بازگشت

خطبه حضرت زين العابدين در مسجد شام


به روايت صاحب مناقب سجاد گفت : يا يزيد اجازت ده تا فراز منبر شوم و سخني چند مقرون به رضاي خداي بر سر جمع بگويم يزيد نپذيرفت حضار نيز الحاح كردند تا ناچار اجازت داد و سجاد به منبر رفت [1] .

و قال في مقاتل الطالبيين ثم امره ان يصعد المنبر فيخطب فيعذر الي الناس مما كان من ابيه فصعد المنبر فحمد الله و اثني عليه و قال ايها الناس من عرفني فقد عرفني و من لم يعرفني فانا اعرفه بنفسي انا علي بن الحسين انا ابن البشير النذير انا ابن الداعي الي الله باذنه انا ابن السراج المنير و هي خطبة طويلة كرهت الاكثار بذكرها و ذكر نظائرها انتهي [2] .

و به روايت احتجاج امام را گفت : اصعد المنبر فاعلم الناس حال الفتنة و مارزق الله اميرالمؤمنين من الظفر قال علي بن الحسين ما اعرفني بما تريد فصعد المنبر و حمد الله و اثني عليه و صلي الله عليه و آله و قال ايها الناس من عرفني فقد عرفني و من لم يعرفني فانا اعرفه بنفسي انا ابن مكة و مني انا ابن المروة ( الزمزم


( خ ل ) والصفا و انا ابن محمد المصطفي انا ابن من لايخفي انا ابن من علي فاستعلي فجاز سدرة المنتهي فكان من ربه قاب قوسين او ادني [3] .

و در بعضي روايات خطبه سجاد را بدين گونه ايراد كرده اند :

الحمد لله الذي لابداية له الدائم الذي لانفاد له ، الاول الذي لا اول لاوليئه و الاخر الذي لا آخر لاخريته . الباقي بعد فناء الخلق . قدر الليالي و الايام ، و قسم فيما بينهم الاقسام فتبارك الله الملك العلام ، فقال معاشر الناس من عرفني فقد عرفني و من لم يعرفني فانا اعرفه نفسي ، انا ابن مكة و مني ، انا ابن المروة و الصفا ، انا ابن محمد المصطفي ، انا ابن من لايخفي ، انا ابن من علي فاستعلي ، فجاز سدرة المنتهي ، و كان من ربه كفاب قوسين او ادني ، انا ابن من صلي بملئكة السماء مثني مثني ، انا ابن من اسري به من المسجد الحرام الي المسجد الاقصي ، انا ابن علي المرتضي ، انا ابن فاطمة الزهراء ، اناابن خديجة الكبري ، انا ابن المقتول ظلما ، انا ابن المحزوز الرأس من القفاء ، انا ابن العطشان حتي قضي ، انا ابن طريح كربلا ، انا ابن مسلوب العمامه و الرداء ، انا ابن من بكت عليه ملئكة السماء ، انا ابن من ناحت عليه الجن في الارض و الطير في الهواء ، انا ابن من راسه علي السنان يهدي ، انا ابن من حرمه من العراق الي الشام تسبي ، ايها الناس ان الله تعالي و له الحمد ابتلانا اهل البيت ببلاء حسن ، حيث جعل راية الهدي و العدل والتقي فينا ، و جعل راية الضلالة و الردي في غيرنا ، فضلنا اهل البيت بست خصال فضلنا بالعلم ، و الحلم ، والشجاعة ، و السماحة و المحبة ، و المحلة في قلوب المؤمنين ، و آتانا مالم يؤت احدا من العالمين ، من قبلنا ، فينا مختلف الملئكة و تنزيل الكتب .

چندان انا و انا گفت و مناقب و مفاخر آبا و اجداد خود برشمرد كه از مردمان ضجيج برخواست و فرياد به ناله بر آوردند ، يزيد از فتنه بترسيد ؟ مؤذن را اشارت كرد تا بانگ اذان در داد ، مؤذن تكبير بگفت ، سجاد خاموش بر منبر بنشست ، چون شهادتين ادا كرد امام گريسته گفت : يا يزيد اين محمد كه نام همي برد مرا پدر


است يا ترا ؟ يزيد گفت آري پدر تست اكنون از منبر به زير آي و هم در آن روز حضرت سجاد را وعده داد تا سه حاجت او برآورد ، سجاد عليه الصلوة و السلام جانب ناحيه مسجد گرفت مكحول مولي حضرت رسول صلي الله عليه و آله به خدمت زين العباد آمده گفت :

كيف امسيت يابن رسول الله ؟ فقال : ويحيك كيف امسيت ، امسينا فيكم كمثل بني اسرائييل في آل فرعون يذبحون ابنائهم و يستحيون نسائهم و في ذلكم باء من ربكم عظيم . و سيد در لهوف آورده كه حضرت سجاد عليه السلام روزي در بازار شام همي رفت منهال بن عمرو ، در مقابل آمده گفت : كيف امسيت يا بن رسول الله ؟ فرمود : امسينا كمثل بني اسرائيل في آل فرعون يذبحون ابنائهم و يستحيون نسائهم : يا منهال امست العرب تفتخر علي العجم بان محمدا عربي ، و امست قريش تفتخر علي ساير العرب بان محمدا منها ، و امسينا معشر اهل بيته نحن مغصوبون مقتولون مشردون ، فانا لله و انا اليه راجعون مما امسينا فيه يا منهال

معني حديث چنين باشد منهال گفت : يا ابن رسول الله بگوي كه تا خود چوني فرمود : در اين امت باسرائيليان همي مانيم كه گرفتار قبطيان بودند ، مردان ما بكشتند و زنان زنده گذاشتند ، يا منهال عرب رابر عجم فخريه از آنست كه محمد مصطفي عربي است و قريش بر ديگر طوايف مباهات نمايند كه رسول قرشي است ، واينك ما فرزندان پيغمبريم كه حق ما بستم ستده و خون ما بناحق ريخته ، از خانمان آواره كردند .

و هم او گويد من به دمشق اندر بودم كه سر مطهر حضرت سيد الشهدا عليه السلام بياوردند ، مردي را ديدم كه اين آيت همي خواند :

ام حسبت ان اصحاب الكهف و الرقيم كانوا من آياتنا عجبا [4] .

سر مطهر به زبان فصيح گفت شگفت تر از واقعه آنها اينكه سر من بريده بر نيزه كرده به شهرها همي گردانند .


پاورقي

[1] مناقب ج 2 ص 264.

[2] مقاتل الطالبيين ص 121.

[3] احتجاج ص.

[4] سوره کهف آيه 9.