بازگشت

ابوالفرج ابن الجوزي


و كان جده العلامة ابن الجوزي ابوالفرج عبدالرحمن بن علي بن محمد البكري الحنبلي من اكابر علماء أهل السنة محققا في علوم جمة


كان له يد طولي في التفسير و الحديث و صناعة الوعظ و في كل العلوم و كان لا يراعي أحدا في ذكر نقائصه و مطاعنه و قد طعن في كتابه تلبيس ابليس علي الغزالي في مشيه علي طريق الصوفية و ذكره في الاحياء ما لا ينبغي للعالم ذكره من الحكايات التي هي من الاساطير الخرافية و ذكر في مؤلفاته من الاحاديث الموضوعة.

و جمع العلامة ابن الجوزي اغلاط كتاب الاحياء في مجموعة و سماها اعلام الاحياء باغلاط الاحياء.

و ذكر ايضا في عبدالقادر الجيلاني الصوفي ما يضع من مرتبته عند العامة و لذلك حبسته السلطة الغاشمة خمس سنين و كذلك تفعل في كل زمان بمن هو صادع بالحق و حر في أقواله و مجاهر في الامر بالمعروف و النهي عن المنكر و رادع عن أعمال الظالمين.

و لابن الجوزي مصنفات كثيرة منها الرد علي المتعصب العنيد المانع عن لعن يزيد، رد علي عبدالمغيث ابن زهير الحنبلي حيث صنف كتابا في فضائل يزيد بن معاوية توفي ابن الجوزي ببغداد 12 رمضان سنة: 597 ه و له اشعار في مراثي الحسين عليه السلام- انظر بحارالانوار- ج 10 ص 257- ط امين الضرب.

و الجدير بالذكر هنا نقل كتاب حبر الامة عبدالله بن عباس رضوان الله عليهما الي يزيد في جواب كتابه اليه يظهر منه ان يزيد أمر بقتل


الامام عليه السلام عداوة منه لله و رسوله و لاهل بيته و لا شك ان من هو عدو لله و رسوله فهو كافر ملعون.

قال العلامة شمس الدين سبط ابن الجوزي في التذكرة [1] :

ذكر الواقدي و هشام و ابن اسحق و غير هم قالوا لما قتل الحسين عليه السلام بعث عبدالله بن الزبير الي عبدالله بن عباس ليبايعه و قال أنا اولي من يزيد الفاسق الفاجر و قد علمت سيرتي و سيرته و سوابق ابي الزبير مع رسول الله صلي الله عليه و آله و سوابق معاوية فامتنع ابن عباس و قال الفتنة قائمة و باب الدماء مفتوح و مالي و لهذا انما أنا رجل من المسلمين فبلغ ذلك يزيد بن معاوية فكتب الي ابن عباس:

سلام عليك اما بعد فقد بلغني ان الملحد في حرم الله دعاك لتبايعه فأبيت عليه وفاء منك لنا فانظر من بحضرتك من أهل البيت و من يرد عليك من البلاد فاعلمهم حسن رائيك فيناوفي ابن الزبير و ان ابن الزبير انما دعاك لطاعته و الدخول في بيعته لتكون له علي الباطل ظهيرا و في الماتم شريكا و قد اعتصمت في بيعتنا طاعة منك لنا و لما تعرف من حقنا فجزاك الله من ذيرحم خير ما جازي به الواصلين أرحامهم الموفين بعهودهم


فما انس من الاشياء ما انا بناس برك و تعجيل صلتك بالذي أنت أهله فانظر من يطلع عليك من الافاق فحذرهم زخارف ابن الزبير و جبنهم لقلقة لسانه فانهم منك اسمع و لك اطوع والسلام.

