بازگشت

رؤياهاي امام حسين


أ - رُؤياهُ في هَلاکِ مُعاوِيَةَ 303. مثير الأحزان عن الإمام الحسين عليه السلام - في مَوتِ مُعاوِيَةَ -: أظُنُّ أنَّ طاغِيَتَهُم هَلَکَ! رَأَيتُ البارِحَةَ أنَّ مِنبَرَ مُعاوِيَةَ مَنکوسٌ، ودارَهُ تَشتَعِلُ بِالنّيرانِ. [1] .

ب - رُؤياهُ عِندَ خُروجِهِ مِنَ المَدينَةِ

304. الفتوح: خَرَجَ الحُسَينُ بنُ عَلِيّ عليه السلام مِن مَنزِلِهِ ذاتَ لَيلَةٍ وأتي إلي قَبرِ جَدِّهِ صلي الله عليه وآله فَقالَ: السَّلامُ عَلَيکَ يا رَسولَ اللَّهِ....

ثُمَّ جَعَلَ الحُسَينُ يَبکي، حَتّي إذا کانَ في بَياضِ الصُّبحِ وَضَعَ رَأسَهُ عَلَي القَبرِ فَأَغفي ساعَةً، فَرَأَي النَّبِيّ صلي الله عليه وآله قَد أقبَلَ في کَبکَبَةٍ [2] مِنَ المَلائِکَةِ عَن يَمينِهِ وعَن شِمالِهِ ومِن بَينِ يَدَيهِ ومِن خَلفِهِ، حَتّي ضَمَّ الحُسَينَ عليه السلام إلي صَدرِهِ، وقَبَّلَ بَينَ عَينَيهِ، وقالَ صلي الله عليه وآله:

يا بُنَيَّ يا حُسَينُ! کَأَنَّکَ عَن قَريبٍ أراکَ مَقتولاً مَذبوحاً بِأَرضِ کَربٍ وبَلاءٍ مِن عِصابَةٍ مِن اُمَّتي، وأنتَ في ذلِکَ عَطشانُ لا تُسقي، وضَمآنُ لا تُروي، وهُم مَعَ ذلِکَ يَرجونَ شَفاعَتي، ما لَهُم؟! لا أنالَهُمُ اللَّهُ شَفاعَتي يَومَ القِيامَةِ فَما لَهُم عِندَ اللَّهِ مِن خَلاقٍ [3] .

حَبيبي يا حُسَينُ! إنَّ أباکَ واُمَّکَ وأخاکَ قَد قَدِموا عَلَيَّ وهُم إلَيکَ مُشتاقونَ، وإنَّ لَکَ فِي الجَنَّةِ دَرَجاتٍ لَن تَنالَها إلّا بِالشَّهادَةِ.

فَجَعَلَ الحُسَينُ عليه السلام يَنظُرُ في مَنامِهِ إلي جَدِّهِ صلي الله عليه وآله ويَسمَعُ کَلامَهُ، وهُوَ يَقولُ: يا جَدّاه! لا حاجَةَ لي فِي الرُّجوعِ إلَي الدُّنيا أبَداً، فَخُذني إلَيکَ وَاجعَلني مَعَکَ إلي مَنزِلِکَ.

قالَ: فَقالَ لَهُ النَّبِيّ صلي الله عليه وآله: يا حُسَينُ! إنَّهُ لابُدَّ لَکَ مِنَ الرُّجوعِ إلَي الدُّنيا حَتّي تُرزَقَ الشَّهادَةَ وما کَتَبَ اللَّهُ لَکَ فيها مِنَ الثَّوابِ العَظيمِ، فَإِنَّکَ وأباکَ وأخاکَ وعَمَّکَ وعَمَّ أبيکَ تُحشَرونَ يَومَ القِيامَةِ في زُمرَةٍ واحِدَةٍ حَتّي تَدخُلُوا الجَنَّةَ. [4] .

305. الملهوف عن الإمام الحسين عليه السلام - في جَوابِ مُحَمَّدِ بنِ الحَنَفِيَّةِ لَمّا أشارَ عَلَيهِ بِعَدَمِ الخُروجِ إلَي العِراقِ -: أتاني رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله بَعدَما فارَقتُکَ، فَقالَ: «يا حُسَينُ، اخرُج فَإِنَّ اللَّهَ قَد شاءَ أن يَراکَ قَتيلاً».

