بازگشت

حصاد البحث


لقد كان الإمام ابو عبدالله الحسين بن علي (ع) مثالاً اعلي للصفات الحميدة ومكارم الاخلاق والتي فاضت بها كتب الحديث والتاريخ ، حتي ختم حياته المليئة بالخير والعطاء بثورته الخالدة لمقارعة الظالمين وكماقال هو (ع) لطلب الإصلاح في اُمّة جدي محمّد (ص).

فمثلما كان محط ّ الانظار في حياته ، فقد انعم الله عزّوجل عليه بـ(نعم عقبي الدار)، حتي تركت شخصيته الفذّة آثارها علي بعض الاحكام الفقهيّة والقيم الإسلاميّة التي ترافق الإنسان من يوم مولده إلي حين موته . كل هذا من اجل ان ْ يبقي الحسين (ع) علماً للهداية في الدنيا و الآخرة وفي حياته و بعد شهادته .

فسلام عليه يوم ولد و يوم استُشهد و يوم يُبعث يوم القيامة شافعاً..و علي اصحابه الّذين بذلوا مهجهم دونه ..