فكتب اليه ابن عباس: بلغني كتابك تذكر اني تركت بيعة ابن الزبير وفاء مني لك و لعمري ما اردت حمدك و و لا ودك تراني كنت ناسيا قتلك حسينا و فتيان بني المطلب مضر جين بالدمآء مسلوبين بالعراء تسفي عليهم الرياح و تنتابهم الضباع حتي اتاح الله لهم قوما و اروهم فما أنس طردك حسينا من حرم الله و حرم رسوله و كتابك الي ابن مرجانة تأمره بقتله و اني لارجو من الله ان يأخذك عاجلا حيث قتلت عترة نبيه محمد صلي الله عليه و آله و سلم و رضيت بذلك.

و اما قولك انك غير ناس بري فاحبس أيها الانسان برك عني و صلتك فاني حابس عنك ودي و لعمري انك ما تؤتينا مما لنا من في قبلك الا اليسير و انك لتحبس عنا منه العرض الطويل.

ثم انك سألتني ان احث الناس علي طاعتك و ان أخذ لهم عن ابن الزبير فلا مرحبا و لا كرامة تسألني نصرتك و مودتك و قد قتلت ابن عمي و اهل رسول الله مصابيح الهدي و نجوم الدجي غادرتهم جنودك بامرك صرعي في صعيد واحد قتلي أنسيت انفاذ أعوانك الي حرم الله لقتل الحسين؟ فما زلت ورائه تخيفه حتي اشخصته الي العراق عداوة منك لله


و رسوله و لاهل بيته الذين اذهب الله عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا فنحن اولئك لا آبائك الجفاة الطغاة الكفرة الفجرة أكباد الابل و الحمير الاجلاف اعداء الله و اعدآء رسوله الذين قاتلوا رسول الله في كل موطن و جدك و أبوك هم الذين ظاهر و اعلي الله و رسوله ولكن ان سبقتني قبل ان آخذ منك ثاري في الدينا فقد قتل النبيون قبلي و كفي بالله ناصرا و لتعلمن نبأه بعد حين.

ثم انك تطلب مودتي و قد علمت لما بايعتك ما فعلت ذلك الا و أنا أعلم ان ولد ابي و عمي اولي بهذا الامر منك و من أبيك ولكنكم معتدين مدعين أخذتم ما ليس لكم بحق و تعديتم الي من له الحق و اني علي يقين من الله ان يعذبكم كما عذب قوم عاد و ثمود قوم لوط و أصحاب مدين.

يا يزيد و ان من اعظم الشماته حملك بنات رسول الله و أطفاله و حرمه من العراق الي الشام أساري مجلوبين مسلوبين تري الناس قدرتك علينا و انك قد قهرتنا و استوليت علي آل رسول الله و في ظنك انك أخذت بثار أهلك الكفرة الفجرة يوم بدر و أظهرت الانتقام الذي كنت تخفيه و الاضغان التي تكمن في قلبك كمون النار في الزناد و جعلت انت و ابوك دم عثمان وسيلة الي اظهارها فالويل لكما من ديان يوم الدين والله لئن اصبحت آمنا من جراحة يدي فما انت بآمن من جراحة لساني


بفيك الكثكث و أنت المفند المثبور و لك الاثلب و انت المذموم و لا يغرنك ان ظفرت بنا اليوم فوالله لئن لم نظفربك اليوم لنظفرن غدا بين يدي الحاكم العدل الذي لا يجور في حكمه و سوف يأخذك سريعا اليما و يخرجك من الدنيا مذموما مدحورا اثيما فعش لا ابالك ما استطعت فقد ازداد عند الله ما اقترفت والسلام علي من اتبع الهدي قال الواقدي فلما قراء يزيد كتابه اخذته الغرة بالاثم و هم بقتل ابن عباس فشغله عنه أمر ابن الزبير ثم اخذه الله بعد ذلك بيسير اخذا عزيزا.

الكثكث بكسر الكاف فتات الحجارة و التراب و بفتح الكاف ايضا و الفند ضعف الرأي و الاثلب التراب ايضا و الثبور الهلاك كل هذا في معني الدعآء علي الانسان و ذمه- انتهي.