فَقالَ مُحَمَّدُ بنُ الحَنَفِيَّةِ: إنّا للَّهِِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ، فَما مَعني حَملِکَ هؤُلاءِ النِّساءِ مَعَکَ وأنتَ تَخرُجُ عَلي مِثلِ هذِهِ الحالِ؟

قالَ: فَقالَ لَهُ: قَد قالَ لي «إنَّ اللَّهَ قَد شاءَ أن يَراهُنَّ سَبايا»، وسَلَّمَ عَلَيهِ ومَضي. [5] .

306. اُسد الغابة: سارَ [الحُسَينُ عليه السلام] مِنَ المَدينَةِ إلي مَکَّةَ، فَأَتاهُ کُتُبُ أهلِ الکوفَةِ وهُوَ بِمَکَّةَ، فَتَجَهَّزَ لِلمَسيرِ، فَنَهاهُ جَماعَةٌ، مِنهُم: أخوهُ مُحَمَّدُ بنُ الحَنَفِيَّةِ، وَابنُ عُمَرَ، وَابنُ عَبّاسٍ وغَيرُهُم.

فَقالَ: رَأَيتُ رَسولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله فِي المَنامِ وأمَرَني بِأَمرٍ، فَأَنَا فاعِلٌ ما أمَرَ. [6] .

307. الفتوح - بَعدَ ذِکرِ کِتابِ أهلِ الکوفَةِ إلَي الإِمامِ الحُسَينِ عليه السلام وَالَّذي يَدعونَهُ فيهِ إلَي القُدومِ إلَيهِم -: فَعِندَها قامَ الحُسَينُ عليه السلام فَتَطَهَّرَ وصَلّي رَکعَتَينِ بَينَ الرُّکنِ وَالمَقامِ، ثُمَّ انفَتَلَ مِن صَلاتِهِ، وسَأَلَ رَبَّهُ الخَيرَ فيما کَتَبَ إلَيهِ أهلُ الکوفَةِ، ثُمَّ جَمَعَ الرُّسُلَ فَقالَ لَهُم:

إنّي رَأَيتُ جَدّي رَسولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله في مَنامي، وقَد أمَرَني بِأمرٍ وأنَا ماضٍ لِأَمرِهِ، فَعَزَمَ اللَّهُ لي بِالخَيرِ، إنَّهُ وَلِيُّ ذلِکَ، وَالقادِرُ عَلَيهِ إن شاءَ اللَّهُ تَعالي. [7] .

308. الفتوح عن الحسين بن عليّ عليه السلام - في جَوابِ کِتابِ عَبدِ اللَّهِ بنِ جَعفَرٍ الَّذي يَنشُدُهُ فيهِ بِأَلّا يَخرُجَ مِن مَکَّةَ -: أمّا بَعدُ! فَإِنَّ کِتابَکَ وَرَدَ عَلَيَّ فَقَرَأتُهُ وفَهِمتُ ما ذَکَرتَ، واُعلِمُکَ أنّي رَأَيتُ جَدّي رَسولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله في مَنامي فَخَبَّرَني بِأَمرٍ وأنَا ماضٍ لَهُ، لي کانَ أو عَلَيَّ، وَاللَّهِ يَابنَ عَمّي لَو کُنتُ في جُحرِ هامَّةٍ [8] مِن هَوامِّ الأَرضِ لَاستَخرَجوني ويَقتُلُونّي، وَاللَّهِ يَابنَ عَمّي لَيَعتَدِيُنَّ عَلَيَّ کَما عَدَتِ اليَهودُ عَلَي السَّبتِ، وَالسَّلامُ. [9] .

309. الطبقات الکبري: کَتَبَ عَبدُ اللَّهِ بنُ جَعفَرِ بنِ أبي طالِبٍ إلَيهِ کِتاباً يُحَذِّرُهُ أهلَ الکوفَةِ، ويُناشِدُهُ اللَّهَ أن يَشخَصَ إلَيهِم، فَکَتَبَ إلَيهِ الحُسَينُ عليه السلام:

إنّي رَأَيتُ رُؤيا ورَأَيتُ فيها رَسولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله، وأمَرَني بِأَمرٍ أنَا ماضٍ لَهُ، ولَستُ بِمُخبِرٍ بِها أحَداً حَتّي اُلاقِيَ عَمَلي. [10] .

