در كتاب «بشارة المصطفي لشيعة المرتضي» تأليف طبري صفحه ي 89 مي نويسد: عطيه گفت: با جابر بن عبدالله انصاري براي زيارت قبر حسين بن علي آمديم تا به كربلا رسيديم، جابر نزديك شد، در شط فرات غسل كرد و يك جامه اي و يك دوش اندازي مانند احرام حاجيان به خود پيچيد، آن گاه كيسه اي باز كرد مقداري مشك بر بدن ماليد و گامها را كوتاه برمي داشت تا نزديك قبر حسين رسيد، دست مي ماليد تا نعره اي زد و غش كرد، و آب به صورت او پاشيدم تا به هوش آمد، سه بار گفت: يا حسين.

حبيب لا يجيب حبيبه ثم قال: و أني لك بالجواب و قد شحطت أوداجك


علي أثباجك و فرق بين بدنك و رأسك فأشهد أنك ابن خاتم النبيين و ابن سيد المرسلين و ابن حليف التقوي و سليل الهدي و خامس أصحاب الكسا و ابن سيد النقبا و ابن فاطمة سيدة النسا، و ما لك لا تكون هكذا و قد غذتك كف سيد المرسلين و ربيت في حجر المتقين و رضعت من ثدي الايمان و فطمت بالاسلام فطبت حيا و طبت ميتا غير أن قلوب المؤمنين غير طيبة بفراقك و لا شاكة في الخيرة لك فعليك سلام الله و رضوانه و أشهد أنك مضيت علي ما مضي عليك أخوك يحيي بن زكريا.

ثم جال بصره حول القبر و قال:

السلام عليكم أيتها الأرواح التي حلت بفناء الحسين و أناخت برحله أشهد أنكم قد أقمتم الصلوة و آتيتم الزكوة و أمرتم بالمعروف و نهيتم عن المنكر و جاهدتم الملحدين و عبدتم الله حتي أتاكم اليقين، و الذي بعث محمدا بالحق نبيا لقد شاركناكم فيما دخلتم فيه.