در مزار بحار از سيد ابن طاووس نقل مي كند كه عطيه مي گويد:

كنت مع جابر بن عبدالله يوم العشرين من صفر فلما وصلنا الغاضرية اغتسل في شريعتها و لبس قميصا كان معه و جعل علي رأسه و جسده من السعد و مشي حافيا حتي اذا وقف علي قبر الحسين كبر ثلاثا و خر مغشيا عليه فلما أفاق قال:

عطاء عوفي يا عطيه ي عوفي گفت:

من با جابر بودم كه روز بيستم ماه صفر به غاضريه رسيديم، در شريعه غسل كرد و لباس پاكيزه پوشيد و پارچه اي به سر بست و قدمها را كوتاه برمي داشت تا رسيد كنار قبر حسين، سه بار تكبير گفت و بيهوش افتاد. چون به هوش آمد اين نحو زيارت خواند:

السلام عليكم يا آل الله السلام عليكم يا صفوة الله السلام عليكم يا خيرة


الله من خلقه السلام عليكم يا سادة السادات السلام عليكم يا ليوث الغابات السلام عليكم يا سفينة النجاة السلام عليكم و رحمة الله و بركاته السلام عليك يا وارث علم الأنبياء السلام عليك يا وارث آدم صفوة الله السلام عليك يا وارث نوح نبي الله السلام عليك يا وارث ابراهيم خليل الله السلام عليك يا وارث اسماعيل ذبيح الله السلام عليك يا وارث موسي كليم الله السلام عليك يا وارث عيسي روح الله السلام عليك يابن محمد المصطفي السلام عليك يابن علي المرتضي السلام عليك يابن فاطمة الزهراء السلام عليك يا شهيد ابن الشهيد السلام عليك يا قتيل ابن القتيل السلام عليك يا ولي الله و ابن وليه السلام عليك يا حجة الله و ابن حجته علي خلقه، أشهد أنك قد أقمت الصلوة و آتيت الزكوة و أمرت بالمعروف و نهيت عن المنكر و بررت والديك و جاهدت عدوك، أشهد أنك تسمع الكلام و ترد الجواب و أنك حبيب الله و خليله و نجيبه و صفيه و ابن صفيه زرتك مشتاقا فكن لي شفيعا الي الله يا سيدي أستشفع الي الله بجدك سيد النبيين و أبيك سيد الوصيين و بأمك سيدة نساء العالمين لعن الله قاتليك و ظالميك و شانئيك و مبغضيك من الأولين و الاخرين.

آن گاه صورت روي قبر حسين نهاد و بعد چهار ركعت نماز خواند و به طرف قبر حضرت علي بن الحسين آمد و گفت:

السلام عليك يا مولاي و ابن مولاي لعن الله قاتليك و لعن الله ظالميك اني أتقرب الي الله بمحبتكم و أبرء الي الله من عدوكم.

سلام بر تو اي مولاي من فرزند صاحب اختيار من، لعنت خدا بر كشندگان تو و لعنت خدا بر ستمكاران به تو، من به سوي خدا پناه مي برم به دوستي شما و بيزاري مي جويم از دشمنان شما.


آن گاه قبر علي اكبر را بوسيد و دو ركعت نماز خواند و به طرف قبور شهدا رفت و گفت:

السلام علي الأرواح المنيخة بقبر أبي عبدالله السلام عليكم يا شيعة الله و شيعة رسوله و شيعة أميرالمؤمنين و الحسن و الحسين السلام عليكم يا طاهرون السلام عليكم يا مهديون السلام عليكم يا أبرار السلام عليكم و علي ملائكة الله الحافين بقبوركم جمعني الله و اياكم في مستقر رحمته تحت عرشه.

سپس به طرف قبر حضرت عباس بن علي «عليه السلام» رفت و آنجا رسيد گفت:

السلام عليك يا أباالقاسم السلام عليك يا عباس بن علي السلام عليك يابن أميرالمؤمنين أشهد أنك قد بالغت في النصيحة و أديت الأمانة و جاهدت عدوك و عدو أخيك فصلوات الله علي روحك الطيبة و جزاك الله من أخ خيرا.

آن گاه دو ركعت نماز خواند و دعا كرد و برگشت.