بازگشت

بيان و تصحيح اسماء و امكنه


قال الياقوت في ترجمة جامع دمشق و عمل له اربعة ابواب في شرقيه باب جيرون و في غربيه باب البريد و في القبلة باب الزياده و باب المناطفانيين مقابله و باب الفراديس في دبر القبلة .

الجرف - بضم الجيم ، وسكون الراء ، و بعدها فاء موضع بالحيرة كانت به منازل المنذر .

الغري - بفتح الغين المعجمة و كسر الراء و تشديد الياء و الغريان طربالان ، و همابنا آن كالصومعتين بظاهر الكوفة ، قرب قبر علي بن ابيطالب صلي الله عليه .

الحيرة - بكسر الحاء المهملة و سكون الياء المثناة من تحت و بعدها راء مدينة كانت علي ثلاثة اميال من الكوفه علي موضع يقال له النجف .

الثويه - بفتح الثاء المثلثه ، ثم الكسر و ياء مشددة ويقال الثوية بلفظ التصغير موضع قريب من الكوفة و قيل بالكوفه و قيل خريبة اليه جانب الحيرة علي ساعة منها ، كانت سجنا للنعمان بن المنذر كان يحبس بها من اراد قتله .

الرقه - بفتح الراء ، و القاف ، و تشديدها مدينة مشهورة علي الفرات بينها و بين حران ثلثه ايام معدودة في بلاد الجزيره من جانب الفرات الشرقي ، و كان بالجانب الغربي مدينة اخري تعرف برقة واسط .

ضرب الدوسرفيهم ضربة - قال الميداني قالوا ان دوسر احدي كتائب النعمان بن المنذر ملك العرب ، و كانت له خمس كتائب الرهائن ، والصنائع ، والوضايع ، الاشاهب ، و دو سرو الي ان قال و اما دوسر فانها كانت اخشن كتائبه و اشدها بطشا


و نكاية و كانوا من كل قبايل العرب ، و اكثرهم من ربيعه سميت دوسر اشتقاقا من الدسر و هو الطعن بالثقل لثقل وطاءتها قال الشاعر



ضربت دوسرفيهم ضربة

ابثتت اوتاد ملك فاستقر



عسقلان بفتح العين المهملة ، و القاف و بينهما سين مهمله ، ساكنة في اعلي الشام و هي مدينة بالشام من اعمال فلسطين علي ساحل البحرين بين غزه و جبرين

القاهره - مدينة بجنب الفسطاط يجمعها سور واحد و هي اليوم المدينةالعظمي و بها دار الملك و مسكن الجند

رزيك - بضم الراء و تشديد الزاي المكسورة و سكون الياء المثناة من تحتها و بعدها كاف و كان طلائع شجاعا كريما جوادا فاضلا محبا لاهل الادب جيد الشعر رجل و قته فضلا و عقلا و سياسة و تدبيرا كان مهابا في شكله ، عظيما في سطوته ، محافظا علي الصلوة فرائضها و نوافلها ، شديد المغالاة في التشيع .

زويله - بفتح الزاي وكسر ثانيه و بعد الياء المثناة من تحت الساكنة و لام بلدان و ايضا زويله محلة و باب بالقاهرة .