بازگشت

اطلاع يافتن بر كتاب: ايضاح مخالفة السنة


قبلا آنچه شيخنا الاستاد البحاثة الطهراني قدس سره در (الذريعة) درباره ي اين كتاب نامبرده نگارش داده آن را در اينجا بياورم و بعد از آن براي نمونه از عين عبارات آن كتاب شريف كه در كتاب (الفوائد) نقل كرده ام در اينجا براي خوانندگان محترم نقل نمايم.

شيخنا الاستاد (ره) مي فرمايد: (ايضاح مخالفة السنة) يعد من كتب التفاسير.... لما فيه من تفسير الايات و بيان مداليلها و يعد من كتب الردود الدينية لاشتماله علي بيان مخالفات لنص الكتاب و السنة.

هولاية الله اللامة الحلي الحسن بن يوسف بن المطهر المتوفي سنة: (726) قال الشيخ المحدث الحر العاملي في ترجمة المؤلف (انه سلك فيه مسلكا عجيبا و بين المخالفات التي وقعت لكل آية من جهات كثيرة. و قد وصل الينا المجلد الثاني منه و فيه تمام سورة آل عمران) و ذكر انه يوجد في الخزانة الرضوية «اقول» نسخة الخزانة الرضوية توجد فيها حتي اليوم و هي من موقوفة ابن خاتون سنة 1067 و توجد في خزانة آل شيخ الاسلام بزنجان نسخة أخري.

و قال سيدنا ابومحمد الحسن صدرالدين: (اني رأيت نسخة خط


العلامة المؤلف في مكتبة السيد آقا ميرزا الاصفهاني النجفي المولع بجمع الكتب المتوفي حدود سنة 1311، و الموجود في تلك النسخ من آية: زين للذين كفروا الحياة الدنيا- في سورة البقرة آية: 208 الي آخر سورة آل عمران و فرغ منه سنة: (723).

جزء دوم آن كتاب شريف در كتابخانه ي شخصي صديقنا العلامة سلمه الله تعالي در زنجان موجود است و از موقوفات جد امجدشان سيد فقيه آقا سيد محمد بن قاسم حسيني شهير به مجتهد رحمه الله است و آخر جزء از كتاب اين است:

تم الجزء الثاني من كتاب ايضاح مخالفة السنة لنص الكتاب و السنة و يتلوه في الجزء الثالث سورة النساء علي يد العبد الفقير الي الله تعالي حسن بن يوسف بن المطهر الحلي مصنف الكتاب تسويدا في الحضرة الشريفة الغروية صلوات الله علي مشرفها في آخر نهار الجمعة العشرين من شوال سنة ثلاث و عشرين و سبعمائة و صلي الله علي محمد و آله الطيبين الطاهرين و سلم كثيرا.

چنانچه شيخنا الاستاد (ره) فرموده از آيه ي شريفه: زين للذين كفروا الخ از سوره ي بقرة شروع فرموده و تا آخر سوره ي آل عمران است معلوم مي شود جزء اول را تأليف فرموده و نسخه ي نامبرده جزء دوم است و از جزء سوم خداوند عالم است كه موفق به تأليف آن شده يا نه؟ چون از اين نسخه ي جزء دوم چنانچه از تاريخ فراغش معلوم است سه سال تقريبا قبل از وفاتش فارغ شده است.