بازگشت

خطب زينب در كوفه


قال رحمه الله في الاحتجاج عن حذيم [1] بن شتير [2] ( شريك خ ل ) ونظرت الي زينب بنت علي يومئذ و لم ارو الله خفرة قط انطق منها كانما تنطق وتفرغ عن لسان اميرالمؤمنين علي بن ابيطالب عليه السلام ، و قد اومات الي الناس ان انصتوا فارتدت الانفاس و سكنت الاجراس ثم قالت بعد حمد الله تعالي و الصلوة علي رسوله صلي الله عليه و آله اما بعد يا اهل الكوفة ويا اهل الختل و الغدر و الخذل ( و المكر ) الا فلا رقأث العبرة ولاهدت الزفرة وانما مثلكم كمثل التي نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا تتخذون ايمانكم ذخلا بينكم الاوهل فيكم الاالصلف و العجب و الشنف و الكذب و ملق الاماء و غمز الاعداء او كمرعي علي دمنة او كفضة علي ملحودة الابئس ما قدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم و في العذاب انتم خالدون اتبكون اخي اجل و الله احرياء بالبكاء فابكوا كثيرا و اضحكوا قليلا فقد بليتم بعارها و منيتم بشنارها و لن ترحضوها ابدا و اني ترحضون قتل سليل خاتم النبوة و معدن الرسالة و سيد شباب اهل الجنة و ملاذ حربكم و معاذ حربكم ، و مقر شملكم [3] و آسي كلمكم و مفزع نازلتكم و المرجع اليه عند مقالتكم [4] و مدرة حججكم ومنار محجتكم الاساء ما قدمتم لانفسكم و ساء ماتزرون ليوم بعثكم فتعسا تعسا و نكسا نكسا لقد خاب السعي و تبت الايدي وخسرت الصفقة و يؤتم بغضب من الله و ضربت عليكم الذلة و المسكنة ( ويلكم ) اتدرون ( يا اهل الكوفة ) اي كبد لمحمد صلي الله عليه و آله فريتم [5] و اي عهد


نكثتم و اي كريمة له ابرزتم و اي دم له سفكتم واي حرمة له انتهكتم لقد جئتم شيئا ادا ، تكاد السموات يتفطرن منه و تنشق الارض وتخر الجبال هدا لقد جئتم بها شوهاء خرقاء كطلاع الارض و ملاء السماء افعجبتم ان لم تمطر السماء دما و لعذاب الاخرة اخزي ، و هم لا ينصرون ، فلا يستخفنكم المهل فانه عزوجل لايخفره البدار و لا يخشي عليه فوت الثار كلا ان ربكم لنا ولهم لبالمرصاد ثم انشات تقول :



ماذا تقولون اذ قال النبي لكم

ماذا صنعتم و انتم آخر الامم



باهل بيتي و اولادي و تكرمتي [6] .

