بازگشت

ذكر مدت عمر حضرت امام و نحوست روز عاشورا و شر ذمه از امور متعلقه به آن


در اين كه روز عاشورا جمعه يا شنبه دهم محرم الحرام سنه احدي و ستين هجري بوده بسي اختلاف است : قال المفيد رحمه الله في الارشاد ، و علي بن عيسي في كشف الغمه ، و مضي الحسين عليه السلام في يوم السبت العاشر من المحرم ، و ابن عبدربه مثله في كتاب العقد .

و قال ابن عبدالبر في الاستيعاب قتل يوم الجمعه لعشر خلت من المحرم يوم عاشورا و يافعي در تاريخ خود گفته : قتله يوم الجمعة و قيل يوم السبت ، و قيل يوم الاحد ، فاتفقوا علي انه يوم عاشورا

و قال ابو الفرج في مقاتل الطابيين : كان مولده لخمس خلون من شعبان سنة اربع من الهجرة ، و قتل يوم الجمه لعشر خلون من المحرم سنة احدي و ستين و كانت سنوه يوم قتل ستا و خمسين و شهورا و قيل ان مقتله كان يوم السبت روي ذلك عن ابي نعيم الفضل بن دكين والذي ذكرناه اولا اصح فاماما تقوله العامه انه قتل يوم الاثنين فباطل هو شي ء قالوه بلا رواية وكان اول المحرم الذي قتل فيه يوم الاربعا اخرجنا ذلك بالحساب الهندي من ساير الزيجات و ان كان ذلك كذلك فليس يجوزان يكون اليوم العاشر من المحرم يوم الاثنين ، قال ابوالفرج و هذا دليل واضح صحيح يتضاف اليه الرواية . علي اختلاف الافوال كه روز عاشورا آدينه يا شنبه باشد در اين كه شهادت امام عليه السلام روز عاشورا دهم محرم بوده تمامت مورحين و محدثين فرق اسلام را اتفاق است ، بنابر روايت مفيد عليه الرحمه كه روز عاشورا روز جمعه سنه


شصت و يك هجري بوده مطابق با چهل و نه يزد جردي است ، كه آفتاب در ميزان و مريخ و عطارد باوي ، و زهره در سنبله ، و قمر در دلو و زحل در اسد ، و مشتري در جدي مع رأس ، و طالع آن سال سرطان ، و ذنب در آنجا و قران نحسين سرطاني قبل از آن در چهار ماه در فصل بهار سال مذكور واقع شده بود ، و در موضع شمس كه در كا درجه ميزان بود اختلافي نيست ، چنانچه استادان قديم بزيجات و منجمين عهد خاقان مغفور فتحعلي شاه قاجار انار الله برهانه بزيج جينك محمد شاه هندي كه معمول به اين زمان است به دقت تمام استخراج كرده اند ، و شمس علاوه بر و بال با مريخ نيز كه در هبوط است مقارنه و نير اعظم كمال نحوست بحسب نجوم داشته ، و نيز اصغر نيز در مقابله زحل بوده است كه نظر مقابله تمام دشمني است و طالع ابتداء جنگ دو ساعت از روز گذشته و انتهاي قتال به طالع دلو بود كه هشت ساعت و نيم از روز رفته بود چنانكه در اين زايجه مرقوم افتاد و در مدت عمر مبارك آن حضرت نيز اختلاف بسيار كرده اند چنانكه از سياق نقل اقوال معتبرين فريقين معلوم مي شود ، في فصول المهمه عمره سنة و خمسون سنه ، وبعض اشهر كان مع جده رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم من ذلك ست ستين وشهور مع ابيه اميرالمؤمنين علي بن ابيطالب بعد وفاة النبي ثلثين سنة و مع اخيه الحسن عليه السلام بعد وفاة ابيه عشر ستين و بعد وفاة اخيه الي مقتله عشر ستين و في كتاب العقد مثله و في صواعق و له ست و خمسون سنة و اشهر و قال المسعودي هو ابن خمس و خمسين سنة و قيل ابن تسع و خمسين سنة ، و قيل غير ذلك و قال في الارشاد و سنه يومئذ ثمان و خمسون سنة اقام منها مع جده رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم سبع ستين و مع ابيه اميرالمؤمنين سبعا و ثلثين سنه


و مع اخيه الحسن عليه السلام سبعا و اربعين سنة و كانت مدة خلافته بعد اخيه احدي عشرة سنة و كان عليه السلام يخضب بالحنا و الكتم و قتل عليه السلام و قد نصل الخضاب من عارضيه .

في الاستيعاب قال قتاده قتل الحسين و هو ابن اربع و خمسين سنة و ستة اشهر .

