الزهري - بضم الزاي وسكون الهاء و بعدها راء هذه النسبة الي زهرة بن كلاب بن مرة وهي قبيلة كيرة من قريش ، و هو ابوبكر محمد بن مسلم بن عبيد الله بن عبد الله بن شهاب بن عبد الله بن الحارث بن زهره احد الفقهاء و المحدثين و الاعلام التابعين ، ولم يزل الزهري مع عبد الملك ، ثم مع هشام بن عبد الملك ، و كان يزيد بن عبد الملك قد استقضاه ، و توفي ليلة الثلثاء لسبع عشرة ليلة خلت من رمضان سنة اربع و عشرين ومائة و قيل ثلاث و عشرين و قيل خمس و عشرين ومائه و هو ابن اثنين و قيل ثلاث و سبعين سنة .

قتيبه - تصغير القتب بالقاف ، و بعدها المثناة من فوق ، ثم التحتية و باء موحده مفتوحة .

المصيصه - بالفتح ثم الكسر و التشديد و ياء ساكنه و صاد اخري كذا ضبط الازهري ، و غيره من اللغويين بتشديد الصاد الاولي هذا لفظه و تفرد الجوهري و خالدا لفارابي بان قالا : المصيصه بتخفيف الصادين ، و الاول اصح ، و هي مدينة علي شاطي جيحان من ثغور الشام بين انطاكيه و بلاد الروم ، تقارب طرسوس ، و كانت من مشهور ثغور الاسلام ، قد رابط بها الصالحون قديما و هي مسماة فيما زعم اهل السير باسم الذي هو عمرها مصيصة بن الروم بن اليمين بن سام بن نوح .

شاهي - بالشين المعجمة ، موضع قرب القادسية مما احسب .


جبانه - بفتح الجيم ، وتشديد الباء الموحدة المفتوحه و الجبان في الاصل الصحراء واهل الكوفة يسمون المقابر جبانه كما يسمونها اهل البصرة المقبره ، و بالكوفة محل تسمي بهذا لاسم و تضاف الي القبايل ، منها جبانه كندة مشهورة ، و جبابة السبيع ، و جبانة ميمون ، و جبانة عرزم ، و غير هذه و جميعها بالكوفه

الربذه - بفتح الراء و بعدها موحدة مفتوحة وذال معجمة مفتوحة ايضا و الربذة من قري المدينة ، علي ثلثة اميال قريبة من ذات عرق علي طريق الحجاز ، اذا رحلت من فيد تريد مكة ، و بهذا الموضع قبر ابي ذر الغفاري ، و في كتاب نصر الربذه من منازل الحاج بين السليلة و العمق

المقدس - المنزه و من هذا قيل للسطل القدس لانه يتقدس منه اي يتطهر ، قال الزجاج هذا بيت المقدس كذا ضبط بفتح اوله و سكون ثانيه و تخفيف الدال و كسرها اي البيت المقدس المطهر الذي يتطهر به من الذنوب و في القاموس بيت المقدس كمجلس و معظم و محدث

خباب - كشداد بالخاء المعجمه و الموحدتين

مسور بن مخرمة - بن نوفل بن اهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب القرشي الزهري ، ابو عبد الرحمن ، قبض النبي و المسور ابن ثمان سنين ، و سمع من النبي وحفظ عنه و كسره بيعة يزيد ، و لم يزل بمكة حتي قدم الحصين بن نمير مكة لقتال ابن الزبير اصابه حجر من حجارة المنجنيق ، و هو يصلي في الحجر فقتله و ذكل مستهل ربيع الاول سنة اربع و ستين و صلي عليه ابن الزبير بالحجون و توفي و هو ابن اثنين و ستين منه مسور كمنبر بالمهملتين مخرمه بفتح الميم و سكون الخاء المعجمه و فتح راء .

الزاره - بزاي و بعد الالف راء عين الزاره بالبحرين مغروقة والزاره قرية كبيرة بها قال احمد العسكري الخط و الزاره و القطيف قري بالبحرين و هجر .

جبله - بجيم و موحدة مفتوحين .

حزور - بمهمله و زاي مفتوحين و شدة واو فراء .


قدامة - بن زائدة بضم قاف و خفة دال مهملة و في المنهج : الثقفي الكوفي اسند عنه ق