310. تاريخ الطبري عن الحارث بن کعب الوالبيّ عن عليّ بن الحسين عن الحسين بن عليّ عليهما السلام - لِيَحيَي بنِ سَعيدٍ وعَبدِ اللَّهِ بنِ جَعفَرٍ لَمّا حَثّاهُ عَلي عَدَمِ الخُروجِ -: إنّي رَأَيتُ رُؤيا فيها رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله، واُمِرتُ فيها بِأَمرٍ أنَا ماضٍ لَهُ، عَلَيَّ کانَ أو لي.

فَقالا لَهُ: فَما تِلکَ الرُّؤيا؟

قالَ: ما حَدَّثتُ أحَداً بِها، وما أنَا مُحَدِّثٌ بِها حَتّي ألقي رَبّي. [11] .

ج - رُؤياهُ في طَريقِ کَربَلاءَ

311. مقتل الحسين: سارَ الحُسَينُ عليه السلام حَتّي نَزَلَ الثَّعلَبِيَّةَ، وذلِکَ في وَقتِ الظَّهيرَةِ، ونَزَلَ أصحابُهُ، فَوَضَعَ رَأسَهُ فَأَغفي ثُمَّ انتَبَهَ باکِياً مِن نَومِهِ، فَقالَ لَهُ ابنُهُ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ: ما يُبکيکَ يا أبَه، لا أبَکَي اللَّهُ عَينَيکَ؟!

فَقالَ لَهُ: يا بُنَيَّ، هذِهِ ساعَةٌ لا تُکذَبُ فيهَا الرُّؤيا، فَاُعلِمُکَ أنّي خَفَقتُ بِرَأسي خَفقَةً، فَرَأَيتُ فارِساً عَلي فَرَسٍ وَقَفَ عَلَيَّ وقالَ: يا حُسَينُ! إنَّکُم تُسرِعونَ وَالمَنايا تُسرِعُ بِکُم إلَي الجَنَّةِ! فَعَلِمتُ أنَّ أنفُسَنا نُعِيَت إلَينا.

فَقالَ لَهُ ابنُهُ عَلِيٌّ: يا أبَه، أفَلَسنا عَلَي الحَقِّ؟

قالَ: بَلي يا بُنَيَّ، وَالَّذي إلَيهِ مَرجِعُ العِبادِ!

فَقالَ ابنُهُ عَلِيٌّ: إذاً لا نُبالي بِالمَوتِ.

فَقالَ لَهُ الحُسَينُ عليه السلام: جَزاکَ اللَّهُ يا بُنَيَّ خَيرَ ما جَزي بِهِ وَلَداً عَن والِدِهِ. [12] .

312. کامل الزيارات عن شهاب بن عبد ربّه عن أبي عبد اللَّه عليه السلام: لَمّا صَعِدَ الحُسَينُ بنُ عَلِيّ عليه السلام عَقَبَةَ البَطنِ، قالَ لِأَصحابِهِ: ما أراني إلّا مَقتولاً.

قالوا: وما ذاکَ يا أبا عَبدِ اللَّهِ؟!

قالَ: رُؤيا رَأَيتُها فِي المَنامِ.

قالوا: وما هِيَ؟

قالَ: رَأَيتُ کِلاباً تَنهَشُني، أشَدُّها عَلَيَّ کَلبٌ أبقَعُ. [13] .

د - رُؤياهُ قَبلَ يَومِ عاشوراءَ

313. تاريخ الطبري: إنَّ عُمَرَ بنَ سَعدٍ نادي: يا خَيلَ اللَّهِ ارکَبي وأبشِري. فَرَکِبَ فِي النّاسِ، ثُمَّ زَحَفَ نَحوَهُم بَعدَ صَلاةِ العَصرِ، وحُسَينٌ عليه السلام جالِسٌ أمامَ بَيتِهِ مُحتَبِياً [14] بِسَيفِهِ، إذ خَفَقَ بِرَأسِهِ عَلي رُکبَتَيهِ، وسَمِعَت اُختُهُ زَينَبُ الصَّيحَةَ، فَدَنَت مِن أخيها فَقالَت: يا أخي، أما تَسمَعُ الأَصواتَ قَدِ اقتَرَبَت؟!

