بازگشت

تمثل به شعر ضرار بن خطاب فهري در روز عاشورا


سَوْرةٌ: أي ثورة من حِدّة (النهاية: ج 2 ص 420 «سور»).
مَهلاً بَني عَمِّنا ظُلامَتَنا

إنَّ بِنا سَورَةً [1] مِنَ الغَلَقِ [2] .
لِمِثلِکُم تُحمَلُ السُّيوفُ ولا

تُغمَزُ أحسابُنا مِنَ الرَّقَقِ [3] .
إنّي لَأَنمي إذَا انتَمَيتُ إلي

عِزٍّ عَزيزٍ ومَعشَرٍ صُدُقِ
بيضٍ سِباطٍ [4] کَأَنَّ أعيُنَهُم

تُکحَلُ يَومَ الهِياجِ بِالعَلَقِ [5] [6] .

* * *

ضِرار، اين اشعار را در جنگ خندق گفته است و امام علي عليه السلام هم در جنگ صِفّين به آن، تمثّل جُسته است.

اي عمو زادگان! از طعنه زدن به ما دست نگه داريد

که ما سخت خشمگينيم.

شمشيرها براي [دفاع از] شما حمل مي شوند

و پدران ما ضعفي متّهم نيستند.

آري! من، اگر بخواهم نسبم را بگويم

خود را به نيرويي پيروز و گروهي راستين، منتسب مي کنم

سپيدروياني راستْ قامت که چشمان خود را

در توفان جنگ، با خون غليظ، سُرمه مي کشند.


پاورقي

[1] سَوْرةٌ: أي ثورة من حِدّة (النهاية: ج 2 ص 420 «سور»).

[2] غَلِقَ: ضَجِرَ وغَضِبَ (المصباح المنير: ص 451 «غلق»).

[3] الرَّقَقُ: الضّعفُ (الصحاح: ج 4 ص 1483 «رقَقَ»).

[4] سَبطٌ: أي مُمتدّ الأعضاء تامّ الخَلق (النهاية: ج 2 ص 334 «سبط»).

[5] مقاتل الطالبيّين: ص 320، الأغاني: ج 19 ص 204، شرح نهج البلاغة: ج 3 ص 309.

[6] العَلَقُ: الدم الغليظ (الصحاح: ج 4 ص 1529 «علق»).