بازگشت

تمثل يزيد به اشعار ابن زبعري


چه خوش صيحه و افغان كه اينان راست ، آري مرگ عزيزان بر آن زنان كه نوحه به مزد همي كنند بسي آسان است يزيد دست پليد بلند كرده بدان چوب خيزران كه داشت بر لب و دندان مقدس اشارت نموده به ابيات عبد الله بن الزبعري متمثل شده مي گفت :



ليت اشياخي ببدر شهدوا

جزع الخزرج من وقع الاسل



لاهلوا واستهلوا فرحا

ثم قالوا يا يزيد لانشل



قد قتلنا القوم [1] من ساداتهم

و عدلناه ببدر فاعتدل



لعبت هاشم بالملك فلا

خبر جاء ولا وحي نزل



لست من خندف ان لم انتقم

من بني احمد ما كان فعل [2] .



و قال ابوريحان في آثار الباقيه في اليوم الاول من صفرا دخل راس الحسين مدينة دمشق فوضعه يزيد بين يديه و نقرثناياه بقضيب في يديه و يقول :



لست من خندف ان لم انتقم

من بني احمد ماكان فعل




پاورقي

[1] القرم - خ.

[2] تذکره سبط ص 148.