قالَ: فَرَفَعَ الحُسَينُ عليه السلام رَأسَهُ، فَقالَ: إنّي رَأَيتُ رَسولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله فِي المَنامِ، فَقالَ لي: إنَّکَ تَروحُ إلَينا.

قالَ: فَلَطَمَت اُختُهُ وَجهَها، وقالَت: يا وَيلَتا.

فَقالَ: لَيسَ لَکِ الوَيلُ يا اُخَيَّةُ، اسکُني رَحِمَکِ الرَّحمنُ. [15] .

314. الفتوح: وإذَا المُنادي يُنادي مِن عَسکَرِ عُمَرَ: يا جُندَ اللَّهِ ارکَبوا. قالَ: فَرَکِبَ النّاسُ وساروا نَحوَ مُعَسکَرِ الحُسَينِ عليه السلام، وَالحُسَينُ عليه السلام في وَقتِهِ ذلِکَ جالِسٌ قَد خَفَقَ رَأسُهُ عَلي رُکبَتَيهِ، وسَمِعَت اُختُهُ زَينَبُ رَضِيَ اللَّهُ عَنهَا الصَّيحَةَ وَالضَّجَّةَ، فَدَنَت مِن أخيها وحَرَّکَتهُ، فَقالَت: يا أخي، ألا تَسمَعُ الأَصواتَ قَدِ اقتَرَبَت مِنّا؟!

قالَ: فَرَفَعَ الحُسَينُ عليه السلام رَأسَهُ وقالَ: يا اُختاه، إنّي رَأَيتُ جَدّي فِي المَنامِ وأبي عَلِيّاً وفاطِمَةَ اُمّي وأخِي الحَسَنَ عليهم السلام، فَقالوا: يا حُسَينُ، إنَّکَ رائِحٌ إلَين عَن قَريبٍ، وقَد وَاللَّهِ يا اُختاه دَنَا الأَمرُ في ذلِکَ لا شَکَّ. [16] .

315. الفتوح: لَمّا کانَ وَقتُ السَّحَرِ، خَفَقَ الحُسَينُ عليه السلام بِرَأسِهِ [17] خَفقَةً [18] ، ثُمَّ استَيقَظَ فَقالَ: أتَعلَمونَ ما رَأَيتُ في مَنامِي السّاعَةَ؟

قالوا: ومَا الَّذي رَأَيتَ يَابنَ بِنتِ رَسولِ اللَّهِ صَلَّي اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ؟

فَقالَ: رَأَيتُ کَأَنَّ کِلاباً قَد شَدَّت عَلَيَّ تُناشِبُني [19] ، وفيها کَلبٌ أبقَعُ رَأَيتُهُ أشَدَّها عَلَيَّ، وأظُنُّ الَّذي يَتَوَلّي قَتلي رَجُلٌ أبقَعُ وأبرَصُ مِن هؤُلاءِ القَومِ، ثُمَّ إنّي رَأَيتُ بَعدَ ذلِکَ جَدّي رَسولَ اللَّهِ صلي الله عليه وآله، ومَعَهُ جَماعَةٌ مِن أصحابِهِ وهُوَ يَقولُ لي: يا بُنَيَّ! أنتَ شَهيدُ آلِ مُحَمَّدٍ، وقَدِ استَبشَرَت بِکَ أهلُ السَّماواتِ وأهلُ الصَّفحِ [20] الأَعلي، فَليَکُن إفطارُکَ عِندِي اللَّيلَةَ، عَجِّل ولا تُؤَخِّر، فَهذا أثَرُکَ [21] قَد نَزَلَ مِنَ السَّماءِ لِيَأخُذَ دَمَکَ في قارورَةٍ خَضراءَ.

وهذا ما رَأَيتُ، وقَد أزِفَ الأَمرُ وَاقتَرَبَ الرَّحيلُ مِن هذِهِ الدُّنيا، لا شَکَّ في ذلِکَ. [22] .

316. مثير الأحزان: جاءَ رَجُلٌ... فَقالَ: أينَ الحُسَينُ؟ فَقالَ: ها أنَاذا. قالَ: أبشِر بِالنّارِ.

قالَ: اُبشِرُ بِرَبٍّ رَحيمٍ، وشَفيعٍ مُطاعٍ، مَن أنتَ؟

قالَ: أنَا شِمرُ بنُ ذِي الجَوشَنِ. قالَ الحُسَينُ عليه السلام: اللَّهُ أکبَرُ، قالَ رَسولُ اللَّهِ صلي الله عليه وآله: «رَأَيتُ کَأَنَّ کَلباً أبقَعَ يَلَغُ [23] في دِماءِ أهلِ بَيتي»....