از اين نامه ي ابن عباس (ض) به يزيد پليد نكات زيادي به دست مي آيد كه بايد در مد نظر گرفت و ذيلا به چند مورد آن اشاره مي شود:

(1) ابن عباس (ره) تصريح كرده يزيد نامه به ابن مرجانة نوشته و او را امر به قتل سيدالشهداء (ع) كرده است پس ادعاء يزيد كه امام (ع) را ابن زياد به شهادت رسانيد و بعد از توجه افكار عمومي مردم بر عليه او مي خواست گناه را به گردن ابن زياداندازد دروغ محض و از حقه بازيهاي سياستمداران حيله گر بوده است.

(2) صراحة نسب قتل امام عليه السلام و يارانش را به يزيد پليد داده


و فرموده: تو پسر عموي مرا و اهل رسول الله (ص) را به قتل رسانيدي.

(3) لشكر تو به امر تو آنها را به قتل رسانيد پس آنها كه به كربلاء جمع شده بودند و اغلب بزرگان آنها از خوارج و دشمنان اهل بيت بودند مانند شمر و شبث بن ربعي و عمرو بن حريث و ديگران پس ادعاء ابن تيمية كه شيعه ها جمع شدند و امام (ع) را دعوت كردند و به وي ياري ننمودند افتراء و دروغ محض از آن مرد دشمن خدا و رسول (ص) است زيرا رؤساء شيعه و جمع كثيري را مانند مختار و سليمان بن صرد ابن مرجانة در كوفه زنداني كرده بود.

و از آنها كه توانستند مانند حبيب بن مظاهر (ره) خود را به امام (ع) برسانند رسانيدند و از جان گذشتند.

و اين كه گويند جماعتي كه به كربلاء جمع شده بودند و براي ريختن خون فرزند رسول الله (ص) تشنه بودند عموما از اهل كوفه بودند از اهل شام كسي ميان آنها نبود از داستانهاي دروغي دولت بني أمية مي باشد كه آن دروغ شاهكار را شهرت داده و به بعضي از كتابها وارد ساخته اند چنانچه مسعودي (ره) نيز اين داستان دروغي را در مروج الذهب نقل كرده و گويد: (و كان جميع من حضر مقتل الحسين من العساكر و محاربيه و تولي قتله من اهل الكوفة خاصة لم يحضر هم شامي) ج 2 ص 65 ط- مصر سال: (1303) ه. ق بلكه در ميان آنهائي كه با عمر سعد


و شمر و ديگران در كربلاء گرد آمده بودند از شام بسيار آمده بودند و فرمايش ابن عباس (ره) در نامه اش كه مي فرمايد. غادرتهم جنودك بامرك صرعي في صعيد....الخ خالي از اشاره به اين مطلب نيست و در شعر دعبل خزاعي رحمه الله تعالي كه گويد: جأوا من الشام المشومة اهلها.... الخ چنانچه نقلش خواهد آمد تصريح به اين مطلب است جائي كه از اهواز ايران چهار هزار نفر حركت كرده كه خودشان را به لشكر عمر بن سعد برسانند و بعد از پايان يافتن فاجعه كربلاء و روز عاشوراء به سرزمين پربلاء رسيده و امر را خاتمه يافته ديده و از غارت و چپاول خيام طاهرات امام (ع) و از اموال و احشام آن حضرت خودشان را دست خالي يافته و به كوفه پيش ابن زياد شتافته و درخواست انعام و جايزه براي آمدن و حضورشان به كربلاء اظهار نمودند و به امر ابن مرجانة به هر يك از آن افراد ربع دينار دادند و آن چند هزار نفر مشهور به «ربعيون» شدند آيا جائي كه از اهواز چند هزار نفر به كربلاء بروند از شام نمي آيند؟ آنها كه در كربلاء بودند از خوارج و عثماني بودند كه مي گفتند: نقتلك بغضا منا لابيك- مقتل اسفرائني ص 36 ط قديم مصر.

