بازگشت

الاشراك ب(الرضا)


فالرضا يشرك الراضي في فعل مَن يرضي عنه ، من خير او شرّ،مارس الفعل ام لم يُمارسه ، و في كل ّ الآثار: في المثوبة و العقوبة ،و المسؤولية والإدانة .

عن امير المؤمنين (ع)، برواية الشريف الرضي (في نهج البلاغة ):

«ايّها الناس ، إنّما يجمع الناس الرضا والسخط ، وإنّما عقر ناقة ثمود رجل واحد،فعمّهم الله بالعذاب ، لمّا عموّه بالرضا».

قال سبحانه : (فعقروها، فاصبحوا نادمين ).

فما كان إلاّ ان خارت ارضهم بالخسفة خوار السكة المحماة في الارض الخوارة .

و عن امير المؤمنين (ع): «الراضي بفعل قوم كالداخل فيه معهم . و علي كل ّ داخل في باطل اثمان : اثم العمل به ، والرضا به ».

و الإمام (ع) يحلّل : في هذه الكلمة العناصر التي تتركب منها الجريمة التي إثمين : «إثم العمل وإثم الرضا به ».

و لا يختص ّ امر هذا التعميم علي الباطل والإثم ، بل يعم ّ الحق ّ و الثواب ايضاً.