بازگشت

المقام المحمود: الشفاعة


الزيارة:[ وَاَسْئَلُهُ اَنْ يُبَلِّغَنِي الْمَقامَ الْمَحْمُودَ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ ].

الشرح: المقام المحمود: ذكر في القرآن الكريم في قوله تعالي: (وَمِنْ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَي أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً) [1] .

وورد في نصوص مأثورة مثل قوله في أدعية الأيّام في شهر رمضان المبارك: «اللهمّ صلّ علي محمّد وآل محمّد وابعثه مقاماً محموداً يغبطه به الأوّلون والآخرون» [2] .

وقد فسّره بعض العلماء فقالوا: إنّه مقام الشفاعة:

قال العلاّمة المجلسي (قدس سره): المقام المحمود: أي مقام الشفاعة، أي يؤهّلني لشفاعتكم، أو ظهور أيّام الحقّ وإملاء الدين وقمع الكافرين [3] .

وقال أمين الإسلام الطبرسي (قدس سره): أجمع المفسّرون علي أنّ «المقام المحمود» هو مقام الشفاعة لرسول الله (صلي الله عليه وآله)، وهو المقام الذي يشفع فيه للناس وهو المقام الذي يُعطي فيه لواء الحمد، فيوضع في كفّه، ويجتمع تحته الأنبياء والملائكة، فيكون أوّل شافع، وأوّل مشفَّع [4] .


پاورقي

[1] سورة الإسراء (17): الآية (79).

[2] مفاتيح الجنان.

[3] بحار الأنوار (101/302).

[4] مجمع البيان (5/671).