وقالَ الحُسَينُ عليه السلام: رَأَيتُ کَأَنَّ کِلاباً تَنهَشُني، وکَأَنَّ فيها کَلباً أبقَعَ [24] کانَ أشَدَّهُم عَلَيَّ، وهُوَ أنتَ - وکانَ أبرَصَ -. [25] .


***

الف - رؤياي امام درباره هلاکت معاويه

302. مثير الأحزان - از امام حسين عليه السلام (هنگام مرگ معاويه) -: گمان مي کنم که طاغوتشان هلاک شده است. ديشب خواب ديدم که منبر معاويه، واژگون است و خانه اش در آتش مي سوزد.

ب - رؤياي امام، هنگام خروج از مدينه

303. الفتوح: امام حسين عليه السلام شبي از منزلش بيرون آمد و نزد قبر جدّش آمد و گفت: «سلام بر تو، اي پيامبر خدا!...».

سپس، امام حسين عليه السلام شروع به گريستن کرد. هنگام سپيده صبح، سرش را بر قبر نهاد و ساعتي به خواب رفت. در خواب، پيامبر صلي الله عليه وآله را ديد که با جمعيت انبوهي از فرشتگان [صف کشيده] در راست و چپ، و پيش و پسِ او، جلو آمد و حسين عليه السلام را به سينه اش چسبانْد و ميان دو چشمش را بوسه زد و فرمود:

اي پسر عزيزم، اي حسين! مي بينم که به زودي در زمين کَرْب (سختي) و بلا، به دست گروهي از امّتم کشته شده اي و با سر بُريده افتاده اي، در حالي که تشنه بودي و آبت ندادند و سيرابت نکردند و با همه اينها، به شفاعت من اميد مي برند. چه توقّعي! روز قيامت، خداوند، شفاعت مرا به ايشان نرساند که نزد

خدا هيچ نصيبي ندارند.

حبيبم، اي حسين! پدر و مادر و برادرت بر من درآمدند و اکنون، مشتاق تو هستند و درجاتي در بهشت، از آنِ توست که جز با شهادت به آنها نمي رسي».

امام حسين عليه السلام در خواب به جدّش مي نگريست و سخنش را مي شنيد و مي گفت: اي نياي من! من، هيچ گاه نيازي به بازگشت به دنيا ندارم. مرا با خود ببر و کنار خود، در جايگاهت جاي ده.

پيامبر صلي الله عليه وآله به او فرمود: «اي حسين! ناگزيري که به دنيا باز گردي تا شهادت و پاداش بزرگي را که خدا براي آن نوشته است، نصيبت شود که تو و پدرت و برادرت و عمويت و عموي پدرت، روز قيامت، در يک گروه محشور مي شويد تا به بهشت درآييد».

304. الملهوف - از امام حسين عليه السلام (در پاسخ به محمّد بن حنفيه، چون به ايشان گفت که به سوي عراق نرود) -: پس از آن که از تو جدا شدم، پيامبر خدا نزدم آمد و گفت: «اي حسين! بيرون برو که خداوند، خواسته است تو را کشته ببيند».

محمّد بن حنفيه، [استرجاع کرد و] گفت: «ما از خداييم و به سوي او باز مي گرديم». پس اکنون که مي داني چنين مي شود، مقصود از همراه بردن اين زنان چيست؟

امام عليه السلام به او فرمود: «پيامبر صلي الله عليه وآله به من فرمود: خداوند، خواسته که آنها را هم اسير ببيند و بر او سلام داد و رفت.

305. اُسد الغابة: [امام حسين عليه السلام] از مدينه به سوي مکّه حرکت کرد که نامه هاي کوفيان در مکّه به او رسيد. آماده حرکت شد که گروهي، از جمله برادرش محمّد بن حنفيه، ابن عمر، ابن عبّاس و ديگران، او را باز داشتند.

امام عليه السلام فرمود: «پيامبر خدا را در خواب ديدم و مرا فرماني داد که بدان، عمل مي کنم».

