بازگشت

احكام الصلاة و المساجد


الصلاة هي اعظم عبادة علي الاطلاق ، والتي إن ْ قُبلت قُبل ما سواها و ما بين الإيمان والكفر: ترك الصلاة كما ورد في الاحاديث الشريفة عن المعصومين (ع)، ونظراً لاهمّيتها فقد استاثرت احكام الصلاة باضخم كتاب في الفقه .

وفي ابواب مبطلات الصلاة ، البكاء من اجل الاُمور و المشاكل الدنيوية كالبكاء علي الموتي ، واستثنت تلك الاحكام البكاء علي الحسين (ع) والذي استشهد من اجل ان تقام الصلاة .

امّا المساجد فكفاها فضلاً انّها بيوت الله في ارضه ، والمستفاد من الاحاديث المرويّة عن المعصومين (ع): إن ّ اشرف بقاع الارض هي المساجد الثلاثة في مكة و المدينة و الكوفة مضافاً لها الحرم الحسيني في كربلاء المقدّسة ، فلها احكام فقهيّة اختصّت بها دون سائر المساجد،كل ّ ذلك إظهاراً لفضل التربة المطهّرة التي ضمّت شهيد كربلاء و اصحابه الميامين .