بازگشت

نظر دانشمندان اهل سنت درباره ي كفر و فسق يزيد


علامه ي آلوسي (متوفاي سال 1270) كه در زمان خود مفتي اهل بغداد و مرجع اهل سنت در عراق بود، در تفسير معروف روح المعاني در ذيل آيه ي: «فهل عسيتم ان توليتم ان


تفسدوا في الارض و تقطعوا ارحامكم اولئك الذين لعنهم الله.» [1] يعني: آيا نزديك شديد اگر حاكم و والي شويد كه در زمين فساد كنيد و رحمهاي خود را قطع كنيد. اينانند كساني كه خداوند لعنتشان كرده.

در آغاز از امام احمد بن حنبل نقل مي كند كه پسرش عبدالله از وي درباره ي لعن يزيد سؤال كرد و او در پاسخ گفت: «كيف لا يلعن من لعنه الله تعالي في كتابه» يعني؛ چگونه لعن نشود كسي كه خداي تعالي او را در كتاب خود لعن كرده؟

عبدالله پرسيد: «من كتاب خدا را خوانده ام ولي در آن لعن يزيد را نديده ام،» امام احمد همين آيه را براي او خوانده و سپس گفت: «و اي فساد و قطيعة اشد مما فعله يزيد؟» و كدام فساد و قطع رحمي بدتر از آن كاري بود كه يزيد كرد؟

آلوسي مؤلف تفسير مزبور پس از ذكر سخناني در اين باره آن گاه مي گويد:

و علي هذا القول لا توقف في لعن يزيد لكثرة أوصافه الخبيثة و ارتكابه الكبائر في جميع ايام تكليفه و يكفي ما فعله أيام استيلائه بأهل المدينة و مكة فقد روي الطبراني بسند حسن «اللهم من ظلم أهل المدينة و أخافهم فأخفه و عليه لعنة الله و الملائكة و الناس أجمعين لا يقبل منه صرف و لا عدل» و الطامة الكبري ما فعله بأهل البيت و رضاه بقتل الحسين علي جده و عليه الصلاة والسلام و استبشاره بذلك و اهانته لأهل بيته مما تواتر معناه و ان كانت تفاصيله آحادا، و في الحديث «ستة لعنتهم - و في رواية - لعنهم الله و كل نبي مجاب الدعوة: المحرف لكتاب الله - و في رواية - الزائد في كتاب الله و المكذب بقدر الله و المتسلط بالجبروت ليعز من أذل الله و يذل من أعز الله و المستحل من عترتي و التارك لسنتي» و قد جزم بكفره و صرح بلعنه جماعة من العلماء منهم الحافظ ناصر السنة ابن الجوزي و سبقه القاضي أبويعلي، و قال العلامة التفتازاني: لا نتوقف في شأنه بل في ايمانه لعنة الله تعالي عليه و علي أنصاره و أعوانه، و ممن صرح بلعنه الجلال السيوطي عليه الرحمة و في تاريخ ابن الوردي، و كتاب الوافي بالوفيات أن السبي لما ورد من العراق علي يزيد خرج فلقي الأطفال و النساء من ذرية علي، و الحسين رضي الله تعالي عنهما و الرؤوس علي أطراف الرماح و قد اشرفوا علي ثنية جيرون فلما رأهم نعب غراب فأنشأ يقول:



لما بدت تلك الحمول و أشرفت

تلك الرؤس علي شفا جيرون






نعب الغراب فقلت قل أولا تقل

فقد اقتضيت من الرسول ديوني



يعني أنه قتل بمن قتله رسول الله صلي الله تعالي عليه و سلم يوم بدر كجده عتبة و خاله ولد عتبة و غيرهما و هذا كفر صريح فاذا صح عنه فقد كفر به و مثله تمثله بقول عبدالله بن الزبعري قبل اسلامه - ليت أشياخي - الأبيات،

