بازگشت

جهر كردن اميرالمؤمنين به بسم الله


شيعه ي اماميه بر حسب روايات وارده از اهل بيت عصمت عليهم السلام قائلند كه در نمازهاي واجبي كه قرائب را در آنها بلند گفته مي شود و از صلوات جهريه است واجب است بسم الله جهرا گفته شود و در نمازهاي اخفاتي جهر به بسم الله مستحب است و در اين عمل خودشان تبعيت از رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و امام اميرالمؤمنين عليه السلام كرده اند و از ضروريات مذهب مي باشد و در اين مقام براي ما كفايت مي كند آنچه را كه امام فخرالدين رازي در تفسير كبير-مفاتيح الغيب- گفته و فرمايش او را در اينجا بياوريم:

مي فرمايد: روي البيهقي في السنن الكبير عن ابن هريرة قال: كن رسول الله صلي الله عليه و آله يجهر في الصلاة ببسم الله الرحمن الرحيم، ثم ان الشيخ البيهقي روي الجهر عن عمر بن الخطاب، و ابن عباس، و ابن عمر، و ابن الزبير، و اما ان علي بن ابي طالب رضي الله عنه كان يجهر بالتسمية


فقد ثبت بالتواتر، و من اقتدي في دينه بعلي بن ابي طالب فقد اهتدي، و الدليل عليه قوله عليه السلام: اللهم ادر الحق مع علي حيث دار [1] .

و نيز گويد: اطباق الكل علي ان عليا كان يجهر بسم الله الرحمن الرحيم [2] .

و گفته: الجهر بذكر الله يدل علي كونه مفتخرا بذلك الذكر غير مبال بانكار من ينكره و لا شك ان هذا مستحسن في العقل فيكون في الشرع كذلك......

و كان علي بن ابي طالب عليه السلام يقول: يا من ذكره شرف للذاكرين و مثل هذا كيف يليق بالعاقل ان يسعي في اخفائه؟ و لهذا السبب نقل ان عليا رضي الله عنه كان مذهبه الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم في جميع الصلوات و اقول: ان هذه الحجة قوية في نفسي راسخة في عقلي لا تزول البتة بسبب كلمات المخالفين [3] .


پاورقي

[1] تفسير کبير رازي ج 1 ص 205 ط مصر و ص 159 ج 1 ط اسلامبول.

[2] همان مصدر همان صفحه.

[3] تفسير کبير رازي ص 204 ج 1 ط مصر و ص 158 ج 1 ط اسلامبول.