بازگشت

معني روايت مزبوره و اشتباه بعضي شارحين


پس بهتر آنست براي اتمام فائده تمامي آن روايت را اكه به جملات اوائل آن اشاره و مختصري نقل شد در اينجا بياوريم و براي بعض شارحين اشتباهي كه در شرح خبر نامبرده رخ داده و علامه ي مجلسي (ره) آن را در كتاب مرآت العقول نقل فرموده و ظاهرا اشكالي بر گفته آن شارح نفرموده


متذكر شده و مفاد صحيح آن خبر چيست؟ معلوم گردد والله الموفق.

عن مصقلة الطحان قال: سمعت اباعبدالله عليه السلام يقول: لما قتل الحسين عليه السلام اقامت امرأته الكلبية عليه مأتما و بكت و بكين النساء و الخدم حتي جفت دموعهن و ذهبت فبينا هي كذلك اذا رأت جارية من جواريها تبكي و دموعها تسيل فدعتها فقالت لها: مالك أنت من بيننا تسيل دموعك؟ قالت: اني لما اصابني الجهد شربت شربة سويق، قال: فأمرت بالطعام و الاسوقة. فأكلت و شربت و أطعمت. و أهدي الي الكلبية جؤنا لتستعين بها علي مأتم الحسين عليه السلام فلما رأت الجؤن قالت: ما هذه؟ قالوا هدية أهداها فلان لتستعيني بها علي مأتم الحسين عليه السلام فقالت: لسنا في عرس، فما نصنع بها ثم أمرت بهن فأخرجن من الدار فلما اخرجن من الدار لم يحس لها حس كأنما طرن بين السماء و الارض و لم يرلهن بها بعد خروجهن من الدار اثر [1] .

«الجؤن» مثل (صرد) جمع جوني است و آن نوعي از مرغ قطاست كه بالها و بطنش سياه است و آن را در فارسي (اسفرود) گويند و معروف به (باقرقره) است آن مرغها را كسي به بانوي معظمه «رباب» هدية فرستاده كه از آن غذا تهيه نمايد و براي ماتم نگهداشتن بر سيدالشهداء عليه السلام و گريه و زاري به آن حضرت تقويت شود و آن بانوي معظمه نيز فرموده طعام درست كردن از مرغان لطيف در ماتم آن


حضرت تناسب ندارد غذاهاي لذيذ را در عروسيها درست مي كنند و امر كرد آن مرغها را از خانه خارج كردند و وقتي كه آنها را از خانه بيرون برده اند مرغان پريدند و از آنها اثري ديده نشده است.

اين است حاصل معني و مفاد آن روايت ولي علامه ي مجلسي (ره) وجوه چندي در مرآت العقول در شرح خبر مزبور ذكر كرده كه مايه ي بسي تعجب است و فرموده: و قيل كأن النساء كنمن الجن او كن من الارواح الماضيات فتجسدن (انتهي) و بالجملة الخبر لا يخلو من تشويش و اضطراب لفظا و معني [2] .

قلت: لا اضطراب في الفاظ الخبر و لا تشويش في معناه كما عرفت نعم لا شك في ضعف سند الخبر علي المشهور و مصقلة مهمل في كتب الرجال و لم يذكر له في الكافي غير هذا الخبر ولكن وجود الخبر في الكافي يكفي في هذا الموضوع التاريخي.

و ما ذكرناه من معني الخبر هو المتعين في معناه و لا يحتمل غيره و اليه اشار الفضال الصالح المازندراني (رحمه الله تعالي) في شرحه علي الكافي فراجع [3] .


پاورقي

[1] رجوع شود به اصول کافي باب مولد حسين (ع).

[2] اينجا آخر عبارت مرآت العقول است ج 1 ص 395- ط- سنگي.

[3] شرح کافي ملا صالح مازندراني (ره) ج 7 ص 230.