بازگشت

نظريه ي ابن عبدربه


صاحب «عقد الفريد» گويد: خولي كه سر را نزد ابن زياد برد و اين شعر خواند:



املأ ركابي ذهبا و فضة

اني قتلت الملك المحجبا



و من يصلي القبلتين في الصبا

قتلت خير الناس أما و أبا



و خيرهم اذ يذكرون النسبا

في أرض نجد و حرما و يثربا



ابن زياد بر او خشم گرفت، گفت: اگر مي دانستي حسين چنين بزرگوار است، چرا او را كشتي؟ والله از من به تو هيچ چيز نخواهد رسيد، و گفت: او را گردن بزنيد. [1] .



ان في الرزء بالحسين الشهيد

لعنا يؤدي بصبر الجليد



ان رزء الحسين أضرم نارا

لا تني في القلوب ذات وقد



ان رزء الحسين نجل علي

هد ركنا ما كان بالمهدود



حادث أحزن الولي و أضناه

و خطب أقر عين الحسود



يا قتيلا ثوي بقتله الدين

و أمسي الاسلام واهي العمود






و وحيدا في معشر من عدو

لهف نفسي علي الفريد الوحيد



و غريبا بين الاعادي يعاني

منهم ما يشيب رأس الوليد



قتلوه مع علمهم انه

خير البرايا من سيد و مسود



أسخطوا الله في رضي ابن زياد

و عصوه قضاء حق يزيد



و أري الحر كان حرا لكن

ابن سعد في الخزي كابن سعد



(علي بن عيسي اربلي از كشف الغمه صفحه ي 197)


پاورقي

[1] عقد الفريد ص 218 ج 2؛ روضة الصفا ص 55 ج 3.