ص:- 240- س:- 15 (به مناسبت تاريخ ولادت حضرت عيسي (ع)

متذكر مطلبي شدم)

مطلبي كه بايد نگارش يابد آنست كه در بعضي تاريخها نگارش داده اند كه مدت حمل و ولادت حضرت امام حسين عليه السلام مانند مدت حمل حضرت عيسي (ع) شش ماه بوده چنانچه شيخ اقدم و ثقه ي جليل القدر ابن ابي الثلج بغدادي در تاريخ الائمة (ع) گويد: و كان حمل ابي عبدالله عليه السلام ستة اشهر و لم يولد لستة اشهر غير الحسين و عيسي بن مريم عليهماالسلام. ص 4 ط قم (1368) ق.

و موافق اين تاريخ روايتي در كافي شيخ كليني (ره) در باب مولد الحسين عليه السلام وارد است ولي خبر مرسل مي باشد و در اكثر اخبار حضرت يحيي عليه السلام ذكر شده: (لم يولد لستة اشهر الا يحيي و الحسين عليه السلام) علامه ي مجلسي (ره) فرموده: شايد كلمه ي عيسي از تصحيف روات و ناسخين روايت باشد زيرا در اخبار معتبره وارد شده كه حمل عيسي عليه السلام نه ساعت بوده و به قولي سه ساعت شده در مرآت العقول عبارت خبر را


نقل فرموده و گويد: (الا عيسي بن مريم) لعل هذا من تصحيف الرواة او السناخ و في اكثر الاخبار المعتبرة الا يحيي و الحسين عليه السلام و قد ورد في الاخبار المعتبرة ان حمل عيسي كان تسع ساعات و قيل ثلاث ساعات قال الثعلبي: اختلف العلماء في مدة حمل مريم بعيسي فقال بعضهم: كان مقدار حملها تسعة اشهر كحمل سائر النساء و قيل: ثمانية اشهر و كان ذلك آية أخري لانه لم يعش مولود وضع لثمانية اشهر غير عيسي و قيل ستة أشهر و قيل: ثلاث ساعات و قيل: ساعة واحدة انتهي.

بعد از آن علامه ي مجلسي (ره) فرموده: و اقول يحتمل ان يكون مادة تولد عيسي احدثها الله في مريم عليهاالسلام قبل نفخ جبرئيل عليه السلام بستة اشهر (ج 1 ص 393).

محمد علي صابوني استاد كليه ي شريعت و دراسات اسلاميه در مكه ي مكرمه در كتاب «النبوة و الانبياء» گويد: كان عمر مريم حين حملت بعيسي عليه السلام 13 ثلاث عشرة سنة و قد اختلف العلماء في مدة الحمل فقيل انها كانت ساعة و قيل تسع ساعات و قيل ثمانية اشهر و قد روي الاخير عن (ابن عباس) و الصحيح انها حملت به حملا طبيعيا كما تحمل النساء و وضعته كما تضع النساء.

قال ابن كثير رحمه الله: ثم الظاهر انها حملت به تسعة اشهر كما تحمل النساء و يضعن لميقات حملهن و وضعهن، اذلو كان خلاف ذلك


لذكر [1] .... الخ.