بازگشت

نقش قضا و قدر در كارها


67. التوحيد بإسناده عن الحسين بن عليّ عليه السلام: سَمِعتُ أبي عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عليه السلام يَقولُ: الأَعمالُ عَلي ثَلاثَةِ أحوالٍ: فَرائِضَ، وفَضائِلَ، ومَعاصِيَ.

وأمَّا الفَرائِضُ فَبِأَمرِ اللَّهِ، وبِرِضَي اللَّهِ وقَضاءِ اللَّهِ وتَقديرِهِ ومَشِيَّتِهِ وعِلمِهِ. وأمَّا الفَضائِلُ فَلَيسَت بِأَمرِ اللَّهِ ولکِن بِرِضَي اللَّهِ وبِقَضاءِ اللَّهِ وبِقَدَرِ اللَّهِ وبِمَشِيَّتِهِ وبِعِلمِهِ.

وأمَّا المَعاصي فَلَيسَت بِأَمرِ اللَّهِ ولکِن بِقَضاءِ اللَّهِ وبِقَدَرِ اللَّهِ وبِمَشِيَّتِهِ وبِعِلمِهِ، ثُمَّ

يُعاقِبُ عَلَيها. [1] .


***

67. التوحيد - به سندش، از امام حسين عليه السلام -: شنيدم که پدرم علي بن ابي طالب عليه السلام مي فرمايد: «کارها بر سه حال اند: واجبات، مستحبّات و حرام ها.

واجبات، به امر خداي و به رضايت و قضا و قدر و خواست و علم اوست. امّا مستحبّات، به امر [وجوبي] خدا نيست؛ امّا به رضايت و قضا و قدر و خواست و علم الهي است.

امّا حرام ها نيز به امر خدا نيست؛ امّا به قضا و قدر، خواست و علم خداست و بر آنها کيفر مي دهد».


***

[1] التوحيد: ص 370 ح 9، الخصال: ص 168 ح 221، عيون أخبار الرضا عليه السلام: ج 1 ص 142 ح 44، مختصر بصائر الدرجات: ص 138 کلّها عن أبي أحمد الغازي عن الإمام الرضا عن آبائه‏ عليهم السلام، صحيفة الإمام الرضا عليه السلام: ص 278 ح 28، بحار الأنوار: ج 5 ص 29 ح 36.