اشعار امام شافعي در تعيين فرقه ي ناجيه
و در همان كتاب نفيس «تقوية الايمان» در بيان تعيين فرقه ي ناجيه
از هفتاد و سه فرقه ي مسلمين ثابت كرده كه فرقه ي ناجيه عبارت از عترت طاهرة و تابعين آنها هستند و اين اشعار ذيل را از امام شافعي نقل كرده است:
يرحم الله الامام الشافعي اذ يقول:
و لما رايت الناس قد ذهبت بهم
مذاهبهم في ابحر الغي و الجهل
ركبت علي اسم الله في سفن النجا
و هم اهل بيت المصطفي خاتم الرسل
و امسكت حبل الله و هو ولاؤهم
كما قد امرنا بالتمسك بالحبل
اذا افترقت في الدين سبعون فرقة
و نيف كما قد جاء في محكم النقل
و لم يك ناج منهم غير فرقة
فقل لي بها يا ذاالرجالحة و العقل
أفي الفرق الهلاك آل محمد؟
أم الفرقة اللاتي نجت منهم قل لي؟
فان قلت في الناجين فالقول واحد
و ان قلت في الهلاك حفت عن العدل
اذا كان مولي القوم منهم فانني
رضيت بهم لا زال في ظلهم ظلي
فخل عليا لي اماما و نسله
و انت من الباقين في اوسع الحل
رجوع شود به «تقوية الايمان» ص 16
حاصل فرمايش امام شافعي آنست: آيا آل محمد (ص) و اهل بيت رسول الله (ص) از فرقه ي ناجيه هستند يا از فرق هالكه كه رسول الله (ص) فرموده تمامي هفتاد و سه فرقة در هلاكت اند مگر يك فرقه كه در نجاتند؟ و هرگز نتوان گفت: كه اهل بيت (ع) از فرق هالكه هستند در صورتي كه آيه ي مودت درباره ي آنهاست و مودت و محبت شان از ضروريات اسلام است و اگر گوئي اهل بيت (ع) از فرقه ي ناجيه اند چنانچه حق هم آنست پس تابعين و پيروان آنها نيز از فرقه ي ناجيه اند و در تعيين فرقه ي ناجيه بيانات زياد است چنانچه از محقق طوسي (ره) و غير او نقل شده است.