و ذكر المزني عن الشافعي عن سفيان بن عيينه قال قال لي جعفر بن محمد عليهماالسلام توفي علي بن ابيطالب و هو ابن ثمان و خمسين سنه ، و قتل الحسين بن علي و هو ابن ثمان و خمسين سنة و توفي علي بن الحسين و هوابن ثمان و خمسين سنة ، و توفي محمد بن علي بن الحسين و هو ابن ثمان و خمسين سنة ، قال سفيان و قال لي جعفر بن محمد و انا بهذه السنة في ثمان و خمسين سنة فتوفي فيها

و قال في كشف الغمه مدة عمره ستا و خمسين سنة و اشهرا كان منها مع جده رسول الله ست ستين و شهورا و كان مع ابيه اميرالمؤمنين علي بن ابيطالب عليه السلام ثلثين سنه بعد وفاة النبي صلعم و كان مع اخيه الحسن بعد وفاة ابيه عليهم السلام عشرة سنين و بقي بعد وفاة اخيه الحسن عليه السلام الي وقت مقتله عشر سنين

و در جاي ديگر اين كتاب مي گويد : قال الحافظ عبد العزيز الحسين بن علي ابن ابيطالب عليهماالسلام و امه فاطمه بنت رسول الله ولد في ليال خلون من شعبان سنة اربع من الهجره و قتل بالطف يوم عاشورا سنة احدي و ستين و هو ابن خمس و خمسين سنة و ستة اشهر قلت قد اتفقوا في التاريخ و اختلفوا في الحساب ، و الحق بينهما يظهر لمن اعتبره و من اعجب مايحكي انهم اتفقوا علي انه ولد عليه السلام في سنة اربع مع الهجرة و قتل في عاشر المحرم من سنة احدي و ستين و اختلفوا بعده في مدة حياته ما هذا الا عجيب و انت اذا عرفت مولده ، و موته ، عرفت مدة عمره بطريق قريب انتهي .

و ما در ترجمه اين اقوال به نقل عبارت حبيب السير اكتفا نموديم : آن امام عالي مقام در وفات خير الانام شش ساله و چند ماهه بود و در زمان شهادت اميرالمؤمنين علي عليه السلام سي و شش ساله ، و در انتقال امام حسن بفردوس برين چهل و شش ساله بود ، و پس از فوت برادر عالي گهر خويش ده سال و كسري در دنيا اقامت داشت ،


و در روز جمعه يا شنبه دهم محرم رايت عزيمت به جنت عدن برافراشت انتهي .

و قال في آثار الباقيه قد قيل ان عاشورا هو عبراني معرب يعني عاشور و هو العاشر من تشري اليهود الذي صومه صوم الكبور و انه اعتبر في شهور العرب فجعل في اليوم العاشر من اول شهورهم ، كما هو في اليوم العاشر من اول شهور اليهود ، قال الجوهري يوم عاشورا و عشورا ايضا ممدودان و قال الفيروز آبادي العاشوراء و العشورا و يقصران ، والعاشور عاشر المحرم او تاسعه ، والتاسوعا قبل يوم عاشورا مولد ، و اين روز بس مشئوم و به روايات معتبره از ائمه ي طاهرين صلوات الله و سلامه عليهم اجمعين بر شيعيان نامبارك است .

في الكافي ، عن ابان ، عن عبد الملك ، قال سألت ابا عبد الله عليه السلام عن صوم ( يوم خ ل ) تاسوعا و عاشورا من شهر المحرم ؟ فقال تاسوعا يوم حوصرفيه الحسين عليه السلام و اصحابه رضي الله عنهم بكربلا ، و اجتمع عليه خيل اهل الشام وانا خواعليه ، و فرح ابن مرجانه و عمر بن سعد بتوافر الخيل و كثرتها و استضعفوا فيه الحسين عليه السلام و اصحابه كرم الله وجوههم و ايقنوا ان لاياتي الحسين ناصر و لايمده اهل العراق ، بابي المستضعف الغريب ثم قال و اما عاشوراء فيوم اصيب فيه الحسين صريعا بين اصحابه ، و اصحابه صرعي حوله ، افصوم يكون في ذلك اليوم ؟! كلاو رب البيت الحرام ما هو يوم صوم ، و ما هو الا يوم حزن و مصيبة ، دخلت علي اهل السماء و اهل الارض و جميع المؤمنين و يوم فرح و سرور لابن مرجانه و آل زياد ، و اهل الشام غضب الله عليهم و علي ذرياتهم و ذلك يوم بكت عليه جميع بقاع الارض خلا بقعة الشام ، فمن صامه اوتبرك به حشره الله مع آل زياد ممسوح القلب ، مسخوط عليه ، و من ادخر الي منزله ذخيرة اعقبه الله تعالي نفاقا في قلبه الي يوم يلقاء ، و انتزع البركة عنه ، و عن اهلبيته و ولده ، وشاركه الشيطان في جميع ذلك ، چون از روز تاسوعا و عاشورا از حضرت امام جعفر بن محمد الصادق عليه السلام بپرسيد گفت اندر نهمين روز محرم سواران ابن زياد به كربلا فرا رسيدند ، امام و ياران را محاصره سخت نمودند ، و ابن زياد و ابن سعد به كثرت عساكر شادمان گشتند ، كه امام را بيش توانائي مدافعت