از محشيان امالي سيد علم الهدي قدس سره آنجا كه سيد (ره) در متن كتاب اسمي از ابوعلي جبائي برده در هامش گويد:

(ابوعلي من قرية يقال لها جباء و هي من رستاق كارور من ناحية الاهواز، و يقال لاهل هذه الناحية «الربعيون» لانهم كانوا استنفروا ليقاتلوا


الحسين عليه السلام، فجاءوا و قد فرغ من أمره فطلبوا الاجرة فقال ابن زياد: انكم لم تبلوا بلاء و أعطي كل واحد منهم ربع دينار. قال دامت ايامه: أخبرني بذلك العراقي العلوي البصري [2] ).

ناگفته نماند: كه در بعضي از كتابها مانند مزاميرالاولياءها و نظائر آن بعض قصه ها و داستانها از رفتن لشكر از اطراف و اكناف به كربلاء نگارش داده اند كه مأخذ و مدرك صحيحي ندارد و گفته اند كه به الاغ و گاو سوار شده و به كمك ابن مرجانة و عمر سعد رفتند مصدر قابل اعتمادي ندارد شبيه باساطير قصه سرايان است مگر مدرك قابل اعتمادي به دست آيد.

(4) ابن عباس (ره) تصريح فرموده كه يزيد از اعوان و انصار خود به مكه فرستاده بود تا امام عليه السلام را به قتل برسانند و حرمت حرم خدا را با قتل آن حضرت از بين ببرند و لذا امام (ع) ناچار از مكه حركت فرموده است تا از كشته شدن به شكل غفلتي أمان يابد تا در دشت كربلاء به قربانگاه خود بشتابد و علني و آشكارا خود را در راه دين قربان نمايد.


(5) ابن عباس (ره) گفته: اين رفتار يزيد با امام (ع) از روي عداوت با خدا و رسول الله (ص) و اهل بيت پيغمبر كه آيه ي تطهير در حق آنها نازل شده مي باشد پس كسي كه دشمن خدا و رسول (ص) باشد در كفر او شكي نيست.

(6) ابن عباس با صراحت لهجه نوشته كه پدر و اجداد يزيد از دشمنان خدا و رسول (ص) بودند و آنها ايمان نياورده اند و آنها طغاة فجرة بودند كه در تمامي مواطن پدر و جد يزيد با رسول الله (ص) محاربه نموده اند و فرموده اگر من تنوانم از تو مؤاخذه نمايم و پيش دستي نمائي به من در شتاب به آخرت خداوند از جهت نصرت به ما كفايت مي كند و زود باشد كه خواهي دانست بعد از اين و وبال عمل خود را خواهي ديد.

(7) ابن عباس (ره) گفته: يا يزيد از بزرگترين شماتت حمل كردن توست بنات رسول الله (ص) و اطفال و حرم او را از عراق تا شام أسير و دستگير تا به مردم نشان داده باشي قدرت خود را بر ما و اين كه بر ما قهر و غلبه نموده و مستولي شدي بر آل رسول الله (ص) به گمان اين كه أخذ نمودي خون اهل خودت از كفار و فجار در روز جنگ بدر، و انتقام را ظاهر نمودي و آن را پنهان داشته بودي، اگر از جراحت دست من در أمان بوده باشي از جراحت زبان من در امان نخواهي شد


به دهن تو باد سنگ و خاك.

البته كسي كه حبر امت و عالم مسلمانها باشد بايد به ظالم خونخواري و آدم كش ناپاكي و دژخيم خون آشامي مانند يزيد پليد با زبان و قلم خويش مانند حبرالامة عبدالله بن عباس رضوان الله عليهما پسر عموي رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم اعمال ناهنجار وي را انكار نموده و آدم كشي او را تقبيح نمايد:

آيا براي رياست چند روزه و سلطنت دو روزه ي دنيا فرزند پيغمبر (ص) و جگرگوشه ي زهراء (ع) را به قتل مي رساني؟ و جوانان بني هاشم و بزرگان صحابه را مي كشي؟ و به صغير و كبير و زن و مرد و خوردسال و كهن سال رحم نمي نمائي؟ از عذاب أليم خداوندي باك نداري؟ و به اسلام و مسلمين و قرآن كريم اين أندازه خيانت ورزيده باشي؟

ألا لعنة الله علي القوم الظالمين.

