ي از عقوبت قاتلين حضرت امام صلي الله عليه در ضمن وقايع روز عاشورا مرقوم گشت ، و برخي ديگر در طي حالات مختار ابن ابي عبيد بيايد و اكنون ، آنچه مورخين و محدثين نگاشته و منوط بزماني معين نداشته اند ايراد كنيم

في كامل الزيارة عن ابي الحسين احمد بن عبدالله بن علي ، قال حدثني جعفر ابن سليمان ، عن ابيه ، عن عبدالرحمن الغنوي ، عن سلمان (سليمان خ - ل ) ، قال و هل بقي في السموات ملك لم ينزل الي رسول الله (ص) . يعزيه في ولده الحسين و يخبره بثواب الله اياه ، و يحمل اليه تربته مصروعا عليها مذبوحا مقتولا طريحا فقال رسول الله صلي الله عليه و آله اللهم اخذل من خذله و اقتل من قتله و اذبح من ذبحه و لا تمتعه بما طلب ، قال عبدالرحمن فو الله لقد عوجل الملعون يزيد ، و لم يتمتع بعد قتله ، و لقد اخذ مغافصة بات سكرانا و اصبح ميتا متغيرا كانه مطلي بقار ، اخذ علي اسف و ما بقي احد ممن تابعه علي قتله او كان في محاربته الا اصابه جنون ، او جذام ، او برص ، و صار ذلك وراثة في نسلهم .

و في ثواب الاعمال ، عن محمد بن علي الحلبي ، قال قال ابو عبدالله (ع) ان آل ابي سفيان قتلوا الحسين بن علي فنزع الله ملكهم ، و قتل هشام زيد بن علي فنزع ملكه ، و قتل الوحيد يحيي بن زيد رحمه الله فنزع الله ملكه . و عبدالملك بن مروان چون سلطنت و استيلا يافت به حجاج بن يوسف ثقفي والي عراق نوشت كه : جنبني دماء اهل هذا البيت ، فاني رايت بني حرب سلبوا ملكهم لما قتلوا الحسين عليه السلام زينهار تا مرا


از خون اهل بيت طاهره دور داري ، و پيرامون كشتن آنها برنيائي كه من خويشتن ديدم بني حرب كه حسين را كشتند پادشاهيشان منقرض گشت ، و به پاداش اين وصيت خداوند باري تعالي بر مدت سلطنت او بيفزود كه بيست و يكسال پادشاهي نمود و زياد و كم نيز گفته اند كه از آن جمله سيزده سال و چهارماه بالاستقلال بعد از قتل ابن الزبير بود

و في ثواب الاعمال ايضا عن اسمعيل بن جابر ، عن ابي عبدالله ، قال سمعته يقول و الله يقتلت ذراري قتلة الحسين بفعال آبائها

و في كامل الزيارة عن ابي عبدالله عليه السلام في قوله تبارك و تعالي : لا عدوان الا علي الظالمين . قال اولاد قتلة الحسين ، و قالوا في معناه لعل المراد بالعدوان ما يسمي ظاهرا عدوانا و ان كان في الواقع موافقا للعدل

و فيه ايضا عن ابي جعفر عليه السلام ، قال تلا هذه الاية : انا لننصر رسلنا و الذين آمنوا في الحيوة الدنيا و يوم يقوم الاشهاد [1] قال الحسين بن علي منهم و لم ينصر بعد ، ثم قال : و الله لقد قتل قتله الحسين و لم يطلب بدمه بعد .

و عن ابي (ابن خ ل ) عباس اوحي الله تعالي اني قتلت بيحيي بن زكريا سبعين الفا و اقتل بابن بنتك سبعين الفا و سبعين الفا قتل بالحسين ماة الف و ما طلب بثاره و سيطلب بثاره .

و يوسف قزاوغلي در تذكرة الخواص آورده : قال الزهري ما بقي منهم احد الاوعوقب في الدنيا اما بالقتل او العمي او سواد الوجه او زوال الملك في مدة يسيرة و قال جدي ابوالفرج في كتاب المنتظم عن ابن عباس ، قال اوحي الله الي محمد صلي الله عليه و آله و سلم اني قتلت بيحيي بن زكريا سبعين الفا و اني قاتل بابن فاطمة سبعين الفا و سبعين الفا و في رواية و اني قاتل بابن بنتك . قلت و قد ذكر جدي هذا الحديث في الموضوعات انتهي [2] .

و قال ابن حجر في الصواعق : و لم يصب ابن الجوزي في ذكره هذا الحديث


في الموضوعات و قتل هذه العده بسببه لا يستلزم انها كعدد عدة المقاتلين له ، فان فتنته افضت الي تعصبات و مقاتلات تفي بذلك [3] .

