بازگشت

وفات ام كلثوم دختر فاطمه زهرا در مدينه طيبه در زمان حسن بن علي


تنبيه چون در اين كتاب مستطاب بمناسبت مقام در مواضع چند از ام كلثوم ذكري رفته لازم دانستيم كه مزيد تبصره بينندگان را مرقوم داريم كه ام كلثوم كبري دختر صديقه طاهره زمان امامت حضرت امام مجتبي صلي الله عليه در مدينه منوره رحلت كرده در واقعه كربلا حيات نداشت ، ارباب خبر آورده اند كه او را از عمر ابن الخطاب پسري بوده موسوم به زيد كه ذوالهلالين لقب داشت ، و دختري رقيه نام كه مادر و پسر هر دو يكبار وفات يافتند ، چنانكه شيخ حر در وسايل آورده : اخرجت جنازة ام كلثوم بنت علي و ابنها زيد بن عمر ، و في الجنازة الحسن و الحسين و عبد الله بن عباس و ابوهريره فوضعوا جنازة الغلام ممايلي الامام ، و المراة ورائه ، و قالوا هذا هو السنة [1] .


و ابن قتيبه در معارف مي گويد : و اما زيد بن عمر بن الخطاب فرمي بحجر في حرب كانت بين بني عويج ، وبني زراح ، فمات ولا عقب له و يقال انه مات و امه ام كلثوم في ساعة واحده فلم يورث واحد عنهما من صاحبه

و قال في اسد الغابه : و توفيت ام كلثوم و ايتها زيد في وقت واحد ، و كان زيد قد اصيب في حرب كانت بين بني عدي فضربه رجل منهم في الظلمه فشجه و صرعه و عاش اياما ثم مات هو و امه و صلي عليهما عبد الله بن عمر قدمه حسن بن علي . واين ام كلثوم دختر اميرالمؤمنين صلي الله عليه كه در كربلا بوده از زن ديگر است چه به روايت اكثر از مورخين اميرالمؤمنين صلي الله عليه را از زوجات ديگر دختري مكنات بام كلثوم بوده ، چنانچه ابن اثير در كامل التاريخ تصريح باين معني كرده مي گويد : فاول زوج تزوجها فاطمة بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و كان له منها الحسن و الحسين ، و ابن آخر يقال له المحسن ، و زينب الكبري و ام كلثوم الكبري ، و تزوج علي ايضا ام سعيد ابنة عروة بن مسعود الثقفيه ، فولدت له ام الحسن و رملة الكبري ، و ام كلثوم ، وكان له بنات من امهات شتي لم يذكر لنا منهن ام هاني ، و ميمونه و زينب الصغري ، و رملة الصغري ، و ام كلثوم الصغري .

و محمد بن طلحه شافعي در مطالب السئول در تعداد اولاد اميرالمؤمنين بدين نهج نوشته : الاناث زينب الكبري ، ام كلثوم الكبري ام الحسن رملة الكبري ، ام هاني ميمونه ، زينب الصغري ، رملة الصغري ، ام كلثوم الصغري ، رقيه ، فاطمه ، امامة خديجه ام الكرام ( ام سلمة ) ام جعفر ، جمانه ، نفيسه ، بنت اخري لم يذكر اسمها ماتت صغيرة [2] .

و هم تعجب از محمدبن طلحه است كه در شرح اولاد صديقه صلي الله عليه مي گويد فولدت فاطمه لعلي عليه السلام الحسن و الحسين و محسنا و زينب و رقيه و ام كلثوم ( الي ان قال ) واما زينب فتزوج بها عبد الله بن جعفر فولدت له عبد الله و عونا ، و ماتت عنده و اما ام كلثوم فتزوج بها عمر بن الخطاب فولدت له ولدين فلما قتل عمر تزوج بها


بعده عون بن جعفر فلم تلدله فلما مات تزوجها بعده محمدبن جعفر فولدت له فلما مات عنها تزوج بعده عبد الله بن جعفر بعد موت زينب اختها لم تلد له و ماتت عنده [3] .

و البته اين روايت صحيح نباشد كه باتفاق محدثين و مورخين فريقين ام كلثوم در زمان امام حسن رحلت كرد چنانچه مذكور شد و عقيله بني هاشم سفر كربلا نمود و محنت اسيري كشيده و روزگاري دراز در ميان اين هر دو سانحه سپري گشت و الله الموفق للصواب .


پاورقي

[1] وسائل جلد اول ص 154 طبع امير بهادر عن خلاف الشيخ.

[2] مطالب السؤل ص 62 نام ام سلمه از مؤلف فوت شده است.

[3] مطالب السئول ص 9.