بازگشت

كلمات سيد معاصر


پس آنچه سيد معاصر علامه ي محقق آقا سيد عبدالرزاق مقرم نجفي (قدس سره) در كتاب مقتل الحسين (ع) فرموده صحيح و قابل قبول است و خوب است عين عبارات آن مرحوم كه از اصدقاء بوده و مصداق «الحب في الله» با آن مرحوم در ميان بود در اينجا براي اتمام فائده


نقل گردد:

در كتاب مقتل الحسين (ع) گويد: الرأس مع الجسد. لما عرف زين العابدين (ع) الموافقة من يزيد طلب منه الرؤس كلها ليدفنها في محلها فلم يتباعد يزيد عن رغبته فدفع اليه رأس الحسين (ع) مع رؤس اهل بيته و صحبه فألحقها بالابدان.

نص علي مجيئه الرؤس الي كربلاء في «حبيب السير» كما في نفس المهموم ص 253 و رياض الاحزان ص 155 و اما رأس الحسين (ع) ففي روضة الواعظين للقتال ص 165 و في مثير الاحزان لابن نما الحلي ص 58: انه المعول عليه عند الامامية، و في اللهوف لابن طاووس ص 112 عليه عمل الامامية، و في اعلام الوري للطبرسي ص 151 و مقتل العوالم ص 154 و رياض المصائب و البحار: انه المشهور بين العلماء، و قال ابن شهر آشوب في المناقب ج 2 ص 200:

ذكر المرتضي في بعض رسائله ان رأس الحسين (ع) اعيد الي بدنه في كربلاء، و قال الطوسي: و منه زيارة الاربعين، و في البحار عن العدد القوية لاخ العلامة الحلي (ره) مثله. و في عجائب المخلوقات للقزويني ص 67: في العشرين من صفر رد رأس الحسين (ع) الي جثته. و قال الشبراوي: قيل اعيد الرأس الي جثته بعد اربعين يوما [1] و في شرح


همزية البوصيري لابن حجر: اعيد رأس الحسين (ع) بعد اربعين يوما من قتله، و قال سبط ابن الجوزي: الاشهر انه رد الي كربلاء فدفن مع الجسد [2] ، و المناوي في الكواكب الدرية ج 1 ص 57 نقل اتفاق الامامية علي انه اعيد الي كربلاء، و ان القرطبي رجحه و لم يتعقبه بل نسب الي بعض اهل الكشف و الشهود انه حصل له اطلاع علي انه اعيد الي كربلاء.

سيد معاصر محقق رحمه الله بعد از بيان جملات مذكوره فرموده: و علي هذا فلا يعبأ بكل ما ورد بخلافه، و الحديث بأنه عند قبر أبيه بمرأي من هؤلاء الا علام فاعراضهم عنه يدلنا علي عدم وثوقهم به لان اسناده لم يتم و رجاله غير معروفين.


پاورقي

[1] الاتحاف بحب الاشراف ص 12 تمامي اين بزرگان از علماي شيعه و سني منظورشان از اين که رأس مطهر بعد از چهل روز به بدن اطيب ملحق شده يا در بيستم صفر عودت داده شد به کربلاء با اختلاف تعبيرات‏شان آنست که امام سجاد (ع) در اربعين اول 20 صفر (61) آن را آورده ملحق به جسد أنور اطيب کرده است پس صحيح آنست که مشهور بين اماميه است.

[2] تذکرة الخواص ص 150.