بازگشت

هديه روزه دار


355. الخصال: کانَ أبو عَبدِ اللَّهِ الحُسَينُ بنُ عَلِيّ عليه السلام إذا صامَ يَتَطَيَّبُ بِالطّيبِ، ويَقولُ: الطّيبُ تُحفَةُ الصّائِمِ. [1] .

356. نزهة الناظر: دَعاهُ [الحُسَينَ عليه السلام] بَعضُ أصحابِهِ في جَماعَةٍ مِنهُم، فَأَکَلوا ولَم يَأکُلِ الحُسَينُ عليه السلام.

فَقيلَ لَهُ: ألا تَأکُلُ؟

قالَ: إنّي لَصائِمٌ، ولکِن تُحفَةَ الصّائِمِ!

قيلَ: وما هِيَ؟

قالَ: الدُّهنُ وَالمِجمَرُ [2] . [3] .


***

354. الخصال: ابا عبد اللَّه امام حسين عليه السلام چون روزه مي گرفت، خود را با عطر، خوش بو مي کرد و مي فرمود: «بوي خوش، هديه روزه دار [به ديگران] است».

355. نزهة الناظر: يکي از ياران امام حسين عليه السلام، ايشان را با گروهي دعوت کرد. آنان غذا خوردند؛ امّا امام حسين عليه السلام نخورد.

به ايشان گفته شد: چرا نمي خوري؟

فرمود: «من، روزه دارم؛ امّا تُحفه (هديه) روزه دار را مي پذيرم».

گفته شد: تحفه روزه دار چيست؟

فرمود: «روغن (براي پوست و مو) و مِجَمر (براي بخور و بوي خوش)».


***

[1] الخصال: ص 62 ح 86، بحار الأنوار: ج 96 ص 289 ح 2 وراجع: الکافي: ج 4 ص 113 ح 3 وتهذيب الأحکام: ج 4 ص 266 ح 799.

[2] نزهة الناظر: ص 85 ح 22، کشف الغمّة: ج 2 ص 243 وفيه «عبد اللَّه بن الزبير وأصحابه» بدل «بعض أصحابه في جماعة منهم»، بحار الأنوار: ج 44 ص 195 ح 9.

[3] المِجْمَرُ: هو الذي يوضع فيه النار للبخور (النهاية: ج 1 ص 293 «جمر»).