بازگشت

دعاي امام در طلب باران


409. کتاب من لا يحضره الفقيه: جاءَ قَومٌ مِن أهلِ الکوفَةِ إلي عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام فَقالوا لَهُ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، اُدعُ لَنا بِدَعَواتٍ فِي الاِستِسقاءِ، فَدَعا عَلِيّ عليه السلام الحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهما السلام... ثُمَّ قالَ لِلحُسَينِ عليه السلام: اُدعُ.

فَقالَ الحُسَينُ عليه السلام: اللَّهُمَّ مُعطِيَ الخَيراتِ مِن مَظانِّها، ومُنزِلَ الرَّحَماتِ مِن مَعادِنِها، ومُجرِيَ البَرَکاتِ عَلي أهلِها، مِنکَ الغَيثُ المُغيثُ، وأنتَ الغِياثُ المُستَغاثُ، ونَحنُ الخاطِئونَ وأهلُ الذُّنوبِ، وأنتَ المُستَغفَرُ الغَفّارُ، لا إلهَ إلّا أنتَ، اللَّهُمَّ أرسِلِ السَّماءَ عَلَينا ديمَةً [1] مِدراراً، وَاسقِنَا الغَيثَ واکِفاً [2] مِغزاراً، غَيثاً مُغيثاً، واسِعاً مُسبِغاً مُهطِلاً، مَريئاً مَريعاً، غَدَقاً [3] مُغدِقاً، عُباباً [4] مُجَلجِلاً [5] ، سَحّاً [6] سَحساحاً، بَسّاً [7] بَسّاساً، مُسبِلاً [8] عامّاً، وَدقاً [9] مِطفاحاً، يَدفَعُ الوَدقَ بِالوَدقِ دِفاعاً، ويَطلُعُ القَطرُ مِنهُ، غَيرَ خُلَّبِ البَرقِ [10] ، ولا مُکَذَّبِ الرَّعدِ، تَنعَشُ بِهِ الضَّعيفَ مِن عِبادِکَ، وتُحيي بِهِ المَيِّتَ مِن بِلادِکَ، مَنّاً عَلَينا مِنکَ، آمينَ يا رَبَّ العالَمينَ.

فَما تَمَّ کَلامُهُ حَتّي صَبَّ اللَّهُ الماءَ صَبّاً. [11] .

410. عيون الأخبار عن إسرائيل عن الحسين عليه السلام - أنَّهُ کانَ إذَا استَسقي قالَ -: اللَّهُمَّ اسقِنا سَقياً واسِعَةً وادِعَةً، عامَّةً نافِعَةً غَيرَ ضارَّةٍ، تَعُمُّ بِها حاضِرَنا وبادِيَنا، وتَزيدُ بِها في رِزقِنا وشُکرِنا، اللَّهُمَّ اجعَلهُ رِزقَ إيمانٍ وعَطاءَ إيمانٍ، إنَّ عَطاءَکَ لَم يَکُن مَحظوراً، اللَّهُمَّ أنزِل عَلَينا في أرضِنا سَکَنَها، وأنبِت فيها زينَتَها ومَرعاها. [12] .


***

409. کتاب من لا يحضره الفقيه: گروهي از کوفيان نزد امام علي عليه السلام آمدند و گفتند: اي اميرمؤمنان! براي طلب باران بر ما دعاهايي کن.

علي عليه السلام حسن و حسين عليهما السلام را فرا خواند.... سپس به حسين عليه السلام فرمود: «دعا کن».

حسين عليه السلام گفت: «اي عطاکننده خيرها از مظانّ خود، فرو فرستنده رحمت ها از معدن هاي خود، روانه کننده برکت ها بر اهل خود! از تو ابرِ باران زاست و تويي فريادرسِ ياري خواه و ماييم خطاکار و گنهکار. تويي که از او آمرزش مي خواهند و او بسي مي آمرزد. خدايي جز تو نيست.

خدايا! بر ما باراني بي صدا و پُرآب از آسمان روانه کن و باراني سرشار از قطره ها بر ما فرو ريز؛ باراني پُرآب، گسترده، لبريز، پيوسته خوش و بابرکت، درشت و بزرگ، فراوان، با صداي رعد، پياپي و ناگسسته، نرم و روان، رها و فراگير؛ باراني سيل آسا که چکّه هايش يکديگر را برانند و قطره ها از آن سر برآورند، نه ابري که بدرخشد و بغرّد، امّا باراني نريزد؛ باراني که بندگان ضعيفت، بدان سرزنده گردند و زمين هاي مُرده ات را زنده کني. منّتي از توست بر ما. آمين، اي پروردگارِ جهانيان!».

سخنش تمام نشده بود که خداوند، باراني سيل آسا فرو باريد.

410. عيون الأخبار - به نقل از اسرائيل، از امام حسين عليه السلام (هنگامي که باران مي طلبيد) -: خدايا! باراني بر ما فرو فرست؛ باراني گسترده و رها، فراگير، سود رسان و بي زيان، که شهري و روستايي را فرا بگيرد و بر روزي و سپاس ما بيفزايد.

خدايا! آن را روزيِ ايمان و بخششِ ايمان قرار ده، که عطاي تو منعي ندارد.

خدايا! رحمت سرزمينمان را بر ما فرو فرست و زينت و گياهش را برويان».


***

[1] الدّيمَة: المطر الذي ليس فيه رعدٌ ولا برق، وأقلّه ثلث النهار أو ثلث الليل، وأکثره ما بلغ من العدّة (الصحاح: ج 5 ص 1924 «ديم»).

[2] وکفَ البيت: قَطَرَ، وناقة وکوف: غزيرة (القاموس المحيط: ج 3 ص 206 «وکف»).

[3] الغَدَقُ: المطر الکبار القطر (النهاية: ج 3 ص 345 «غدق»).

[4] العُباب: المطر الکثير (لسان العرب: ج 1 ص 573 «عبب»).

[5] المُجَلْجِلُ: السحاب الذي فيه صوت الرعد (الصحاح: ج 4 ص 1659 «جلل»).

[6] يقال: سحّ يسحّ سحّاً، والمؤنّثة: سحّاء؛ أي دائمة الصبّ والهطل بالعطاء (النهاية: ج 2 ص 345 «سحح»).

[7] البَسُّ: السَّوْق اللّيَّن (الصحاح: ج 3 ص 908 «بسس»).

[8] قال ابن الأثير: في حديث الاستسقاء: «اسقِنا غَيثاً سابلاً» أي هاطلاً غزيراً (النهاية: ج 2 ص 340 «سبل»).

[9] الوَدقُ: المطر (الصحاح: ج 4 ص 1563 «ودق»).

[10] البرقُ الخُلَّب: الذي لا غَيث فيه (الصحاح: ج 1 ص 122 «خلب»).

[11] کتاب من لا يحضره الفقيه: ج 1 ص 535 ح 1504، قرب الإسناد: ص 156 ح 576 عن وهب بن وهب عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه‏ عليهم السلام نحوه، بحار الأنوار: ج 91 ص 321 ح 9.

[12] عيون الأخبار لابن قتيبة: ج 2 ص 278.