بيضاء - دار عمرها عبيد الله بن زياد بن ابيه بالبصرة ، و لما تم بناؤها امرو كلاءه ان لايمنعوا احدا من دخولها ، و ان يتحفظوا كلاما ان تكلم به احد ، فدخل فيها اعرابي و كان فيها تصاوير ، ثم قال : لاينتفع بها صاحبها ولايلبث فيها الا قليلا ، فاتي به ابن زياد و اخبر بمقالته ، فقال لم قلب هذا ؟ قال لاني رايت فيها اسدا كالحا و كلبا نابحا و كبشا ناطحا ، فكان الامر كما قال و لم يسكنها الا قليلا حتي اخرجه اهل البصرة الي الشام ، و لم يعد اليها

المغير بن شعبه - بضم ميم و كسرها ، شعبه بضم معجمة و سكون مهملة و ترك صرف في التقريب ابن مسعود بن معتب الثقفي ، ولي امرة الكوفة مات سنة خمسين علي الصحح ، قال في اسد الغابه المغيرة بن شعبة بن ابي عامر بن مسعود الثقفي يكني ابا عبد الله ، و قيل ابو عيسي ، وكان موصوفا بالدهاء قال الشعبي دهات العرب اربعة معوية بن ابي سفيان ، والمغيرة بن شعبه ، وعمرو بن العاص و زياد و كان قيس بن سعد بن عبادة من الدهاة المشهورين ، وكان اعظمهم كرما و فضلا ، و قيل ان المغيره احصن ثلث مائة امراة في الاسلام ، وقيل الف المراة و استعمله معويه علي الكوفة ، فلم يزل عليها الي ان مات سنة خمسين انتهي وكان مولعا مشهورا بالزنا ، قال المسعودي و في سنة تسع و اربعين ، كان الطاعون بالكوفة ، فهرب منها المغيرة بن شعبه و كان و اليها ثم عاد اليها فطعن فمات فمر اعرابي عليه و هو يدفن فقال :



امن رسم دار للمغيرة تعرف

عليها زواني الجن و الانس تعرف






فان كنت قد لافيت فرعون بعدنا

و هامان فاعلم ان ذا العرش منصف



انتهي و قيل انه وجد علي قبره مكتوبا امن رسم دار الخ

مطرف - بمضمومة و فتح مهملة و كسر راء مشددة و الفاء