بازگشت

بيان و توضيح


باب توماء احد ابواب دمشق ، و توماه بضم التاء المثناة من فوق ، والمد ، اعجمي معرب اسم قرية بغوطة دمشق و اليها ينسب باب توماء من ابواب دمشق .

جيرون - بفتح الجيم و بعد التحتية راء قال ابن الفقيه و من بنائهم جيرون عند باب دمشق من بناء سليمان بن داود ، يقال ان الشياطين بنته و هي سقيفة مستطيلة علي عمد و سقائف و حولها مدينة تطيف بها ، قال و اسم الشيطان الذي بناه جيرون فسمي به ، و قيل ان اول من بني دمشق جيرون بن سعد بن عاد بن ارم بن سام بن نوح و به سمي باب جيرون و سميت المدينة ارم ذات عماد ، و قال قوم جيرون هي دمشق نفسها

ابو برزه - بعد الباء الموحدة المفتوحة راء و بعدها زاي الاسلمي ، اختلف في اسمه و اسم ا بيه ، واصح ما قيل منه نضلة بن عبيد ، قيل نضلة بن عبد الله ، و يقال ضلة بن عامد ، و قيل اسم ابي برزه خالد بن نضله ، و قال الواقدي زعم ولده ان اسمه عبد الله بن نضله وهو نضلة بن ، عبيد بن ، الحارث بن ، جيال بن ، دعبل بن ربيعة بن ، انس بن ، جذيمة بن ، مالك بن ، سلامان بن ، اسلم ، و مات بالبصره سنة ستين ، قبل موت معويه ، و قيل مات سنه اربع و ستين

نعمان - بن بشير بن ، ثعلبة بن ، سعد بن ، خلاس بن ، زيد بن ، مالك بن ، الاغربن ، ثعلبة بن ، كعب بن ، الخزرج ، و كان هواه مع معويه و ميله اليه و الي ابنه . يزيد ، فلما مات معوية بن يزيد دعا الناس الي بيعة عبد الله بن الزبير بالشام ، فخالفه اهل حمص ، فخرج بها فاتبعوه و قتلوه و ذلك بعد وقعة مرج راهط سنه اربع و ستين


في ذي الحجة

و في تقريب التهذيب لابن حجر له ولا بويه صحبة ، ثم سكن الشام ، ثم ولي امرة الكوفه ، ثم قتل بحمص سنة خمس و ستين و له اربع و ستون سنه .

مكحول - في اسد الغابه مولي رسول صلي الله عليه و آله ، اورده جعفر في الصحابه .

فضل - بن شاذان قال في المنهج : بالشين المعجمه ، و الذال المعجمه ، و النون ابن الخليل بالخاء المعجمه ، ابو محمد الازدي النيسابوري ، كان ابوه من اصحاب يونس ، روي عن ابي جعفر الثاني عليه السلام و قيل عن الرضا ، و كان ثقه جليلا فقيها متكلما ، له عظم شأن فيهذه الطايفه

منهال بن عمرو - الاسدي مولاهم و في ق منهال بن عمرو الاسدي مولاهم كوفي تابعي ، روي عن علي بن الحسين و ابي عبد الله عليهماالسلام .

شنشنة اعرفها من خزم - قال ابن الكلبي الشعر لابي اخزم الطائي ، و هو جداب حاتم ، اوجد جده ، كان له ابن يقال له اخزم ، و قيل كان عاقا فمات و ترك بنين فوثبوا يوما علي جدهم ابي اخزم ، فادموه و قال :



ان بني ضرجوني بالدم

من يلق آساد الرجال يكلم



و من يكن درء به يقوم

شنشنة اعرفها من اخزم



صعصعه - بالصاد المهمله المفتوحه ، قبل العين المهمله العبدي

و صوحان - بضم الصاد المهمله و اسكان الواو عظيم القدر من اصحاب علي اميرالمؤمنين ، روي عن الصادق عليه السلام قال ما كان مع اميرالمؤمنين عليه السلام من يعرف حقه الاصعصعه واصحابه ، و له مناقب و مآثر .