در تذكرة خواص الامة و صواعق محرقه منقول است كه پيري را از آنان كه در كربلا رفته نا بينا ديدند مگر روزي علت آن بليت بپرسيدند ، گفت ما ده تن از جمله لشكريان عمر بن سعد بوديم كه بجنگ امام عليه السلام رفتيم ، و من خود اندر آن واقعه نه تيري افكنده و نه تيغي بر آورده و نه نيزه استعمال كردم ، چندانكه امام شهادت يافت و راس مكرم بكوفه بردند من نيز صحيح و بينا بخانه آمده نيمشبي بخفتم ، بخواب اندر ديدم كه مرا گفتند رسول الله هميخواندت اجابت نماي سخت بترسيدم گفتم آخر مرا با رسول الله چكار هيچ نپذيرفت و گريبانم گرفته همي برد ، خاتم النبيين صلي الله عليه را ديدم عمامه بر سر بسته و بنهايت اندوهناك نشسته ، آستينها بر زده تيغي بدست گرفته و نطعي گسترده اند و آن نه كس كشته در برابر رسول افتاده اند ، فرا رفته سلام دادم ، گفت : لا سلم الله عليك و لا حياك يا عدو الله الملعون هيچ بر رسول ترا از من آزرم نيامد كه پاس حرمت من نداشتي ، و رعايت حق رسالت نكرده عترت من بكشتي ؟ گفتم يا رسول الله من از زمره قتله وي نبودم و دست بسيف و سنان نبردم . فرمود آري و لكن بر سياهي سپاه افزودي و من هميديدم كه پيغمبر از خون فرزند خويش حسين طشتي مالامال در پيش نهاده بود ، فرمود بنشين ، در حضرتش زانو زدم رسول الله ميلي بگرفت و در آتش بتافت و بچشم من بكشيد ، بامدادان كه از خواب بر آمدم كور بودم و هيچ نديدم و في المقاتل ما يقارب المعني [4] و بطريق ديگر در صواعق و نير در كشف الغمة واقعه را با اندك تفاوتي روايت كرده اند كه : ان شيخا راي النبي (ص) في النوم و بين يديه طست فيهادم ، و الناس يعرضون عليه ، فيلطخهم حتي انتهيت اليه فقلت ما حضرت ، فقال هويت فاومي الي باصبعه فاصبحت اعمي و زاد في كشف الغمة قال فما يسرني ان لي بعماي حمر النعم شقي گفت يا رسول الله من اندر آن معركه حاضر نبودم و كارزار نكردم ،


فرمود آري و تو را بدان ستم كه باولاد من رفت خوش بود و كشته شدن آنها هميخواستي ، با انگشت مبارك اشارتي كرد ، و اين چنين نابينا شدم .

علي بن عيسي در كشف الغمة آورده كه شمر بن ذي الجوشن عليه اللعنه از جمله اثقال حضرت سيدالشهداء زري يافته بدختر خويش داد ، دختر آن زر بزرگر داد تا پيرايه سازد چندانكه در آتش نهاد هبا شده بر هوا رفت ، و بروايتي مس گشت با شمر بگفتند اوستاد را بخواند گفت هم اندر برابر من بگذار تا ببينم ، مرد زر در كوره نهاد بر عادت نخستين نا چيز گشت .

در صواعق و ديگر كتب فريقين مسطور است كه دو تن از جمله مخاذيل را خداوند معاقب فرمود ، بر يكي عطش بگماشت كه راويه آب بيكبار بنوشيدي ، و هنوز سيراب نشدي ، و آن دگر را ذكر چندان دراز گشت كه چون راه رفتي بمثابه كمر بر ميان بستي و باز كه سوار شدي بر گردن خويش افكنده مانند ريسمان پيچيدي .

و عن امالي الشيخ باسناده ، عن ابن عطبه ، قال سمعت جدي ابا امي بزيعا قال كما نمر و نحن غلمان زمن خالد علي رجل في الطريق جالس ابيض الجسد اسود الوجه ، و كان الناس يقولون خرج علي الحسين عليه السلام

و قال السيوطي في تاريخ الخلفاء : و صار الورس الذي في عسكره رمادا . قال الفيروز آبادي الورس نبات كالسمسم ليس الاباليمن يزرع فيبقي عشرين سنة ، و قال في النهاية : الورس نبت اصفر يصبغ به ، و في الحديث الورسية المصبوغة به ، قال الجوهري الورس نبت اصفر يكون باليمن يتخذ منه الغمرة للوجه انتهي ، يقال غمرت المراة وجهها و تغمرت به اي طلت به ليصفولونها .

