بازگشت

كلمات شيخ شبراوي شافعي درباره ي آباء و اجداد رسول خدا


ص:- 119- س:- 17 (درباره ي والدين خاتم انبياء (ص) آن دروغ شاهكار)

(را بنويسد)

علامه ي امام شيخ عبدالله شبراوي شافعي (رض) در كتاب الاتحاف بحب الاشراف گويد: ان الله سبحانه قد أخرج هذا النوع الانساني لاجله صلي الله عليه و آله و سلم و ان آدم عليه الصلاة و السلام كان اول فرد من افراد هذه النوع و كان سائر افرده مندرجة في صلبه بصور الذرات فلما نفخ الروح في آدم كان نور نسمة محمد صلي الله عليه و آله يلمع في جبهته كالشمس المشرقة ثم انتقل ذلك النور من صلب آدم الي رحم حواء و منها الي صلب شيث ثم استمر هذا ينتقل من اصلاب الطاهرين الي ارحام الطاهرات و هو معني قوله تعالي: و تقلبك في الساجدين.

و اشار اليه العلامة البوصيري بقوله:



لم تزل في ضمائر الكون تختار

لك الامهات و الاباء



و كا كل جد من اجداده من لدن آدم يأخذ العهد و الميثاق


ان لا يضع ذلك النور المحمدي الا في الطاهرات فاول من اخذ العهد آدم اخذه من شيث و شيث من انوش و هو من قينين و هكذا الي ان وصلت النوبة الي عبدالله بن عبدالمطلب فلما اودع ذلك الجزء في صلبه لمع ذلك النور من جبهته فظهر له جمال و بهجة فكانت نساء قريش يرغبن في نكاحه...

و قد دلت الايات و الاحاديث علي انه صلي الله عليه و آله و سلم كما طابت ذاته الشريفة بما أوتيه من الكمال الا علي كذلك طاب نسبه الشريف فمل يكن في آبائه و لا امهاته من لدن آدم و حواء الي عبدالله و آمنة الا من هو مصطفي مختار قد طابت أعراقه و حسنت أخلاقه.

و اخرج ابن جرير عن مجاهد قال: استجاب الله تعالي دعوة ابراهيم في ولده و لم يعبد احد منهم صنما بعد دعوته واستجاب له و جعل هذا البلد آمنا و رزق اهله من الثمرات و جعله اماما و جعل من ذريته من يقيم الصلاة.

قال السيوطي: و هذه الاوصفا كانت لاجداده صلي الله عليه و آله خاصة دون سائر ذرية ابراهيم و كل ما ذكر عن ذرية ابراهيم من المحاسن فان اولي الناس به سلسلة الاجداد الشريفة الذين خصوا بالاصطفاء و انتقل اليهم نور النبوة و احدا بعد واحد و لم يدخل ولد اسحاق و بقية ذريته لانه دعا لاجل هذا البلد الا تراه قال: اجعل هذا البلد آمنا و عقبه بقوله: و اجنبني و بني ان نعبد الاصنام. فلم تزل ناس من ذرية ابراهيم عليه السلام علي الفطرة يعبدون الله تبارك و تعالي، و يدل له قوله: و جعلها كلمة


باقية في عقبه، فان الكلمة الباقية هي كلمة التوحيد و عقب ابراهيم عليه السلام هم محمد صلي الله عليه و آله و آل الكرام.

قال بعض الافاضل، اللهم حل بيننا و بين اهل الخسران و الخذلان الذين يؤذون رسول الله صلي الله عليه و آله بنسبة ما لا يليق بابويه الكريمين الشريفين الطاهرين. ص 42 -41.

آنچه علامه ي شبراوي درباره ي نور رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و نسبت به اجداد كرام و آباء عظام آن حضرت نقل كرده موافق اخبار و احاديث وارده از عترة طاهرة سلام الله عليهم است.