و ممانعت نمانده ، و نيز سپس از كوفيان بمعاونت او كس نيايد ، مرا پدر فداي آن مظلوم باد كه ناتوانش ديدند ، و غريبش گذاشتند ، و در روز دهم امام و اصحاب را كشته بر خاك افكندند ، مگر اين چنين روز روزه بايد گرفت ؟ كلا و رب البيت الحرام هرگز اين مباد كه خود روز اندوه و مصيبت آسمانيان و زمينيان است ، و هم اندرين روز آل زياد و مرجانه و شاميان شادي كردند خداوند آنان و فرزندانشان را غضب كناد ، جز شام شوم بر مصيبت فرزند رسول ، تمامت بقاع اندرين روز بگريست هر آنكس روزه دارد و يا بر خويش خجسته شمارد ، خدايش با آل زياد حشر كند با دلي تيره گشته و خداي بدو خشم گرفته ، و هر انكو چيزي اندوخته نهد بر و مبارك نباشد ، و فزوني نيابد نه خويش نه اهل سراي و نه فرزندانش و شيطان در اين جمله با او انبازي كند .

و في الكافي ايضا حدثنا جعفر بن موسي اخوه ، قال سالت الرضا عن صوم يوم عاشورا و ما يقول الناس فيه ؟ فقال عن صوم ابن مرجانه تسئلني ؟ ذلك يوم صامه الادعياء من آل زياد بقتل الحسين عليه السلام و هو يوم يتشأم به آل محمد ، و يتشأم به اهل الاسلام لا يصام و لا يتبرك به و يوم الاثنين يوم نحس قبض الله عز و جل فيه نبيه ، و ما اصيب به آل محمد الافي يوم الاثنين فتشا منا به و تبرك به عدونا و يوم عاشورا قتل الحسين عليه السلام و تبرك به ابن مرجانه و تشام به آل محمد صلي الله عليه و آله فمن صامهما او تبرك بهما لقي الله تبارك و تعاليي ممسوح القلب و كان محشره مع الذين سنوا صومهما و التبرك بهما ما ترجمه روايت جبله ي مكيه را از ميثم تمار سابقا نگاشتيم و اكنون اصل خبر را لفظا بلفظ مينگاريم :

عن جبلة المكية ، قال سمعت ميثم التمار قدس الله روحه يقول : و الله لتقتل هذه الامة ابن نبيها في المحرم لعشر مصنين منه و ليتخذن اعداء الله ذلك اليوم يوم بركة ، و ان ذلك لكائن قد سبق في علم الله تعالي ذكره ، اعلم ان ذلك لعهد عهده الي مولاي اميرالمؤمنين عليه السلام ، و لقد اخبرني انه يبكي عليه كلشئي حتي الوحوش في الفلوات ، و الحيتان فيي البحار ، و الطير فيي جو السماء و تبكي عليه الشمس و القمر ،


و النجوم و السماء و الارض ، و مؤمنوا الانس و الجن ، و جميع ملائكة السموات و الارضين و رضوان و مالك و حملة العرش ، و تمطر السماء دما و رمادا قال و جبت لعنة الله علي قتلة الحسين ، كما وجبت علي المشركين الذين يجعلون مع الله الها آخر و كما وجبت علي اليهود و النصاري و المجوس ، قالت جبله يا ميثم و كيف يتخذ الناس ذلك اليوم الذي يقتل فيه الحسين يوم بركة ؟ فبكي ميثم رضي الله عنه ثم قال سيزعمون لحديث يضعونه انه اليوم الذي تاب الله فيه علي آدم ، و انما تاب الله علي آدم في ذي الحجة ، و يزعمون انه اليوم الذي اخرج الله فيه يونس من بطن الحوت ، و انما اخرج الله عز و جل يونس من بطن الحوت في ذي الحجه ، (و في امالي الصدوق اخرجه الله من بطن الحوت في ذي القعده ) و يزعمون انه اليوم الذي استوت فيه سفينة نوح علي الجودي ، و انما استوت علي الجودي في اليوم الثامن عشر من ذي الحجة ، و يزعمون انه اليوم الذي فلق الله عز و جل فيه البحر لبني اسرائيل ، و انما كان ذلك في الربيع الاول ، ثم قال يا جبلة اعلمي ان الحسين بن علي سيدالشهداء يوم القيمة تا آخر حديث كه ترجمه ي آن از پيش مرقوم افتاد .