آن گاه پس از نقل قسمتي از گفتار دانشمندان و اختلاف درباره ي جواز لعن يزيد و انصار و اعوانش مي گويد: و أفتي الغزالي عفا الله عنه بحرمة لعنه و تعقب السفاريني من الحنابلة نقل البرزنجي و الهيثمي السابق عن أحمد رحمه الله تعالي فقال: المحفوظ عن الامام أحمد خلاف ما نقلاه، ففي الفروع مانصه: و من أصحابنا من أخرج الحجاج عن الاسلام فيتوجه عليه يزيد و نحوه، و نص أحمد خلاف ذلك و عليه الاصحاب، و لا يجوز التخصيص باللعنة خلافا لأبي الحسين و ابن الجوزي. و غيرهما، و قال شيخ الاسلام: يعني - والله تعالي أعلم - ابن تيمية ظاهر كلام أحمد الكراهة، قلت: و المختار ما ذهب اليه ابن الجوزي و أبوحسين القاضي، و من وافقهما انتهي كلام السفاريني. و أبوبكر بن العربي المالكي عليه من الله تعالي ما يستحق أعظم الفرية فزعم أن الحسين قتل بسيف جده صلي الله تعالي عليه و سلم و له من الجهلة موافقون علي ذلك (كبرت كلمة تخرج من أفواههم ان يقولون الا كذبا).

قال ابن الجوزي عليه الرحمة في كتابه السر المصون: من الاعتقادات العامة التي غلبت علي جماعة منتسبين الي السنة أن يقولوا: ان يزيد كان علي الصواب و أن الحسين رضي الله تعالي عنه أخطأ في الخروج عليه، و لو نظروا في السير لعلموا كيف عقدت له البيعة و ألزم الناس بها و لقد فعل في ذلك كل قبيح، ثم لو قدرنا صحة عقد البيعة فقد بدت منه بواد كلها توجب فسخ العقد، و لا يميل الي ذلك الا كل جاهل عامي المذهب يظن أنه يغيظ بذلك الرافضة. هذا و يعلم من جميع ما ذكره اختلاف الناس في أمره فمنهم من يقول: هو مسلم عاص بما صدر منه مع العترة الطاهرة لكن لا يجوز لعنه، و منهم من يقول: هو كذلك و يجوز لعنه مع الكراهة أو بدونها و منهم من يقول: هو كافر ملعون، و منهم من يقول: انه لم يعص بذلك و لا يجوز لعنه، و قائل هذا ينبغي أن ينظم في سلسلة أنصار يزيد.

و أنا أقول: الذي يغلب علي ظني أن الخبيث لم يكن مصدقا برسالة النبي صلي الله تعالي عليه و سلم و أن مجموع ما فعل مع أهل حرم الله تعالي و أهل حرم نبيه عليه الصلاة


و السلام و عترته الطيبين الطاهرين في الحياة و بعد الممات، و ما صدر منه من المخازي ليس بأضعف دلالة علي عدم تصديقه من القاء ورقة من المصحف الشريف في قذر، و لا أظن أن امره كان خافيا علي أجلة المسلمين اذ ذاك ولكن كانوا مغلوبين مقهورين لم يسعهم الا الصبر ليقضي الله أمرا كان مفعولا، و لو سلم أن الخبيث كان مسلما فهو مسلم جمع من الكبائر ما لا يحيط به نطاق البيان، و أنا أذهب الي جواز لعن مثله علي التعيين و لو لم يتصور أن يكون له مثل من الفاسقين، و الظاهر أنه لم يتب، و احتمال توبته أضعف من ايمانه، و يلحق به ابن زياد. و ابن سعد. و جماعة فلعنة الله عزوجل عليهم أجمعين، و علي أنصارهم و أعوانهم و شيعتهم و من مال اليهم الي يوم الدين ما دمعت عين علي أبي عبدالله الحسين، و يعجبني قول شاعر العصر ذوالفضل الجلي عبدالباقي افندي العمري الموصل و قد سئل عن لعن يزيد اللعين:



يزيد علي لعني عريض جنابه

فاغدو به طول المدي ألعن اللعنا [2] .