306. الفتوح - پس از يادکرد نامه نگاري کوفيان به امام حسين عليه السلام براي دعوت امام عليه السلام به سوي ايشان -: در اين هنگام، امام حسين عليه السلام برخاست و وضو گرفت و دو رکعت نماز، ميان رُکن (حجرالأسود) و مقام [ابراهيم] خواند و پس از نماز، از خداوند درباره آنچه کوفيان به او نوشته بودند، خير طلبيد. سپس، فرستادگان [کوفه] را گِرد آورد و به ايشان فرمود: «من، جدّم پيامبر خدا را در خواب ديدم که به من، فرماني داد و من، فرمان او را انجام مي دهم، و خدا هم مرا بر خيرم مصمّم کرد، که او سرپرست آن و قادر بر آن است؛ ان شاء اللَّه!».

307. الفتوح - از امام حسين عليه السلام (در پاسخ نامه عبد اللَّه بن جعفر که امام عليه السلام را سوگند داده بود تا از مکّه بيرون نرود) -: امّا بعد، نامه ات به من رسيد. آن را خواندم و آنچه را گفته بودي، فهميدم و تو را مي آگاهانم که جدّم پيامبر خدا را در خواب ديدم که مرا فرماني داد و من، بدان عمل مي کنم؛ به سود من باشد يا به زيان من. پسرعمو! به خدا سوگند، اگر در لانه حشره اي از حشرات زمين باشم، مرا بيرون مي کِشند و مي کُشند. پسرعمو! به خدا سوگند، بر من ستم مي کنند، آن گونه که يهود بر روز شنبه ستم کردند. والسلام!».

308. الطبقات الکبري: عبد اللَّه بن جعفر بن ابي طالب، به امام حسين عليه السلام نامه اي نوشت و او را از کوفيان، برحذر داشت و سوگندش داد تا به سوي آنان نرود. امام حسين عليه السلام در پاسخ او نوشت: «من، خوابي ديدم که پيامبر خدا در آن، به من

فرماني داد و من، بدان عمل مي کنم و کسي را از آن، آگاه نمي کنم تا کارم را ببينم».

309. تاريخ الطبري - به نقل از حارث بن کعب والبي، از امام زين العابدين عليه السلام -: امام حسين عليه السلام، خطاب به يحيي بن سعيد و عبد اللَّه بن جعفر - هنگامي که او را بر بيرون نرفتن، تشويق کردند - فرمود: «من، خوابي ديدم که پيامبر خدا، در آن بود و در آن، فرماني يافتم که بدان عمل مي کنم؛ به زيان من يا به سود من باشد».

به ايشان گفتند: چه خوابي بود؟

فرمود: «آن را براي کسي نگفته ام و نخواهم گفت تا خدايم را ديدار کنم».

ج - رؤياي امام در راه کربلا

310. مقتل الحسين عليه السلام، خوارزمي: امام حسين عليه السلام حرکت کرد و ظهر به اتّفاق يارانش در ثعلبيه فرود آمدند. امام عليه السلام سرش را [بر زمين] گذاشت و خوابش بُرد. سپس، گريان بيدار شد. فرزندش علي بن الحسين عليه السلام به ايشان گفت: اي پدر! چرا مي گريي؟ خدا چشمانت را گريان نکند!

امام عليه السلام به او فرمود: «پسر عزيزم! اين، ساعتي است که رؤيا در آن، دروغ نيست. به تو مي گويم که من، لحظه اي به خواب رفتم و ديدم که سواري با اسب بر بالاي سرم ايستاد و گفت: اي حسين! شما شتاب مي ورزيد و مرگ هايتان هم شما را به سوي بهشت، سوق مي دهد. پس دانستم که مرگمان را به ما خبر دادند».

پسرش (علي بن الحسين عليه السلام) به ايشان گفت: اي پدر! آيا ما بر حق نيستيم؟

فرمود: «چرا، اي پسر عزيزم! سوگند به کسي که بازگشت بندگان به سوي اوست [، چنين است] !».

سپس فرزندش علي به ايشان گفت: در اين صورت، از مرگ باکي نداريم.

امام حسين عليه السلام به او فرمود: «پسر عزيزم! خدا تو را جزاي خيري دهد که هيچ فرزندي را از جانب پدرش به سان آن، جزا نداده باشد».

311. کامل الزيارات - به نقل از شهاب بن عبد ربّه، از امام صادق عليه السلام -: چون امام حسين عليه السلام از گردنه بطن بالا رفت، به يارانش فرمود: «من، خود را جز کشته شده نمي بينم».

