در شب عاشورا
يا دَهرُ اُفٍّ لَکَ مِن خَليلِ
کَم لَکَ بِالإِشراقِ وَالأَصيلِ
مِن صاحِبٍ أو طالِبٍ قَتيلِ
وَالدَّهرُ لا يَقنَعُ بِالبَديلِ
وإنَّمَا الأَمرُ إلَي الجَليلِ
وکُلُّ حَيٍّ سالِکٌ سَبيلي. [1] .
* * *
اي روزگار! نفرين بر دوستي تو باد
چه قدر طلوع و غروب داري.
و چه قدر ياران و هواخواهانِ کُشته داري
و روزگار، هيچ گاه به جايگزين هم قانع نمي شود.
کارِ همه با خداي بزرگ است
و هر زنده اي، رونده راه من است.
پاورقي
[1] الإرشاد: ج 2 ص 93، الأمالي للصدوق: ص 221 ح 239، الملهوف: ص 140 و زاد فيه «ما أقرَبَ الوعدُإلي ا لرَّحيلِ - إلي جنانٍ و إلي مقيلِ»، تاريخ اليعقوبي: ج 2 ص 244، مثير الأحزان: ص 49 نحوه وفي الأربعة «طالب و صاحب» بدل «صاحب أو طالبٍ»، إعلام الوري: ج 1 ص 456، بحار الأنوار: ج 44 ص 316؛ تاريخ الطبري: ج 5 ص 420، أنساب الأشراف: ج 3 ص 393، الفتوح: ج 5 ص 84 نحوه وفيهما «طالب وصاحب» بدل «صاحب أو طالب»، الکامل في التاريخ: ج 2 ص 560، البداية والنهاية: ج 8 ص 177.