ما در اينجا ترجمه ي قسمتهاي بالاي گفتار او را به عهده ي خود خوانندگان محترم مي گذاريم و خلاصه ي آن را كه در پايان به صورت نظريه شخصي خودش ذكر كرده ترجمه مي كنيم كه مي گويد: «آنچه بر گمان من غالب است آن است كه اين مرد خبيث (يعني يزيد) رسالت رسول خدا (ص) را تصديق نكرده و مجموع اعمالي را كه نسبت به اهل حرم خدا و حرم رسول خدا (ص) و عترت پاك و پاكيزه اش و كارهاي زشت ديگري كه انجام داد براي اثبات بي ايماني او ضعيف تر از اين نبود كه علنا ورقه اي از مصحف شريف را در نجاست بيندازد، و گمان ندارم كه كار او بر عموم مسلمانان پوشيده مانده باشد اگر چه مسلمانان در آن زمان در خفقان و اختناق به سر مي بردند و چاره اي جز صبر و سكوت نداشتند. و اگر فرض شود كه آن خبيث مسلمان بوده ولي مسلماني بوده كه آنقدر از گناهان كبيره و بزرگ را مرتكب شده كه بيان از نقل همه آنها و احاطه به آنها عاجز است؛ و من صريحا عقيده دارم و اعلام مي كنم كه لعن او جايز است و گر چه تصور نشود كه همانندي ميان فاسقان داشته باشد و ظاهر آن است كه او توبه نكرده و احتمال توبه اش از اصل ايمان او ضعيف تر است.

و در اين باره ابن زياد و ابن سعد و گروه زياد ديگري كه لعنت خدا بر همه شان باد به او ملحق مي شوند. همچنين لعنت خدا بر اعوان و ياران و پيروانشان و هر كس كه مايل به


كار آنها باشد تا روز قيامت.

مورخ و دانشمند ديگر اهل سنت ابن عماد حنبلي (متوفاي سال 1089) در تاريخ معروف خود شذرات الذهب پس از نقل اختلاف درباره ي لعن يزيد و سخن برخي از دانشمندان گويد: «و علي الجملة فما نقل عن قتله الحسين و المتحاملين عليه يدل علي الزندقة و انحلال الايمان من قلوبهم و تهاونهم بمنصب النبوة و ما اعظم ذلك فسبحان من حفظ الشريعة حينئذ و شيد اركانها حتي انقضت دولتهم و علي فعل الامويين و امرائهم باهل البيت حمل قوله (ص) هلاك امتي علي ايدي اغيلمة من قريش».

آن گاه پس از ذكر روايتي از ابوهريره و جناياتي كه بسر بن ارطاة در زمان حكومت معاويه انجام داد چنين گويد: و قال التفتازاني في شرح العقائد النسفية اتفقوا علي جواز اللعن علي من قتل الحسين او امر به او اجازه او رضي به قال: و الحق ان رضا يزيد بقتل الحسين و استبشاره بذلك و اهانته اهل بيت رسول الله (ص) مما تواتر معناه و ان كان تفصيله آحادا قال: فنحن لا نتوقف في شأنه بل في كفره و ايمانه، لعنة الله عليه و علي انصاره و اعوانه، و قال الحافظ ابن عساكر نسب الي يزيد قصيدة منها:



ليت اشياخي ببدر شهدوا

جزع الخزرج من وقع الأسل



لعبت هاشم بالملك فلا

ملك جاء و لا وحي نزل



فان صحت عنه كافر بلا ريب (انتهي)

در پايان از يافعي نقل كرده كه مي گويد: «و اما حكم من قتل الحسين أو امر بقتله ممن استحل ذلك فهو كافر و ان لم يستحل ففاسق فاجر و الله اعلم.» [3] يعني؛ تفتازاني در شرح عقايد نسفيه گفته است كه علماء اسلام اتفاق كرده اند بر جواز لعنت كساني كه حسين (ع) را كشتند يا به آن دستور يا اجازه دادند يا به آن راضي بودند.