گفتند: از چه رو، اي ابا عبد اللَّه؟!

فرمود: «به دليل خوابي که ديده ام».

گفتند: آن چيست؟

فرمود: «سگ هايي را ديدم که مرا گاز مي گيرند و سخت ترينِ آنها، سگ پيسه اي بود».

د - رؤياي امام، قبل از روز عاشورا

312. تاريخ الطبري: عمر بن سعد، بانگ سر داد: اي سواران خدا! سوار شويد. بشارتتان باد! خود نيز با آنان، سوار شد و پس از نماز عصر، به سوي آنان (سپاه امام حسين عليه السلام) تاخت. امام حسين عليه السلام جلو خيمه اش چمباتمه زده و [انحناي] شمشيرش را به دور پاهايش حلقه کرده بود که خوابش بُرد و سرش بر زانو، خم شد. در اين هنگام، شيون خواهرش زينب عليها السلام را شنيد که به برادرش نزديک شد و گفت: برادرم! آيا صداها را نمي شنوي که نزديک شده اند؟

حسين عليه السلام سرش را بلند کرد و فرمود: «پيامبر خدا را در خواب ديدم که به من فرمود: تو به سوي ما مي آيي».

پس خواهرش بر صورت خود زد و گفت: واي بر ما!

امام عليه السلام فرمود: «خواهر عزيزم! واي بر شما نيست. آرام باش، خداي رحمان، تو را رحمت کند!

313. الفتوح: آن گاه، جارچيِ لشکر عمر بن سعد فرياد برآورد: اي سپاه خدا! سوار شويد.

پس لشکريان سوار شدند و به سوي اردوگاه امام حسين عليه السلام حرکت کردند. امام حسين عليه السلام در آن هنگام، [چمباتمه] نشسته بود و سرش را بر زانوانش نهاده [و خواب] بود که شيون خواهرش زينب - که خدايش از او خشنود باد - را شنيد که به او نزديک شد و تکانش داد و گفت: اي برادر من! آيا صداها را نمي شنوي که به ما نزديک شده اند؟!

امام حسين عليه السلام سرش را بالا آورد و فرمود: «اي خواهر! جدّم، پدرم علي، مادرم فاطمه و برادرم حسن عليهم السلام را در خواب ديدم که مي گفتند: اي حسين! تو به زودي به سوي ما مي آيي. اي خواهر! به خدا سوگند، بي ترديد، اين امر نزديک شده است».

314. الفتوح: در وقت سحر، امام حسين عليه السلام سرش [از خواب،] سنگين شد و يک باره پريد و فرمود: «آيا مي دانيد هم اکنون، چه خواب ديدم؟».

گفتند: چه ديدي، اي فرزند دختر پيامبر خدا؟

فرمود: «سگ هايي را ديدم که بر من، سخت گرفته اند و ميانشان سگ پيسه اي بود که از بقيه بر من، سخت تر مي گرفت. گمان مي بَرَم کسي که کُشتن مرا به عهده مي گيرد، مرد پيسه اي از اين قوم باشد که دچار [بيماري] پيسي است. سپس، جدّم پيامبر خدا را با گروهي از يارانش ديدم که به من مي فرمايد: پسر عزيزم! تو شهيدِ خاندان محمّدي و آسمانيان و ملکوتيان، به تو بشارت يافته اند. افطارِ امشبت را نزد من خواهي بود. بشتاب و تأخير مکن که اين، اجلِ فرود آمده از آسمان، به قصد توست تا خونت را در شيشه اي سبز بگيرد.

اين است آنچه ديدم و بي ترديد، امر نزديک شده و گاهِ کوچ از اين دنيا در رسيده است».

315. مثير الأحزان: مردي آمد... و گفت: حسين کجاست؟

فرمود: «من اين جايم».

مرد گفت: بشارتِ آتش ده.

فرمود: «بشارت به پروردگاري مهربان و شفيعي صاحبْ فرمان دارم. تو کيستي؟».

گفت: من، شمر بن ذي الجوشن هستم.

امام حسين عليه السلام فرمود: «اللَّه اکبر! پيامبر خدا فرمود: سگي سياه و سفيد را ديدم که به خونِ اهل بيتم زبان مي زند»....