قال في الارشاد فقال يحيي بن الحكم اخو مروان بن الحكم و كان جالسا مع يزيد ، : لهام بادني الطف الي آخر الابيات و في بعض النسخ قالها عبد الرحمن بن ام الحكم ، و امه ام الحكم ، التي ينسب اليها هي بنت ابي سفيان بن حرب اخت معويه و هو عبد الرحمن بن عبد الله بن عثمان بن ربيعة بن الحارث بن حبيب بن الحارث بن حبيب بن الحارث بن مالك حطيط بن جشم بن قسي ، و هو ثقيف كنيته ابو سليمان ، و قيل ابو مطرف ؛ و هو مشهور بامه ام الحكم

عبد الله بن الزبعري - ابن قيس بن ، عدي بن ، سعد بن ، سهم بن ، عمرو بن ، هصيص لقلرشي السهمي بكسر الزاي ، و فتح الموحده ، و سكون المهمله ، بعدها راء مفتوحة ، كان من اشد الناس علي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم ، في الجاهلية و علي اصحابه بلسانه و نفسه ، و لما فتح رسول الله مكة هرب هبيرة ابن ابي وهب ، و عبد الله بن الزبعري الي نجران فقال حسان بن ثابت في ابن الزبعري و هو بنجران ،



لاتعد من رجلا احللك بغضة

نجران في عيش اجذ ذميم ( لئيم - خ )



فلما سمع ذلك ابن الزبعري رجع الي رسول الله صلي الله عليه و آله فاسلم و قال :



منع الرقاد بلابل و هموم

والليل ممتد الرواق بهيم



مما اتاني ان احمد لامني

فيه فبت كانني محموم



الي آخر القصيده و قال ابن ابي الحديد و قال عبد الله بن الزبعري يذكر يوم احد :



الا ذرفت من مقلتيك دموع

و قد بان في حبل الشباب قطوع



و قال ابن الزبعري ايضا من قصيدة مشهورة و هي



ياغراب البين اسمعت فقل

انما تندب امرا قد فعل



ان للخير و للشر مدي

و سواء قبر مثر و مقل



كل خير و نعيم زايل

و بنات الدهر يلعبن بكل



ابلغا حسان عني آية

فقريض الشعر يشفي ذا العلل



كم تري بالحر من جمجمة

و اكف قد اترت و رجل



وسرابيل حسان شققت

عن كماة غود روا في المنتزل



كم قتلنا من كريم سيد

ما جد الجدين مقدام بطل



صادق النجدة قرم بارع

غير ملطاط لدي وقع الاسل



فسل المهراس من ساكنه

من كراديس وهام كالحجل



ليت اشياخي ببدر شهدوا

جزع الخزرج من وقع الاسل



حين حطت لقباء بركها

واستحر القتل في عبد الاشل



ثم حفوا عند ذاكم رقصا

رقص الحفان تعدو في الجبل



فقتلنا النصف من ساداتهم

وعدلنا ميل بدر فاعتدل



لاالوام النفس الا اننا

لو كرر نالفعلنا المفتعل



بسيوف الهند نعلوها مهم

تبرد الغيظ و يسقين الغلل



و قد تمثل بها يزيد لعنه الله تعالي و اضاف اليها ابيات آخر كما مرو لابن ابي الحديد تحقيق في الابيات لاحاجة لنا في ذكره و ايراده و اماما تمثل به السجاد عليه السلام



الله يعلم انا لانحبكم

ولانلومكم ان لم تحبونا



فهو من اشعار الحماسة نسبة الي فضل بن عباس بن عتبة بن ابي لهب يخاطب بني اميه اولها



مهلا بني عمنا مهلا موالينا

لاتنبثوا بيننا ماكان مدفوفا



ابراهيم بن محمد بن طلحة التميمي قال ابو اسحق المدني ، مات سنة عشر و مائة وله اربعة وستون سنة و محمد بن طلحة بن عبيد الله كان ناسكا غيران اباه اخرجه في يوم الجمل كرها ، و نهي علي عليه السلام عن قتله ، وقال اياكم و صاحب البرنس ، فانه خرج مكرها و اشترك في قتله جماعة فقال قاتله



و اشعث قوام بايات ربه

قليل الاذي فيماتري العين مسلم



هتكت له بالرمح جيب قميصه

فخر صريعا لليدين و للفم



يذكرني حاميم و الرمح شاجر

فهلا تلا حاميم قبل التقدم



علي غير شيي ء غير ان ليس تابعا

عليا و من لايتبع الحق يندم



و الذي قتله عبد الله بن مكعبه حليف بني اسد ، و قيل قتله كعب بن مدلج ، من بني منقذ او شداد بن معوية العبسي ، او عصام بن مقشعر البصري ، و قيل غيرهم و قوله يذكرني

حم يعني حمعسق لمافيها من قوله تعالي : « قل لااسئلكم عليه اجرا الا المودة في القربي [1] وروي انه لما خالطه الرمح تلاهذه الاية.


پاورقي

[1] سوره شوري آيه 42.