منهم اساري و منهم ضرجوا بدم



ماكان هذا جزائي اذ نصحت لكم

ان تخلفوني بسوء في ذوي رحمي



اني لاخشي عليكم ان يحل بكم

مثل العذاب الذي اودي علي ارم



ثم ولت عنهم ، عقيلة بني هاشم زينب طاهره مردمان را به خاموشي اشارت فرمود ، همانگاه نفسها به سينه برگشت و آواز مردمان در نايها گره شد ، به خداي كه هيچ زن چون او نديدم ، كه فضيلت حيا با كمال فصاحت آميخته چنين سخن گويد گوئي كه از زبان پدر بزرگوارش اميرالمؤمنين خطبه همي كند ، نخست خداوند عز و علا را سپاس گفته جد مطهرش رسول كريم را ستوده درود فرستاده گفت : اي مكار و غدار مردمان هرگز اين گريه را سكون واين ناله را سكوت مباد ، بدان زن همي مانيد كه از بامداد تا پسين رشته خويش نيك تاب همي داد ، و از پسين تا شبانگاه تافته ها باز مي گشاد ، بناي ايمان بر مكر و خديعت نهاده ايد ، از شما جز دشمني و لاف و لابه و دروغ ديگر چه اميد توان داشت ، كه چاپلوسي كنيزكان ، و حقد دشمنان جمع آورده ايد ، همانا سبزه ي بر سركين رسته و سيمي كه در گوري نهاده را مانيد : « الابئس ماقدمت لكم انفسكم ان سخط الله عليكم وفي العذاب انتم خالدون » مگر اين گريستن بر برادر مظلوم من است ، آري بسي بگرئيد كه بدين گريه سخت شايسته و سزائيد ، وباز اندك بخنديد كه عاري بزرگ و عيبي عظيم بر خويش روا داشتيد ، و هرگز اين ننگ از خود نتوانيد شست چگونه توانيد شستن كه فرزند رسول وسيد شباب اهل بهشت و پناه سرگشتگي


و ملجا حوادث ومفزع نوائب و نور هدايت و طبيب خستگي خود را كشته ايد ؟ بدا ذخيره كه روز رستخيز را از پيش فرستاده ايد ، و زشت باري كه بر دوش خود نهاده ايد ، هلاك و مرگتان باد كه اين كوشش بي فايده ماند ، واين سودا سود نداشت و به غضب خداوند گرفتار آمديد ، خواري و مسكنت بر شما فرو ريخت ، واي برشما مگر نمي دانيد كدام جگر از رسول كه بشكافتيد ؟ و چه عهد و پيمان كه بشكستيد ؟ كرائم عترت و حرائر ذريت او به اسيري برديد ، وخون پاك او بنا حق بريختيد :

« لقد جئتم شيئا ادا تكاد السموات يتفطرن منه و تنشق الارض و تخر الجبال هدا » كاري سخت ناخوش و قبيح بياورديد ، چندان كه فضاي زمين و وسعت آسمان است مگر به شگفت اندر مانديد كه هيچ كس از آسمان خون نباريد ، به خداي كه عذاب آن جهاني بسي سخت تر باشد كه هيچ كس شمارا ياري نكند ، حاليا ، بدين مهلت فريفته نشويد كه از قبضه قدرت او نتوانيد گريخت ، و خداوند قهار البته طلب اين خون بكند ، عقيله طاهره اين خطبه ادا كرده روي از آن لئام بگردانيده مردمان حيران وگريان بودند پيري كه بر جانب من ايستاده بود چندان بگريست كه ريشش به اشك چشمش تر شد دست بر آسمان داشته گفت : بابي و امي كهولهم ( كهولكم - خ ) خير الكهول و شبابهم ( شبابكم - خ ) خير شباب و نسلهم ( نسلكم - خ ل ) سل كريم و فضلهم فضل عظيم ثم انشد



كهولهم خير الكهول و نسلهم

اذا عد نسل لايبور ولايخزي




پاورقي

[1] حذام - خ ل.

[2] في الاحتجاج هکذا - خطبة زينب بنت علي بن ابيطالب بحضرت اهل الکوفة في ذلک اليوم تقريعا و تانيبا عن حذام بن ستير قال لما اتي علي بن الحسين زين العابدين عليه‏السلام بالنسوة من کربلا وکان مريضا و اذا نساء اهل الکوفة ينتد بن مشققات الجيوب و الرجال معهن يبکون فقال زين العابدين بصوت ضئيل و قد نهکته العلة ان هؤلاء يبکون فمن قتلنا غيرهم فاومت زينب بنت علي بن ابيطالب عليه‏السلام الي الناس بالسکوت قال حذام ( جذلم ) الاسدي : لم اروالله خفرة قط انطق منها کانوا الخ احتجاج ص 158.

[3] سلمکم خ - ل.

[4] مقاتلتکم خ - ل.

[5] فرثتم خ - ل.

[6] باهل بيتي و ولدي بعد مفتقدي - ج.