بازگشت

مرثيه ي علامه شيخ محمد حسين كاشف الغطاء






نفس أذابتها أسي زفراتها

فجرت بها محمرة عبراتها






يا غاية تقف العقول كليلة

عنها و ان ذهبت بها غاياتها



يا جذوة القدس التي ما أشرقت

شهب السما لو لم تكن لمعاتها



يا قبة الشرف التي لو في الثري

نصبت سمت هام السما شرفاتها



يا كعبة الله ان حجت لها الأ

ملاك منه فعرشه ميقاتها



يا نقطة الباء التي باءت لها

الكلمات و ائتلفت بها ألفاتها



نثر الرؤوس بسيفه و نظمن في

سلك القنا لقلوبهم حباتها



و علي الثنايا منك يلعب عودها

و برأسك السامي تشال قناتها



و عليكم يا رحمة الباري من الت

سليم ما سارت به صلواتها [1] .





پاورقي

[1] مقتل الحسين ص 264.