پس بايد گفت: خداوند لعنت كند بر يزيد و اتباع او و آنهائي كه منع مي كنند از لعن كردن بر يزيد و لعن وي را روا نمي دانند چه خوش گفته امير علي شيرنوائي قطعه ي زيرا را آنجا كه سروده:



اي كه گفتي بر يزيد و آل او لعنت مكن

ز آن كه شايد حق تعالي كرده باشد رحمتش






آنچه با آل نبي كرد او، اگر بخشد خداي

هم ببخشايد ترا گر كرده باشي لعنتش



[3]

در كتاب لطائف الطوائف گويد [4] :

مولانا شيخ حسين [5] در زمان سلطان ابوسعيد ميرزا محتسب به استقلال بود چنان كه ميرزا گفته بود كه مولانا شريك ملك منست.... الخ.

در زمان ميرزا بابر فقيهي دانشمند سمرقندي مولانا مزيد نام به هرات آمده بود روزي ايشان در مجلس ميرزا بودند و مولانا مزيد نيز حاضر بود ميرزا از او پرسيد كه در لعن يزيد چه مي گوئي؟ گفت روا نيست زيرا كه از اهل قبله بوده ميرزا روي به ايشان كرد و گفت مولانا مزيد خود اين مي گويد شما چه مي گوئيد؟ گفتند ما مي گوئيم: صد لعنت بر يزيد و صد ديگر بر مزيد.

مسعودي (ره) در مروج الذهب گويد [6] : و كان يزيد صاحب طرب


و جوارح و كلاب و قرود و فهود و منادمة علي الشراب و جلس ذات يوم علي شرابه و عن يمينه ابن زياد و ذلك بعد قتل الحسين (ع) فاقبل علي ساقيه فقال:

اسقني شربة...... تا آخر آن دو بيت كه در صفحه: 797 نقل گرديده بعد گويد:

ثم أمر المغنين فغنوا و غلب علي اصحاب يزيد و عماله ما كان يفعله من الفسوق و في أيامه ظهر افغناء بمكة و المدينة و استعلمت الملاهي و أظهر الناس شرب الشراب و كان له قرد يكني بأبي قيس يحضره مجلس منادمته و يطرح له متكاء و كان قردا خبيثا و كان يحمله علي أتان و حشية قد ريضت و ذللت لذلك بسرج و لجام و يسابق بها الخيل و علي أبي قيس قباء من الحرير الاحمر و الاصفر مشهر و علي رأسه قلنسوة من الحرير ذات ألوان بشقائق و علي الاتان سرج من الحرير الاحمر منقوش ملمع بانواع من الوان فقال في ذلك بعض شعراء الشام في ذلك اليوم:



تمسك أبا قيس بفضل عنانها

فليس عليها ان سقطت ضمان



ألا من رأي القرد الذي سبقت به

جياد اميرالمؤمنين أتان



و لما شمل الناس جور يزيد و عماله و عمهم ظلمه و ما ظهر من


فسقه من قتله ابن بنت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و انصاره و ما ظهر من شرب الخمور و سيره سيرة فرعون بل كان فرعون أعدل منه في رعيته و انصف منه لخاصته و عامته أخرج اهل المدينة عامله عليهم و هو عثمان بن أبي سفيان و مروان بن الحكم و سائر بني أمية و ذلك عند تنسك ابن الزبير و تألهه و اظهار الدعوة لنفسه و ذلك في سنة ثلاث و ستين (تا اين كه گويد):

