بازگشت

صحت فرمايش شيخ اعظم مفيد


شيخ مفيد (ره) در جواب (المسائل السروية) فرموده: ان الخبر الوارد بتزويج اميرالمؤمنين عليه السلام ابنته من عمر لم يثبت و طريقته من الزبير بن بكار و لم يكن موثوقا به في النقل و كان متهما فيما يذكره من بغضه لاميرالمؤمنين عليه السلام و غير مأمون، و الحديث نفسه مختلف، فتارة يروي ان اميرالمؤمنين عليه السلام تولي العقد له علي ابنته، و تارة يروي عن العباس انه تولي ذلك عنه، و تارة يروي انه لم يقع العقد الا بعد و عيد عن عمر و تهديد لبني هاشم، و تارة يروي انه كان عن اختيار و ايثار، ثم بعض الرواة يذكر ان عمر اولدها ولدا سماه زيدا، و بعضهم يقول: ان لزيد بن عمر عقبا، و منهم من يقول: انه قتل و لا عقب له، و منهم من يقول: انه و امه قتلا، و منهم من يقول: ان امه بقيت بعده، و منهم من يقول: ان عمر أمهر ام كلثوم اربعين ألف درهم، و منهم من يقول: مهرها اربعة آلاف درهم، و منهم من يقول: كان مهرها خمسمائة درهم، و هذا الاختلاف مما يبطل الحديث [1] .

از اين عبارات شريفه ي شيخ اعظم مفيد (ره) رويه و طريقه ي آن بزرگوار در عدم اعتماد به خبري كه به نحو اضطراب نقل شده چنانچه كرارا به آن اشاره شد واضح و روشن است و در تاريخ ام كلثوم نيز پس از تحقيق در روايات و تواريخ و كتب شيعه و سني آنچه به دست مي آيد


آنست كه شيخ اعظم قدس سره به آن تصريح فرموده است والله العالم.

و آنچه از شيخ مفيد (ره) از (مسائل سروية) نقل شد به واسطه ي بحارالانوار علامه ي مجلسي (ره) است ولي آنچه در خود رساله ي مسائل سروية موجود است بعضي زيادات دارد و لذا خوب است عين آن از خود آن رساله نقل شود گرچه نسخه ي كه در نجف اشرف از آن رساله طبع شده اغلاط دارد و از مطبوعات دارالكتب التجارية است كه در ضمن چند رساله به نام (رسائل الشيخ المفيد) چاپ كرده و مشتمل بر هشت رساله از رسائل شيخ (ره) است و يكي نيز رساله ي مسائل السروية مي باشد ولي به اندازه ي زياد آنها را غلط چاپ كرده گويا اصلا در موقع طبع تصحيح نكرده اند با اين وصف نظر به بعض زيادات مورد احتياج را نقل مي نمايم.

شيخ مفيد (ره) فرموده: ان الخبر الوارد بتزويج اميرالمؤمنين عليه السلام ابنته من عمر غير ثابت و هو من طريق الزبير بن بكار و طريقه معروف لم يكن موثوقا به في النقل و كان متهما فيما يذكره و كان يبغض اميرالمؤمنين عليه السلام و غير مأمون فيما يدعيه عنه علي بني هاشم و انما نشر الحديث اثبات ابي محمد الحسن بن يحيي [2] صاحب النسب ذلك في كتابه


فظن كثير من الناس انه حق لرواية رجل علوي له. و انما رواه عن الزبير بن بكار و الحديث نفسه مختلف فتارة يروي ان اميرالمؤمنين عليه السلام تولي العقد له علي ابنته و تارة يروي عن العباس انه تولي العقد له عنه و تارة يروي انه لم يقع العقد الا بعد و عيد عن عمر و تهديد لبني هاشم و تارة يروي انه كان من اختيار و ايثار. ثم بعض الرواة يذكران عمر اولدها ولدا سماه زيد،و بعضهم يقول: انه قتل من قبل دخوله بها، و بعضهم يقول: ان لزيد بن عمر عقبا، و منهم من يقول: انه قتل و لا عقب له، و منهم من يقول: انه و امه قتلا، و منهم من يقول: ان امه بقيت بعده و منهم من يقول: ان عمر امهر ام كلثوم اربعين ألف درهم، و منهم من يقول: أمهرها أربعة آلاف درهم، و منهم من يقول: كان مهرها خمسمأة درهم و بدء هذا القول و كثرة الاختلاف فيه يبطل الحديث و لا يكون له تأثير علي حال (ص 61 ط نجف).





پاورقي

[1] بحارالانوار ج 42 ص 107.

[2] احتمال مي‏دهم که عبارت کتاب (يحيي بن الحسن) باشد و او عبيدلي نسابه است والله العالم.