چنانچه اهل غرض از اهل سنت در حق شيعه هذيانهاي زيادي گفته اند، علامه ي جليل كبير شيخ محمد سعيد عرفي از اكابر علماي اهل سنت در كتابش (سر انحلال الامة العربية و وهن المسلمين) كه از نفائس تأليفات است و براي هر مسلمان مطالعه ي آن لازم است كه از اسرار زيادي مطلع باشد در ذيل عنوان: (تحصيل العلوم) درباره ي تعصب ورزي بعضي از مذاهب كه بيرون از حد تعصب به خرج مي دهند و ديگران را اهل بدعت مي دانند بياناتي دارد تا اين كه مي فرمايد:

اما مذاهب آل بيت النبوة فالويل لمن انتمي اليها حتي و لو وافقه قول في المذاهب الاربعة فانه الكفر الصريح لا بل هو أشد منه و كثيرا ما سمعت من بعض الحمقي ان النصاري و اليهود اقرب الي المسلمين ممن يتعبدون علي مذاهب آل البيت بل الكتب مشحونه ي بهذا فيطلقون عليهم القاب الذم بدون روية و لا تفكر، و اقل ما يقال فيهم انهم روافض و لعل هذا الامر ابتدأ في العصر الاموي


و زاد في العصر العباسي و لذلك روي عن الامام الشافعي انه قال:



ان كان رفضا حب آل محمد

فليشهد الثقلان اني رافضي



و للعوام حكايات بشأن مسخ الشيعة بعد الموت خنازير و انقلاب صورهم في الحياة يخجل العاقل من ذكرها و لذلك لا تجد احدا يدرس كتب الموالين لاهل البيت و لو من قبيل الاطلاع و مع ان الازهر في مصر من بعض آثارهم لانه من حسنات الفاطميين فلا تقرؤفيه مذاهب آل البيت و لو من قبيل الذكري لانه الا حق بها [1] .

اينها عين عبارات يك نفر عالم كبير از بزرگان علماي سنيهاست كه تعصب را به كنار گذاشته و حق را نگارش داده و انتقادي از هذيانهاي أهل سنت درباره ي شيعه كرده است.