بازگشت

عظم المصاب


الزيارة:[ وَاَسْئَلُ اللهَ بِحَقِّكُمْ وَبِالشَّاْنِ الَّذي لَكُمْ عِنْدَهُ اَنْ يُعْطِيَني بِمُصابي بِكُمْ اَفْضَلَ ما يُعْطي مُصاباً بِمُصيبَتِهِ مُصيبَةً ما اَعْظَمَها وَاَعْظَمَ رَزِيَّتَها فِي الاِْسْلامِ وَفي جَميعِ السَّمواتِ وَالاَْرْضِ ].

الشرح: وزائر الحسين (عليه السلام) لا ينفكّ يذكر مُصاب الحسين (عليه السلام) الذي خلّد اسمه وتاريخه، وهل يمكن أن ينسي مصاب مثله علي عظمته وشدّة وقعه علي المسلمين في طول التاريخ، بل علي الوجود كلّه، وحتّي أهل السماوات، فضلا عن أهل الأرض؟

وإذا كان أجر المصاب علي كبر مصيبته، فالمصاب بالحسين (عليه السلام)والمحزون لأجله لابدّ أن يطلب أعظم الأجر.

قال رسول الله (صلي الله عليه وآله): «عظيم الأجر عند عظيم المصيبة، وإذا أحبّ الله قوماً ابتلاهم».

ثمّ إنّ مصيبة الحسين (عليه السلام) لم تكن مصيبة شخصيّة، بل هي مصيبة الإسلام، وقد سئل أمير المؤمنين (عليه السلام): أيّ المصائب أشدّ؟ قال (عليه السلام): المصيبة بالدين؟

وأيّ مصيبة جرت علي الدين أعظم من مصيبة الحسين (عليه السلام)؟!