فسير اليهم بالجيوش من أهل الشام عليهم مسلم بن عقبة المري الذي أخاف المدينة و نهبها و قتل أهلها و بايعه أهلها علي أنهم عبيد يزيد و سماها نتنه و قد سماها رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم طيبة و قال من أخاف المدينة أخافه الله فسمي مسلم هذا لعنه الله بمجرم و مسرف لما كان من فعله.... الخ تا آخر آن جناياتي كه از يزيد صادر شده كه هر يك در تنهائي براي مستحق لعن بودن او كافي است و مسعودي (ره) و ديگر مؤرخين اسلامي تفصيلا نقل كرده اند.


(خاتمه ي اضافات)

نظر بر اين كه تعداد صفحات كتاب «تحقيق» درباره ي أربعين با اضافات بعضي از فوائد و تحقيقات رو به فزوني مي رود و ضخامت كتاب بيشتر مي گردد و در اين طبع دوم كتاب باز مقداري اضافه شد. لذا در اينجا به تعليقات و اضافات و ضميمه ي آنها بر كتاب خاتمه داده و شكر به درگاه خداوند قادر متعال به جا مي آورم كه توفيق عنايت فرمود و كتاب را با ضمائم و زيادات به اتمام رسانيده و نيز موفق به طبع دوم آن شدم و چون اصل موضوع كتاب راجع به سرور شهيدان و سيد مظلومان سيدالشهداء سلام الله عليه است اميدوارم به خاطر آن حضرت در ساحت اقدس و پيشگاه مقدس حضرت ولي عصر و ناموس دهر امام زمان و حجت دوران بقيةالله ارواحنا فداه و عجل الله تعالي فرجه مورد نظر اقدس و اشرف واقع گردد ان شاءالله تعالي و از جناب آقاي حاج محمد آقا زارع نعمتي كه با نفقه ي وي اين كتاب طبع دوم شد كمال تشكر داشته و مزيد تأييدات و توفقيات ايشان را از درگاه خداوند قادر متعال مسئلت مي نمايم.


و الحمد لله اولا و آخرا و ظاهرا و باطنا و صلي الله علي سيدنا و نبينا خاتم الانبياء و المرسلين «محمد» و آله الطيبين الطاهرين و سلم تسليما.

جاي بسي شكرگذاري به درگاه خداونديست كه طبع دوم كتاب در 30/ ع 1398 /1 ه ق خاتمه يافت و از درگاه خداوندي توفيق بيشتري را در خدمات ديني مسئلت نموده و خلوص نيت را در تمامي اعمال و كارهاي خويشتن خواستارم- بحق النبي و آله الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين.

تبريز- محمد علي القاضي الطباطبائي

شكر خدا را سزا است كه بنا به امر حضرت آيةالله سيدي الوالد الماجد دام ظله العالي به مقابله ي اين كتاب شريف و تحقيق منيف موفق گرديده و اهتمام و جديت كامل در طبع و تصحيح آن مبذول شد و الحمد لله تعالي

بتاريخ 19 / 12 / 56 ه. ش

سيد محمد تقي قاضي طباطبائي


پاورقي

[1] التذکرة ص 155 ط فرهاد ميرزا.

[2] رجوع شود به امالي سيد مرتضي علم الهدي «غرر الفوائد و درر القلائد» ج 1 هامش ص 12 -11 ط مصر سال 1373 ه ق به تحقيق محمد ابوالفضل ابراهيم.

[3] آتشکده ص 19- و لطائف الطوائف فخرالدين علي صفي پاورقي ص 187- به قلم آقاي احمد گلچين معاني- ط تهران سال 1336 ه ش.

[4] لطائف الطوائف ص: 232.

[5] کمال‏الدين شيخ حسين مردي دانشمند بوده و در سال: (888) ه. ق درگذشته است.

[6] مروج الذهب ج 2 ص:- 68- ط مصر- سال: (1303) ه. ق.