سپس مي گويد: «حق آن است كه رضايت يزيد به قتل حسين (ع) و خوشحالي او به اين كار و اهانتش به خاندان رسول خدا (ص) از رواياتي است كه از نظر معني متواتر است اگر چه از نظر تفصيلي، روايات واحدي باشند.»

آن گاه ادامه مي دهد كه: «ما درباره ي لعنت يزيد توقف نمي كنيم بلكه درباره ي كفر او و نداشتن ايمان او ترديد نداريم خدا او را و ياران و اعوانش را لعنت كند.»


ابن عساكر ازاو قصيده اي را نقل كرده كه از آن جمله است: «ليت أشياخي»... كه اگر صحيح باشد بي شك كافر است.

يافعي نيز گفته است: «حكم كسي كه حسين (ع) را كشت يا دستور قتل او را داد اگر آن را حلال دانسته كافر است و اگر حلال ندانسته فاجر و فاسق است.»

جاحظ يكي ديگر از دانشمندان اهل سنت در كتاب وسائل خود گفته: «المنكرات التي اقترفها يزيد من قتل الحسين و حمله بنات رسول الله (ص) سبايا و قرعه ثنايا الحسين بالعود، و اخافته اهل المدينة و هدم الكعبة تدل علي القسوة و الغلظة و النصب و سوء الراي و العقد و البغضاء و النفاق و الخروج عن الايمان، فالفاسق ملعون و من نهي عن شتم الملعون فملعون» [4] يعني؛ كارهاي زشتي كه يزيد مرتكب شد از قتل حسين (ع) و به اسارت بردن دختران رسول خدا (ص) و چوب زدن بر دندانهاي حسين (ع) و ترساندن مردم مدينه و ويران كردن خانه ي كعبه همگي دلالت بر سنگدلي و قساوت و دشمني و بدرأيي و كينه و عداوت و نفاق و بي ايماني او دارد، و فاسق ملعون است و آن كس نيز كه جلوگيري از دشنام دادن به ملعون مي كند او نيز ملعون است.

اين بود گفتار چند تن از دانشمندان و بزرگان اهل سنت درباره ي كفر و فسق و لعن يزيد كه ما به همين مقدار اكتفا مي كنيم، و چنانچه طالب خواندن سخنان بيشتري از ايشان باشيد مي توانيد به كتاب مقتل الحسين نوشته ي عبدالرزاق مقرم [5] مراجعه نماييد. همين طور در بخش قبلي نيز مقداري از اين سخنان را از كتابهايي مانند مروج الذهب و غيره نقل كرديم.

و از اين اعترافات باز هم به انگيزه ي امام حسين (ع) در اين قيام خونين بهتر پي مي بريم و مي فهميم كه امام (ع) چون اين جرثومه فساد و كفر و نفاق و فسق و فجور را بهتر مي شناخت، چه خطر بزرگي را براي اسلام پيش بيني مي كرد كه حاضر شد همه ي خطرات و ضايعات را تحمل كند و خود و فرزندان و ياران و عزيزانش به شهادت برسند و كودكان و زنان معصوم و بي دفاع او را به اسارت ببرند، اما با چنين كافر بي ديني دست بيعت ندهد.

اكنون بازگرديم به دنباله داستان:



پاورقي

[1] سوره‏ي محمد (ص)، آيه 26.

[2] تفسير روح المعاني، ج 6، ص 74 - 73.

[3] شذرات الذهب، ج 1، ص 69 - 68.

[4] رسائل، الجاحظ، ص 298، رسالة 11، درباره‏ي بني‏اميه.

[5] مقتل الحسين، مقرم، ص 35 - 30.