بازگشت

معاويه فرزند يزيد و بيانات وي در منبر


يزيد بس رسوا شد دست از قتل اهل بيت (ع) برداشت و دراندك مدت از بين رفت و پسرش معاوية بن يزيد در بالاي منبر باز رسوايش كرد و چون كلمات معاوية بن يزيد داراي نكات چنديست عين آن را از كتب معتبره ي اهل سنت در اينجا بياورم.

ابن تغري بردي در النجوم الزاهرة ج 1 ص 164 -163 ط قاهرة. گويد: معاوية بن يزيد بن معاوية بويع بالخلافة بعد موت أبيه يزيد بعهد منه اليه و ذلك في شهر ربيع الاول من سنة اربع و ستين، كان مولده


سنة ثلاث و اربعين فلم تطل مدته في الخلافة.

قال ابوحفص الفلاس: ملك اربعين ليلة ثم خلع نفسه، فانه كان رجلا صالحا......

ان معاوية هذا لما اراد خلع نفسه جمع الناس و قال: أيها الناس ضعفت عن أمركم فاختاروا من أحببتم، فقالوا: ول اخاك خالدا، فقال: والله ما ذقت حلاوة خلافتكم فلا اتقلدوزرها ثم صعد المنبر فقال: أيها الناس، ان جدي معاوية نازع الامر أهله و من هو أحق به منه لقرابته من رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و هو علي بن أبي طالب، و ركب بكم ما تعلمون حتي اتته منيته،فصار في قبره رهينا بذنوبه و أسيرا بخطاياه.

ثم قلد أبي الامر فكان غير أهل لذلك، و ركب هواه و أخلفه الامل، و قصر عنه الاجل. و صار في قبره رهينا بذنوبه، و أسيرا بجرمه، ثم بكي حتي جرت دموعه علي خديه.

ثم قال: ان من أعظم الامور علينا علمنا بسوء مصرعه و بئس منقلبه، و قد قتل عترة رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و اباح الحرم و خرب الكعبة، و ما انا بالمتقلد و لا بالمتحمل تبعاتكم، فشأنكم امركم، والله لئن كانت الدنيا خيرا فقد نلنا منها حظا، و لئن كانت شرا فكيفي ذرية ابي سفيان ما اصابوا منها، الا فليصل بالناس حسان ابن مالك، و شاوروا في خلافتكم رحمكم الله.


ثم دخل منزله و تغيب حتي مات في سنته بعد ايام.