بازگشت

بزرگترين مصيبت


در لسان اهل بيت(عليهم السلام) بزرگ ترين مصيبت، همانا قتل حسين بن علي(عليهما السلام) است.



عبدالله بن فضل گويد: از امام صادق(عليه السلام) پرسيدم: اي پسر پيامبر، چرا روز عاشورا روز غم و مصيبت و حزن و اندوه و آه و ناله است اما روز ارتحال رسول خدا(صلي الله عليه وآله) و روز شهادت فاطمه(عليها السلام) و روز قتل اميرمؤمنان(عليه السلام) و روزي كه امام حسن(عليه السلام) با سمّ (معاويه) مسموم گشت؟! چنين نيست؟!



امام(عليه السلام) پاسخ داد: بي شك روز شهادت امام حسين(عليه السلام) روز تحقّق بزرگ ترين مصيبت است چراكه پس از ارتحال پيامبر(صلي الله عليه وآله) ، ازاعضاي اصحاب كساء، اميرمؤمنان، فاطمه، حسن و حسين(عليهم السلام) باقي ماندند و همين مسأله مايه آرامش خاطر مردم بود و همچنين پس از شهادت فاطمه(عليها السلام) وجود ديگر اعضاي اصحاب كساء و نيز پس از علي(عليه السلام)وجود ديگر اصحاب كساء و پس از حسن(عليه السلام) وجود امام حسين(عليه السلام) باعث دلگرميِ مردم بود، ولي با شهادت امام حسين(عليه السلام) ، مردم بي پناه شدند و شهادت او، شهادت همه اصحاب كساء بود، لذا روز شهادت آن حضرت روز عظيم ترين مصيبت است . (1)




پاورقي

1 . بحارالأنوار، ج44، ص269 و وسائل الشيعه، ج14، ص503، باب 66- باب استحباب البكاء لقتل الحسين.



عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ الْهَاشِمِيِّ، قَالَ: «قُلْتُ لاَِبِي عَبْدِ اللَّهِ (عليه السلام) يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ كَيْفَ صَارَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ يَوْمَ مُصِيبَة وَ غَمّ وَ حُزْن وَ بُكَاء دُونَ الْيَوْمِ الَّذِي قُبِضَ فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ (صلى الله عليه وآله) وَ الْيَوْمِ الَّذِي مَاتَتْ فِيهِ فَاطِمَةُ وَ الْيَوْمِ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) وَ الْيَوْمِ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ الْحَسَنُ بِالسَّمِّ؟ فَقَالَ: إِنَّ يَوْمَ الْحُسَيْنِ أَعْظَمُ مُصِيبَةً مِنْ جَمِيعِ سَائِرِ الاَْيَّامِ وَ ذَلِكَ أَنَّ أَصْحَابَ الْكِسَاءِ الَّذِينَ كَانُوا أَكْرَمَ الْخَلْقِ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ كَانُوا خَمْسَةً فَلَمَّا مَضَى عَنْهُمُ النَّبِيُّ (صلى الله عليه وآله) بَقِيَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ فَاطِمَةُ وَ الْحَسَنُ وَ الْحُسَيْنُ فَكَانَ فِيهِمْ لِلنَّاسِ عَزَاءٌ وَ سَلْوَةٌ فَلَمَّا مَضَتْ فَاطِمَةُ كَانَ فِي أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ لِلنَّاسِ عَزَاءٌ وَ سَلْوَةٌ فَلَمَّا مَضَى أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عليه السلام) كَانَ لِلنَّاسِ فِي الْحَسَنِ وَ الْحُسَيْنِ عَزَاءٌ وَ سَلْوَةٌ، فَلَمَّا مَضَى الْحَسَنُ كَانَ لِلنَّاسِ فِي الْحُسَيْنِ عَزَاءٌ وَ سَلْوَةٌ، فَلَمَّا قُتِلَ الْحُسَيْنُ لَمْ يَكُنْ بَقِيَ مِنْ أَصْحَابِ الْكِسَاءِ أَحَدٌ لِلنَّاسِ فِيهِ بَعْدَهُ عَزَاءٌ وَ سَلْوَةٌ، فَكَانَ ذَهَابُهُ كَذَهَابِ جَمِيعِهِمْ كَمَا كَانَ بَقَاؤُهُ كَبَقَاءِ جَمِيعِهِمْ فَلِذَلِكَ صَارَ يَوْمُهُ أَعْظَمَ الاَْيَّامِ مُصِيبَةً ...