بازگشت

نقل مقداري از محتويات آن كتاب


و از بيانات آيةالله (ره) در اين كتاب معلوم است كه مخالفين چقدر مخالفت با مطالب مستفاد از قرآن كريم كرده اند و براي اطلاع نقل مي شود:

قال قدس سره في اول هذا الجزء الثاني ما هذا لفظه: قال الله تعالي: زين للذين كفروا الحيوة الدنيا و يسخرون من الذين آمنوا و الذين اتقوا فوقهم يوم القيامة والله يرزق من يشاء بغير حساب.

اقول: خالفت السنة هذه الاية من وجوه:

(ا) زين: المزين للذين كفروا الحيوة الدنيا هو ابليس و جنوده لانه هو الذي يغر و يقوي دواعي الشهوة و يحسن فعل القبيح و الاخلال بالواجب و يسوف لهم التوبة و لا يصح ان يكون المزين هو الله تعالي لانه تعالي زهد فيها و اعلم انها دار الغرور و توعد علي ارتكاب القبايح فيها و انما يصح ذلك لو كانت الافعال مستنده الي العبد و خالفت السنة فيه.

(ب) هذا اما يصح لو كان الله تعالي لا يفعل القبيح و خالفت السنة فيه.

(ج) للذين كفروا: اسند الكفر اليهم و انما يصح ذلك لو كان العبد فاعلا و خالفت السنة فيه.

(د) و يسخرون: اسند السخرية اليهم و انما يصح لو كان العبد فاعلا و خالفت السنة فيه.


(ه) من الذين آمنوا: اسند الايمان اليهم و انما يصح لو كان العبد فاعلا و خالفت السنة فيه.

(و) و الذين اتقوا: اسند التقوي اليهم و انما يصح لو كان العبد فاعلا و خالفت السنة فيه.

(ز) فوقهم يوم القيامة: اي في عليين و الفجار في الجحيم و هذا خبر انما يعلم صدقه لو امتنع الكذب علي الله تعالي و خالفت السنة فيه.

(ح) والله يرزق من يشاء: خبر انما يعلم صدقه لو امتنع الكذب علي الله تعالي و خالفت السنة فيه.

(ط) بغير حساب: اي كثيرا لا يدخله الحساب لكثرته، اولا يرزق المؤمن علي قدر ايمانه و لا الكافر علي قدر كفره في الدنيا، او يعطي أهل الجنة ما لا يتناهي و لا يأتي عليه الحساب. و هذا خبر انما يعلم صدقه لو امتنع الكذب علي الله تعالي و خالفت السنة فيه.

و در تفسير آيه ي شريفه ي مباهله مرقوم فرموده: قال الله تعالي: فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل: تعالوا ندع ابنائنا و ابناءكم و نساءنا و نساءكم و أنفسنا و أنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله علي الكاذبين.

اقول: خالفت السنة هذه الاية من وجوه:


(ا) فمن حاجك: أسند الفعل اليه و انما يصح لو كان العبد فاعلا و خالفت السنة فيه.

(ب) فقل تعالوا: امر و انما يصح لو كان العبد فاعلا و خالفت السنة فيه.

(ج) ندع ابناءنا و ابناءكم و نساءنا و نساءكم و أنفسنا و أنفسكم: اخبارات انما يعلم صدقها لو امتنع الكذب علي الله تعالي و خالفت السنة فيه.

(د) فنجعل لعنة الله علي الكاذبين: أسند الفعل اليهم و انما يصح لو كان العبد فاعلا و خالفت السنة فيه.

استدل ابوبكر الرازي بهذه الاية علي ان الحسن و الحسين عليهماالسلام ابنا رسول الله صلي الله عليه و آله و ان ولد البنت ابن علي الحقيقة.

و استدل ابن غيلان بهذه الاية علي أن الحسن و الحسين صلوات الله عليهما كانا مكلفين في تلك الحال لان المباهلة لا تجوز الا مع البالغين.

و استدلت الامامية بهذه الاية علي أن اميرالمؤمنين صلوات الله عليه كان أفضل الصحابة من وجهين:

الاول: ان موضوع المباهلة ليتمير المحق من المبطل و لا يصح ان تفعل الا بمن هو مأمون الباطل و يكون مقطوعا علي صحة عقيدته و أنه أفضل الناس عند الله لان استعانة النبي صلي الله عليه و آله به في الدعاء تدل علي


علو مرتبته و شرف منزلته و تميزه عن غيره.

و الثاني: ان قوله تعالي: و أنفسنا و أنفسكم أشار به الي أن نفس علي عليه السلام هي نفس محمد صلي الله عليه و آله و الاتحاد محال فالمراد به المساوات و مساوي الافضل أفضل.

و اراد بقوله: نساءنا فاطمة عليهاالسلام. و هذا كله يدل علي أفضليتهم عليهم السلام علي غيرهم فان العقل يقضي بانه لو كان أحد أفضل منهم استند به النبي صلي الله عليه و آله في الدعاء علي ان الله تعالي هو الذي أمره بذلك و خالفت السنة فيه.