و نيز فرمود: «سگ هايي را ديدم که مرا گاز مي گيرند و سگ پيسه اي در ميان آنها به چشم مي آمد که از بقيّه بر من، سختگيرتر بود و آن، تويي»، و شمر، دچار پيسي بود.


***

[1] مثير الأحزان: ص 23.

[2] کَبْکَبَة: الجماعة المتضامّة من الناس (النهاية: ج 4 ص 144 «کبکب»).

[3] الخَلَاقُ: النصيب (الصحاح: ج 4 ص 1471 «خلق»).

[4] الفتوح: ج 5 ص 18، مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 186؛ تسلية المجالس: ج 2 ص 155، بحار الأنوار: ج 44 ص 328 وراجع: المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 88.

[5] الملهوف: ص 128، بحار الأنوار: ج 44 ص 364.

[6] اُسد الغابة: ج 2 ص 28 الرقم 1173.

[7] الفتوح: ج 5 ص 30، مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 195، وراجع: اُسد الغابة: ج 2 ص 28.

[8] الهَامَّةُ: ما له سمّ يقتل کالحيّة، وقد تطلق الهوامّ علي ما لا يقتل کالحشرات (المصباح المنير: ص 641 «الهم»).

[9] الفتوح: ج 5 ص 67، مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 218؛ المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 94 نحوه.

[10] الطبقات الکبري (الطبقة الخامسة من الصحابة): ج 1 ص 447، تهذيب الکمال: ج 6 ص 418 الرقم1323، تاريخ دمشق: ج 14 ص 209، تاريخ الإسلام للذهبي: ج 5 ص 9، سير أعلام النبلاء: ج 3 ص 297 الرقم 48؛ المناقب لابن شهرآشوب: ج 4 ص 94 کلاهما نحوه.

[11] تاريخ الطبري: ج 5 ص 388، الکامل في التاريخ: ج 2 ص 548، البداية والنهاية: ج 8 ص 167؛ الإرشاد: ج 2 ص 69، إعلام الوري: ج 1 ص 446، بحار الأنوار: ج 44 ص 366.

[12] مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 226، الفتوح: ج 5 ص 71؛ الملهوف: ص 131 کلاهما نحوه.

[13] کامل الزيارات: ص 157 ح 194، بحار الأنوار: ج 45 ص 87 ح 24.

[14] الاحتباءُ: هو ضمّ الساقين إلي البطن بالثوب أو اليدين (مجمع البحرين: ج 1 ص 356 «حبا»).

[15] تاريخ الطبري: ج 5 ص 416، الکامل في التاريخ: ج 2 ص 558، الفتوح: ج 5 ص 97، مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 249 کلّها نحوه؛ الإرشاد: ج 2 ص 89، روضة الواعظين: ص 202، إعلام الوري: ج 1 ص 454، بحار الأنوار: ج 44 ص 391.

[16] الفتوح: ج 5 ص 97، مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 249؛ الملهوف: ص 55 وفيه ذيله من «يا اُختاه» وکلاهما نحوه.

[17] في المصدر: «رأسُه»، والتصويب من المصادر الاُخري.

[18] خَفَقَ بِرَأسِهِ خَفقَةً: إذا أخذَته سِنَةٌ من النّعاس فمالَ رأسُهُ دونَ سائرِ جَسَدِه (المصباح المنير: ص 176 «خفق»).

[19] نَشَبَ في الشي‏ء: إذا وقع فيما لا مخلص له منه (لسان العرب: ج 1 ص 757 «نشب»).

[20] في مقتل الحسين وبحار الأنوار: «الصفيح» بدل الصفح». والصّفيحُ: من أسماء السماء (النهاية: ج 3 ص 35 «صفح»).

[21] الأثَرُ: الأجَلُ (النهاية: ج 1 ص 23 «أثر»).

[22] الفتوح: ج 5 ص 99، مقتل الحسين للخوارزمي: ج 1 ص 251.

[23] وَلَغَ يَلَغُ: أي شرب منه بلسانه (النهاية: ج 5 ص 226 «ولغ»).

[24] الأبقَعُ: ما خالط بياضه لون آخر (لسان العرب: ج 8 ص 17 «بقع»).

[25] مثير الأحزان: ص 64، بحار الأنوار: ج 45 ص 31؛ أنساب الأشراف: ج 3 ص 401 وفيه صدره إلي «أهل بيتي».