قال ابوريحان في آثار الباقيه و كانوا يعظمون هذا اليوم الي ان اتفق فيه قتل الحسين بن علي بن ابيطالب و فعل به و بهم مالم يفعل في جميع الامم باشرار الخلق من القتل بالعطش و السيف و الاحراق و صلب الرؤس و اجراء الخيول علي الاجساد فتشاموا به فاما بنو اميه فقد لبسوا فيه ما تجدد و تزينوا و اكتحلوا و عيدوا و اقاموا الولائم و الضيافات و طعموا الحلاوات و الطيبات و جري الرسم فيي العامة علي ذلك ايام ملكهم و بقي فيهم بعد زواله عنهم و اما الشيعة فانهم ينوحون و يبكون اسفا لقتل سيدالشهداء فيه ، و يظهرون ذلك بمدينة السلام و امثالها من المدن و البلاد ، و يزورون فيه التربة المسعودة بكربلاء ، و لذلك كره فيه العامة تجديد الاواني و الاثاث .

علي الجمله شيعيان پس از شهادت حضرت امام همواره اين روز را نحس همي شمردندي ، و بلوازم تعزيت داري و سوگواري بسر بردندي و لكن كس را قدرت


اظهار آن نبود ، تا خداوندا تمام نور خود را دو پادشاه بزرگ از دو مملكت وسيع بر انگيخت و دين مبين را دگر باره بدو معز عزت بخشيد ، تا بمراسم اقامت مصيبت امام قيام كردند .

نخست معزو الدوله ابوالحسين احمد بن ابي شجاع بويه بن فنا خسرو كه پادشاه ايران بود . در اعلان كلمه ي اجتهاد كرد ، چنانكه شيخ عمرو بن الوردي در تاريخ آورده :

و في سنة اثنين و خمسين و ثلثمائه امر معز الدوله بالنياحة و اللطم و نشر شعور النساء و تسويد وجوههن علي الحسين و عجزت السنة عن ذلك لكون السلطان مع الشيعة

و در كتاب ديگر بدينگونه بنظر رسيده كه اين سال معز الدوله اهل بغداد را الزام نمود تا ماتم حسين بر پاي داشته درها ببستند و طباخان را از پختن اغذيه منع كرد زنانرا فرمود تا رويها خراشيده و موهاي پريشيده لطمه زنان در كوي ها و برزنها بر امام مويه كردند .

دويمين المعز لدين الله ابو تميم معد بن ، منصور بن ، القائم بن ، المهدي عبيدالله الفاطمي در مصر كه در سنه احدي و اربعين و ثلثمائه بر تخت سلطنت مصر و مغرب جلوس نمود و خلافت اسمعيليان او را مسلم گشت ، تقي الدين مقريزي در كتاب الخطط و الاثار گفته : قال ابن زولاق في كتاب سيرة المعز لدين الله في يوم عاشورا من سنة ثلاث و ستين و ثلثمائه انصرف خلق من الشيعه و اشياعهم الي المشهدين ، قبر كلثوم و نفيسة و معهم جماعة من الفرسان المغاربه و رجالتهم بالنياحة و البكاء علي الحسين عليه السلام

و در جاي ديگر ميگويند كه ملوك فاطميه روز عاشورا را روز حزن و اندوه خود گرفته بازارها ببستندي و سماطي عظيم كشيدندي ، و آن را سماط حزن ناميدندي و خيرات و مبرات كردندي ، و در اقامت مراسم عزا هيچ دقيقه مهمل نگذاشتندي و اين قاعده مستمر بماند تا دولت اسمعيليه منقرض شد و آل ايوب مستولي گشتند


سيرت حجاج بن يوسف ثقفي را كه در عهد عبدالملك بن مروان نهاده بود تجديد نمودند ، و قانون اهل شام از تو كردند ، بر رغم شيعيان اميرالمؤمنين علي روز شادي و طرب گرفته بگرمابه رفته خضاب نموده سرمه كشيدند ، خوانها از اطعمه ي لذيذه و شيريني ها بنهادند و صلات گرانمايه بخشيدند ، مقريزي بعد از ايراد اين روايت ميگويد : و قدا در كنا مما عمله بنو ايوب من اتخاذ يوم عاشورا يوم سرور و تبسط و كلا الفعلين غير جيد و الصواب ترك ذلك و الاقتداء بفعل السلف فقط .

در تذكره خواص الامه مسطور است كه مگر بكتن از علما روز عاشورا سرمه كشيد ديگران ملامتش كردند او بدين دو شعر معذرت جست :



و قائل لم كحلت عينا

يوم استبا حوادم الحسين



فقلت كفوا احق شي ء

تلبسه فيه السواد عيني