بازگشت

ذكر بيمناك


705. الإرشاد - في ذِکرِ خُروجِ الحُسَينِ عليه السلام مِنَ المَدينَةِ إلي مَکَّةَ -: سارَ الحُسَينُ عليه السلام إل مَکَّةَ وهُوَيَقرَأُ: «فَخَرَجَ مِنْهَا خَآلِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّلِمِينَ» [1] ... ولَمّا دَخَلَ الحُسَينُ عليه السلام مَکَّةَ، کانَ دُخولُهُ إلَيها لَيلَةَ الجُمُعَةِ لِثَلاثٍ مَضَينَ مِن شَعبانَ، دَخَلَها وهُوَ يَقرَأُ: «وَ لَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَآءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَي رَبِّي أَن يَهْدِيَنِي سَوَآءَ السَّبِيلِ» [2] ، ثُمَّ نَزَلَها وأقبَلَ

أهلُها يَختَلِفونَ [3] إلَيهِ. [4] .


***

705. الإرشاد - در يادکرد خروج امام حسين عليه السلام از مدينه به سوي مکّه -: امام حسين عليه السلام به سوي مکّه حرکت کرد، در حالي که قرائت مي نمود: ««پس، از آن [شهر] ، بيمناک و مراقب، خارج شد و گفت: پروردگارِ من! مرا از گروه ستمکاران برهان»» [1] .

چون امام حسين عليه السلام به مکّه در آمد، شب جمعه بود و سه روز از شعبان گذشته بود. وارد آن شد و قرائت کرد: ««و چون رو به سوي مَديَن کرد، گفت: شايد پروردگارم مرا به راه راست، هدايت کند»» [2] .

سپس در مکّه فرود آمد و اهل آن جا به خانه اش رفت و آمد مي کردند.


***

[1] القصص: 21. هذه الآية تشير إلي حال موسي‏ عليه السلام عند خروجه من مصر.

[2] القصص: 22. هذه الآية تشير إلي دخول موسي‏ عليه السلام إلي مدين، موطن شعيب‏ عليه السلام.

[3] هو يختلفُ إلي فلان: يتردّد (تاج العروس: ج 12 ص 201 «خلف»).

[4] الإرشاد: ج 2 ص 35، روضة الواعظين: ص 190، إعلام الوري: ج 1 ص 435 کلاهما نحوه، بحار الأنوار: ج 44 ص 332.