چون متاع امام تاراج كردند بسي از آن ورس و زغفران ببردند ، هر زن كه بر دست نهاد پيس گشت و آنكه بر رخساره نهاد رويش بسوخت .

في كتاب العقد ابن عبدالوهاب عن يسار بن عبدالحكم ، قال انتهب عسكر الحسين


فوجد فيه طيب فما تطيبت به امراة الابرصت [5] .

قرة بن خالد از ابي رجاء العطاردي روايت كرده كه همي گفت زينهار تا كس اهل بيت رسول راسب نكند كه مرا از بني الهجيم خالي بود ، در حق امير و امام عليهماالسلام سخني ناسزا بر زبان آورد خداوند دو ستاره از آسمان بر چشمان وي فرو فرستاد كه از هر دو ديده نا بينا شد . ابن شهر آشوب در مناقب آورده كه چون سر مكرم را بمجلس يزيد در آوردند بوئي خوش فائح گشت كه بر هر عطر فزوني داشت و آن شتر را كه راس مطهر بر آن نهاده ميبردند بكشتند گوشتش از صبر تلخ تر بود ، و هم ورس كه از متاع امام به غارت بردند خاكستر گشت . و قال في شرح الهمزيه ان الورس انقلب رمادا

و هم ابن شهر آشوب گويد چون شتران امام را نحر كردند از لحوم آنها آتشي فروزان هميديدند و باز كه طبخ كردند بمثابه علقم بود .

سبط ابن جوزي در تذكره و يوسف بن حاتم الشامي در در النظيم آورده اند كه سدي گويد طعامي با خويش بهر فروش بر گرفته همي رفتم شبانگاهم بزمين كربلا رسيدم ، ميهمان مردي شدم شرايط ضيافت بجاي آورد و دلنمودگي كرد از هر در سخن در پيوستيم تا رشته ي كلام بذكر حضرت امام عليه الصلوة و السلام كشيد گفتم هر آنكس در قتل او انبازي و مظاهرت كرد بعقوبتي سخت گرفتار شده رخت بدوزخ برد ، مرد گفت : وه سخت دروغ زن مردم كه شما شيعيانيد من خود يكتن از قتله ي حسينم كه تا كنونم آسيبي نرسيده چنانكه ميبيني بسلامتم در پايان شب صيحه ي شنفتم سبب باز جستم ، گفتند مخذول براي اصلاح چراغ دست فرا برد آتش به انگشتش بجست و از انگشت ببدنش سرايت كرد و جان بسپرد من خود رفته لاشه اش ديدم چنان سياه و سوخته كه گوئي خاكستر است

و در بعضي از روايات است كه مخذول اندر آنحالت خويشتن را بر ودي اندر انداخت چندانكه سر در زير آب داشتي آتش بر فراز آب ايستاده بودي و باز كه سر بيرون كردي در وي بگرفتي تا در ميان آتش و آب راه نيران گرفت و اين قصه


در كتب فريقين باندك اختلاف و زياده و نقصان مسطور و مذكور است و ما بدين روايت اختصار نموديم اين بود عقوبات دنيوي قاتلين امام كه در اين كتاب مستطاب شر ذمه ي از آنها مرقوم افتاد ، و عذاب اخروي را خداوند باري جلت قدرته خود داناست قال الله تبارك و تعالي : انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها و ان يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب و ساءت مرتفقا [6] .

في ثواب الاعمال عن عيص بن القسم ، قال ذكر عند ابي عبدالله قاتل الحسين بن علي عليهماالسلام فقال بعض اصحابه كنت اشتهي ان ينتقم الله منه في الدنيا ، فقال كانك تستقل له عذاب الله و ما عند الله اشد عذابا و اشد نكالا .

و فيه ايضا باسناده عن ابي جعفر ، قال قال رسول الله ان في النار منزلة لم يكن يستحقها احد من الناس الا بقتل الحسين بن علي و يحيي بن زكريا و ما احسن ما قال منصور النمري



و يلك يا قاتل الحسين

بؤت بحمل ينوء بالحامل



اي حباء حبوت احمد في

حفرته من حزازة الثاكل



تعال فا طلب غدا شفاعته

و انهض فرد حوضه مع الناهل



كانما انت تعجبين الا

ينزل بالقوم نقمة العاجل



لا يعجل الله ان عجلت و لا

ربك عما ترين بالغافل



ما حصلت لامرء سعادته

حقت عليه عقوبة العاجل




پاورقي

[1] سوره مؤمن آيه 54.

[2] تذکره ص 158.

[3] صواعق محرقه ص 168.

[4] تذکره سبط ص 159 و صواعق ص 193 و مقاتل الطالبيين.

[5] عقد الفريد ج 4 ص 384.

[6] سوره کهف آيه 29.